أخبار عاجلة
حل مسألة المواد الأولية للصناعة الدوائية "العالقة" بالمطار تحتاج إلى شهرين على الأقل

رغم الوصول إلى صيغة توافقية.. حل مسألة المواد الأولية للصناعة الدوائية “العالقة” بالمطار تحتاج إلى شهرين على الأقل

حل مسألة المواد الأولية للصناعة الدوائية “العالقة” بالمطار تحتاج إلى شهرين على الأقل

تختفي بعض الأصناف الدوائية تدريجياً من الصيدليات المحلية، ويعز وجود البعض الآخر على خلفية الصعوبات التي تواجه القطاع الدوائي المحلي، سواء من الرسوم الجمركية للمواد الأولية المستوردة، وما يكتنز عملية الإنتاج من معوقات، حيث كان بعض المواد الأولية، بينهم أكثر أهمية، محتجزة حتى أيام طويلة بمطار دمشق الدولي،

وبصدد هذا الأمر، أكد عضو مجلس نقابة الصيادلة “محمد نبيل القصير” التوصل إلى حل فيما يخص المواد الأولية الموقوفة في المطار، إذ يتضمن إصدار إجازات جديدة من وزارة الاقتصاد بهذه المواد حتى تدخل وتُشمل ضمن المرسوم الخاص بإعفاء المواد الأولية الداخلة في إنتاج الأدوية من الرسوم.

بيد أنه، وبحسب كلام “القصير” ستمول قيمة هذه المواد عبر المنصة للمرة الثانية وبالتالي فإن هذه العملية تأخذ من شهر إلى شهرين على الأقل، منوهاً إلى وجود جملة من المشكلات الأخرى المتعلقة بوجود مواد تعبئة مع الشحنات التي قد تزيد مدة التأخير في استلامها من شهرين إلى ثلاثة شهور.

 

رغم الوصول إلى صيغة توافقية.. حل مسألة المواد الأولية للصناعة الدوائية  "العالقة" بالمطار تحتاج إلى شهرين على الأقل

 

واعتبر “القصير” أنه لا يوجد فائدة من استيراد المواد الأولية دون مواد التغليف لأنها المواد التي تنتج ستغلف، إلا أن هناك بعض المواد الأولية تكون معها مواد التعبئة الخاصة بها وهذا ما يزيد الوقت لحوالى ثلاثة أشهر، مشيراً إلى أنه لا توجد جدوى من إدخال المواد الداخلة في صناعة الأدوية دون مواد التعبئة، متسائلاً عن أنه كيف ستغلف المواد التي ستنتج؟.

وطالب عضو المجلس بتخليص المواد الأولية (فئة أولى) خلال يوم واحد وهي المواد الحساسة للحرارة أو تحت الصفر والحساسة للرطوبة أيضاً مثل الأنسولين والهرمونات، في حين تخلص المواد (فئة ثانية) خلال شهر وكل المواد الأولية الأخرى الأقل تأثيراً.

وأكد “القصير” خلال تصريحاته الصحفية، وجود كميات كبيرة من المواد الأولية الداخلة في إنتاج الأدوية وهي موجودة حالياً في المطار لحين تسوية وضعها، بسبب استيرادها خلال العشرين يوماً من الفترة التي تلت انتهاء العمل بالمرسوم الخاص بإعفاء المواد الأولية من الرسوم الجمركية وصدور المرسوم الجديد.

وأشار “القصير” إلى مخاطبة الجهات المعنية للتدخل وإيجاد حل إخراج هذه المواد دون أن يكلّف أصحاب المعامل المستوردين لها برسوم جمركية جديدة من الممكن أن تسبب لهم خسارة كبيرة في هذا الموضوع.

وفي سياق متصل، نوه “القصير” إلى فقدان بعض الأصناف الدوائية في الأسواق المحلية، وذلك لوجود معامل استوردت مواد أولية خاصة بصناعة الأدوية خلال الفترة الماضية.

يذكر أن كميات كبيرة من المواد الأولية الداخلة في إنتاج الأدوية توجد حالياً في مطار دمشق، ولا تسمح الجمارك بتخليصها إلا بعد دفع الرسوم الجمركية من أصحاب المعامل الذين استوردوا تلك المواد، في حين أن المرسوم الأخير الخاص بإعفاء المواد الداخلة في إنتاج الأدوية صدر في 20 الشهر الماضي، على حين انتهى العمل بالمرسوم القديم في الـ31 من الشهر السابع، وبالتالي كان هنالك 20 يوماً ما بين المرسومين جرى خلالها استيراد مواد داخلة في صناعة الأدوية.

سونا نيوز

 

رغم الوصول إلى صيغة توافقية.. حل مسألة المواد الأولية للصناعة الدوائية  "العالقة" بالمطار تحتاج إلى شهرين على الأقل رغم الوصول إلى صيغة توافقية.. حل مسألة المواد الأولية للصناعة الدوائية  "العالقة" بالمطار تحتاج إلى شهرين على الأقل

 


أقرأ أيضاً:

مواد أولية للصناعة الدوائية “عالقة” في مطار دمشق بسبب “الرسوم الجمركية”
بشأن رفع سوية المنتج الدوائي المحلي.. رئيس الوزراء يوافق على توصية اللجنة الاقتصادية، فماذا تضمنت؟

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *