نتنياهو محاصر بين مطرقة أهالي الأسرى وسندان دعوات ذوي جنود الاحتلال القتلى

مع تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر دون تحقيق أي هدف لكيان الاحتلال ، يجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه محاصراً هذه الأيام بين نارين صرخات أهالي الأسرى ودعوات ذوي جنود الاحتلال القتلى.

وتشير المصادر أن أهالي أسرى كيان الاحتلال في غزة يطالبونه بوقف إطلاق النار في القطاع والتوجه فورا إلى مفاوضات من أجل استرجاع ذويهم من غزة.

وفي المقابل فإن ذوي جنود الاحتلال الذين قتلوا في غزة يطالبون نتـنياهو بالاستمرار بالحرب حتى النهاية، وما بين هذا وذاك فإن المعارضة داخل كيان الاحتلال بدأت تعلي الصوت بإزاحة نتـنياهو من منصبه وتعيين رئيس وزراء جديد أو التوجه إلى انتخابات جديدة.

وسائل الإعلام الإسرائيلية بدأت بالحديث عن فقدان “إسرائيل” الدعم الدولي الذي تمتعت به في الأيام الأولى من الحرب مع استمرار تكشف ما يجري في غزة.

المصادر تؤكد أن كل ما سبق وضعت نتنـياهو في مأزق يلجأ للخروج منه بقرارات على مستوى القيادة لتحميل الجميع مسؤولية القرارات التي تتخذ وليس هو لوحده.

وبعيد كشف الجيش الإسرائيلي النقاب بأنه قتل 3 رهائن بالخطأ في الشجاعية رغم رفعهم الراية البيضاء وصراخهم بالعبرية، فإن دعوات أهالي الرهائن بوقف النار تتصاعد، حيث بدأت ملامح فقدان الأهالي الأمل بنجاح جيش الاحتلال بإعادة الأسرى من قبضة المقاومة الفلسطينية حيث باتت تقول إن أبناءها باتوا في ما يشبه “لعبة الروليت الروسية”.

وفي هذا الصدد قالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: “بعد كارثة الشجاعية: إسرائيل تدرس مقترحا جديدا للإفراج عن المخطوفين لدى حماس وبقية الفصائل في قطاع غزة”.

وفي حشد كبير في تل أبيب، قالت راز بن عامي، التي تم إطلاقها ولا يزال زوجها أوهاد أٍسيراً في غزة: لقد توسلنا إلى مجلس الوزراء الأمني وحذرناهم من أن القتال قد يلحق الضرر بالرهائن. ولسوء الحظ، كنا على حق”.

وتظاهر آلاف الإسرائيليين مساء السبت، مطالبين بعودة الرهائن، حيث أعلن منتدى أسر الرهائن والمفقودين أن العائلات ستبقى عند أحد مداخل قاعدة كيريا العسكرية في تل أبيب بعد المسيرة للمطالبة باقتراح جديد لإطلاق سراح الرهائن.

سونا نيوز

أقرأ أيضاً:

خلال عشر دقائق استهداف ثلاثة قواعد امريكية بسوريا

مع دخول العدوان يومه الـ” 71 ” .. كيان الإحتلال يحول مدارس شمال غزة لمراكز عسكرية وإعدام ميداني