أخبار عاجلة
باحثة اقتصادية: الموازنات العامة لا تتضمن أي أهداف اقتصادية

باحثة اقتصادية: الموازنات العامة لا تتضمن أي أهداف اقتصادية

انتقدت الباحثة الاقتصادية رشا سيروب الموازنات العامة التي تضعها الحكومة لجهة عدم تضمينها أيّة أهداف اقتصادية.

وقالت الباحثة سيروب خلال حلقة نقاش حول موازنة 2024، في مجلس إدارة “جمعية العلوم الاقتصادية السورية”، إنّ الحكومة السورية تقول إنّها ستنفق 35.5 تريليون ليرة سورية في العام المقبل، دون أن تحدد معدل النمو الاقتصادي المستهدف، أو معدل البطالة الذي ترغب في تخفيضه، أو معدل التضخم.

بدوره رأى الصحافي المختص في الشؤون الاقتصادية زياد غصن، أنّ طريقة إعداد الموازنة لا تزال تتم بالطريقة المعتادة الأساسية “حيث تقدم المؤسسات العامة خططها ومشروعاتها، وتتم مناقشتها بوزارة المالية التي لا يوجد فيها معايير محددة”.

وأشار غصن إلى أنّ مناقشة الموازنة، “تكون بناءً على قناعات شخصية، أو بحسب المصالح المباشرة بين الوزارات المعنية”، بسبب غياب الخطة الخمسية أو الثانوية لدى الحكومة.

واعتبر غصن أنّ “الكارثة الأكبر” تتمثل في عملية التقييم التي تجري على نسب الإنفاق، وليس على نسب التنفيذ، “وبالتالي فكل المؤسسات تنفق بشكل سريع”.

وكان مجلس الشعب قد أقرّ مؤخراً مشروع قانون الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2024 وأصبح قانوناً ، ووفقاً للمشروع تحدد اعتمادات الموازنة بمبلغ إجمالي قدره 35500 مليار ليرة سورية موزعة على 26500 مليار ليرة للإنفاق الجاري و9000 مليار ليرة للإنفاق الاستثماري بينما بلغ إجمالي العجز 9404 مليارات ليرة.

 

سونا نيوز

 

باحثة اقتصادية: الموازنات العامة لا تتضمن أي أهداف اقتصادية باحثة اقتصادية: الموازنات العامة لا تتضمن أي أهداف اقتصادية باحثة اقتصادية: الموازنات العامة لا تتضمن أي أهداف اقتصادية

 


أقرأ أيضاً:

أبرز المنتديات الدولية عام 2024 ” المنتدى الدولي الخامس عشر ” روسيا – العالم الاسلامي – قازان 2024 “
توقيع اتفاقيات جديدة بين سوريا وايران واللجنة العليا المشتركة تبدأ أعمالها

 

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً بالشركات المفلسة .. ما هي أسوأ حالات الإفلاس عام 2023 ؟

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً بالشركات المفلسة .. ما هي أسوأ حالات الإفلاس عام 2023 ؟

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً بالشركات المفلسة .. ما هي أسوأ حالات الإفلاس عام 2023 ؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *