بعد سبعة أيام من الحرب البرية .. قوات الاحتلال تعترف ” نحارب أشباح ” في غزة

بعد سبعة أيام من الحرب البرية .. قوات الاحتلال تعترف ” نحارب أشباح ” في غزة

نحو أسبوع من العدوان البري الإسرائيلي على قطاع غزة ومازالت انجازات المقاومة الفلسطينية تردنا تباعاً لجهة، تدمير تجمعات العدو المتقدمة ودباباته وآلياته المجنزرة وتقضي على عشرات من قوات العدو.

جنود الاحتلال يروون في يومياتهم بحسب ما نشر منها ما يكفي، لتدوين يوميات استثنائية في شوارع “الأشباح”، أنهم لا يرون أي مقاوم في شوارع مدينة غزة، بل يخرجون عليهم من تحت الأرض كالأشباح ويقنصون عددا مناً ويدمرون آلياتنا.

وعلى الرغم من أن الغارات الإسرائيلية سوّت العديد من البلدات الصغيرة في شمال غزة بالأرض، إلا أن ذلك لم يمنع المقاومة من ممارسة نشاطها وعملياتها الميدانية والعسكرية في القطاع.

يقول أحد ضباط جيش العدو: هناك الكثير من نيران الأسلحة الصغيرة والقذائف الصاروخية، لكننا بالكاد نرى أحد ،إنهم تحت الأرض ولا يظهرون إلا لنصب كمين لك.

ويضيف: لقد وجدنا بالفعل عددا لا بأس به من مخارج الأنفاق،عندما يحدث ذلك، نستدعي ياهالوم (وحدة نخبة للهندسة القتالية والتدمير) التي تقوم بتفجيرها.

ضابط للعدو آخر يقول : حتى التواجد داخل المركبات المدرعة الثقيلة لا يضمن الحصانة من الهجوم. ففي الأسبوع الماضي، أصاب صاروخان مضادان للدبابات إحدى مركبات “النمر”، مما أسفر عن مقتل جميع جنود جفعاتي العشرة الموجودين بداخلها.

وتابع : “درعنا ممتاز، لكن حتى أفضل الدروع بها نقاط ضعف”.

وتحتوي النسخة المتقدمة من “ميركافا” التي تستخدمها الألوية المدرعة التابعة للجيش الإسرائيلي على نظام الحماية المضاد للصواريخ Trophy، لكنها لم تصمد أمام قذائف المقاومة.

المقاومة الوطنية الفلسطينية وعدت بتدمير مدرعات العدو وأن تكون غزة مقبرة للغزاة وهي تنفذ وعدها للشعب الفلسطيني بعد مرور أكثر من شهر على العدوان الإسرائيلي المفتوح ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث خلف العدان أكثر من قرابة عشرة آلاف شهيد فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في القطاع .

سونا نيوز

أقرأ أيضاً:

المشاهد في غزة بعد 31 يوماً لم تتغير.. قطع الاتصالات والانترنت مجدداً والمجازر مستمرة

خطاب الفصل لنصر الله : غزة ستنتصر والأساطيل الأمريكية لا تخيفنا وأعددنا لها العدة