الوضع ينذر بكارثة إنسانية. خروج بعض مشافي القطاع عن الخدمة وميقاتي في زيارة مفاجئة للجنوب

الوضع ينذر بكارثة إنسانية. خروج بعض مشافي القطاع عن الخدمة وميقاتي في زيارة مفاجئة للجنوب

يستمر الكيان الإسرائيلي غاراته المكثفة على قطاع غزة لليوم الثامن عشر من بدء عملية طوفان الأقصى، حيث استهدفت قوات الاحتلال ليلة أمس عدداً من المنازل في مخيم الشاطئ غربي القطاع.
وأدت الغارات التي استهدفت منازل عائلات “فرحات والفصيح ودبابش” إلى استشهاد العشرات من المواطنين الفلسطينيين وجرح آخرين، كما قصفت قوات الاحتلال منزلاً مأهولاً في حي الشيخ رضوان، أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين، نقلوا إثر ذلك إلى مستشفى الشفاء غربي غزة.

ولم تسلم الجهة الشمالية للقطاع من القصف وتحديدا بلدة بيت لاهيا، حيث استشهد 7 مواطنين بينهم أطفال ونساء، وأصيب العديد من المدنيين بعدما قصفت طائرة حربية إسرائيلية منزلا يعود لعائلة الديراوي، أسعفوا إلى مستشفى “الإندونيسي”.

وبحسب وزرارة الصحة في القطاع، فارتفعت حصيلة الشهداء إلى 5087 شهيداً أما عدد الجرحى فوصل إلى أكثر من 15273، في ظل نقص المعدات والمستلزمات التي تحتاجها مستشفيات القطاع، إذ أعلنت بعض المشافي خروجها عن الخدمة، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية.

وبالتوازي مع الأحداث في قطاع غزة، وصل رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، إلى مقر قيادة قطاع جنوب الليطاني في الجيش بثكنة صور، في زيارة مفاجئة إلى الجنوب الذي يشهد اشتباكات مع الحدود الإسرائيلية ونزوح بعض العوائل من المنطقة.

ولفت ميقاتي إلى أن الاجتماعات والاستعدادات التي تقوم بها حكومة بلاده، من أجل وضع خطة طوارئ لمواجهة ما قد يحصل هي خطوة وقائية أساسية من باب الحيطة، لأننا في مواجهة عدو نعرف تاريخه الدموي، وذلك نقلاً الوكالة الوطنية للإعلام.
هذا وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية توتراً منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، وأعلنت المقاومة الإسلامية اللبنانية المتمثلة بحزب الله عن استشهاد عدد من المجاهدين جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية أخرى، في وقت أكد الجيش الإسرائيلي عن مقتل عدد من عناصره جراء العمليات العسكرية مع حزب الله.

سونا نيوز

أقرأ أيضاً:

أشد ليالي القصف على غزة ليلة أمس.. والإدارة الأمريكية تطالب الكيان بتأجيل عمليتها البرية.. والسبب

الموت غير المعلن.. يوسف والعروس وزرقاء اليمامة يموتون في السجن الكبير