أخبار عاجلة
الحالة الجوية "متهم بريء" من مسؤولية التقنين الجائر .. فمن المسؤول؟

الحالة الجوية “متهم بريء” من مسؤولية التقنين الجائر .. فمن المسؤول؟

لم تعد الحالة الجوية السائدة حالياً متهمة بالمسؤولية عن نقص التيار الكهربائي وبالتالي التقنين الجائر في المحافظات كافة، بل تم اكتشاف متهم جديد مسؤول عن هذه الحالة، ألا وهو ” السماد”.

اذ كشفت مصادر في وزارة الكهرباء بحسب صحيفة الثورة أن السبب الرئيس وراء انخفاض مؤشر توليد الطاقة الكهربائية إلى ما يقارب الـ 1550 ميغا يومياً، وزيادة عدد ساعات التقنين الكهربائي في معظم المناطق، هو إقلاع معمل الشركة العامة للأسمدة في حمص بعد توقفه لعدة أشهر من جهة، ومحدودية الكميات الموردة يومياً من مادة الغاز إلى محطات توليد الكهرباء من جهة ثانية.

المصادر ذاتها أوضحت أن الكميات التي تم تخصيصها لمعمل السماد يومياً تصل إلى ما يقارب مليون و500 ألف متر مكعب، وذلك من إجمالي الكميات التي كانت تورد يومياً لمحطات توليد الكهرباء العاملة على الغاز والبالغة أقل من 7 ملايين متر مكعب، وهذه الكمية تعادل حصة محافظتين من الكهرباء.

 

الحالة الجوية "متهم بريء" من مسؤولية التقنين الجائر .. فمن المسؤول؟

 

وأشارت المصادر إلى أن كمية المليون و500 ألف متر مكعب من الغاز التي تم رصدها يومياً لتشغيل معمل السماد كافية لإنتاج ما يقارب الـ350 ميغا واط “من أصل نحو 1900 ميغا واط يتم توليدها يومياً”، وهذه الكمية تعادل الكميات التي يتم توزيعها يومياً لمحافظتين على الأقل من محافظات القطر.

مصادر الكهرباء عزت الأمر إلى وجود قرار حكومي تم اتخاذه مؤخراً، والخاص بإعادة تشغيل معمل السماد لفترة مؤقتة تنتهي قبل منتصف شهر كانون الأول القادم، يندرج تحت بند ضمان نجاح تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم الزراعي الحالي 2023 – 2024 لجهة توفير كميات من مادة السماد للفلاحين، وبالتالي تأمين أمننا الغذائي.

وكشفت المصادر أن محطات توليد الكهرباء العاملة على الغاز والتي تشكل حوالى 75 % من إجمالي الكميات والمحطات المنتجة من الكهرباء تحتاج يومياً إلى أكثر من 11 مليون متر مكعب من الغاز + 8 آلاف طن من مادة الفيول لتوليد ما يقارب الـ 90 % من حاجة جميع المشتركين من مادة الكهرباء، لكن تداعيات الحرب الكارثية والعقوبات الظالمة وسطوة قوات الاحتلال الأمريكي في المنطقة الشمالية الشرقية وسرقتها ونهبها الدائم للثروات الباطنية الوطنية، حالت جميعها من دون تأمين كامل مخصصات وحاجة محطات الكهرباء من المشتقات النفطية “فيول + غاز”.

وفي سياق متصل أكدت المصادر أن الكميات المولدة من الكهرباء يتم توزيعها بالكامل على المحافظات بشكل يومي، منوهة بأن هذه الكميات ليست متساوية بين جميع المحافظات، حيث إن هناك ضرورات صحية وكثافة سكانية.

 

سونا نيوز

 

الحالة الجوية "متهم بريء" من مسؤولية التقنين الجائر .. فمن المسؤول؟

الحالة الجوية "متهم بريء" من مسؤولية التقنين الجائر .. فمن المسؤول؟

التيار الكهربائي


أقرأ أيضاً:

الخضار الشتوية أسعارها صيفية …. الفريز ب40 ألف والكوسا وبرشلونة ب١٤ ألف ليرة
وفاة ثلاثة عراقيين واصابة ثلاثة آخرين جراء تدهور سيارتهم على طريق دير الزور الميادين

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *