أخبار عاجلة
زيادة في نسبة اقبال الصناعيين على الاقتراض.. فهل الغايات "بريئة"؟

زيادة في نسبة اقبال الصناعيين على الاقتراض.. فهل الغايات “بريئة”؟

زيادة في نسبة اقبال الصناعيين على الاقتراض.. فهل الغايات “بريئة”؟

زيادة ملحوظة هذا العام في نسبة اقبال الصناعيين السوريين على القروض مقارنة بالعام الماضي بنسبة 58.8%، حسب إحصائيات مصرفية، وهنا يتساءل مراقبون اقتصاديون عن الأسباب التي أدت الى زيادة نسبة الاقراض وأين توظف.

وللإجابة على بعض هذه الاستفسارات كشف عضو إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق عن لجوء أعداد كبيرة من الصناعيين للاقتراض من المصرف، بهدف إنشاء مشاريع صناعية، أو بهدف شراء التجهيزات والآلات ومنهم من يصرفه لشراء لوازم العمل والمواد الأولية اللازمة له، وبعضهم من يأخذ القرض بهدف كل تلك الأشياء.

“اجراء مفيد” هكذا وصف الحلاق لجوء الصناعي إلى سحب قرض في هذه الفترة الاستثنائية، محددا الهدف “بتشغيل المعمل وشراء المواد الأولية من أجل التصنيع، وليس بهدف إنشاء مصنع وخاصة أن البنوك أصبحت ترتب على المودعين فائدة عالية من الممكن أن تصل إلى 27% حسب خطورة المشروع فهذه الفائدة يمكن أن تشكل عبئاً على الصناعي.

 

زيادة في نسبة اقبال الصناعيين على الاقتراض.. فهل الغايات "بريئة"؟

 

بعض الصناعيين يلجؤون للاقتراض بهدف تشغيل أموال البنك بحسب الحلاق وهؤلاء يراهنون على انخفاض العملة الوطنية فيقومون بسحب قروض لتشغيل أموال البنك بدلاً من أموالهم الخاصة يستطيعون من خلال تغير قيمة العملة تسديد قيمة القرض والفائدة من دون المساس بأموالهم الخاصة.

وبهذا السياق رأى الصناعي محمد الصباغ أن بعض الصناعيين يلجؤون إلى سحب القروض من البنوك لإعادة ترميم منشآتهم وإعادتها إلى الإقلاع والإنتاج وإعادة تطوير وتأهيل المنشآت، وجزء منهم يلجأ الى القروض من أجل تطوير خط الإنتاج لديهم.

ومن وجهة نظر أخرى اعتبر الخبير الاقتصادي جورج خزام أن البعض من الصناعيين كانوا يحصلون على القروض ليس بغرض التوسع الصناعي وإنما بغرض شراء الدولار وتسديد القرض عندما ينخفض سعر الصرف وذلك لتحقيق أرباح سريعة من دون تشغيل أموالهم الخاصة التي هي بالأساس مدخرات بالدولار والذهب مؤكداً أن الصناعيين ليسوا بحاجة إلى قروض من أجل التوسع الصناعي وإنما بحاجة لإعطاء الأمان لرأس المال الذي تم ادخاره بالدولار والذهب.

وقال خزام: إن تقييم القرض والقسط بالليرة السورية يجعل البنك يقع بالخسائر مع ارتفاع سعر الصرف، بحيث يصبح القسط الممنوح بمثابة خسائر برسم التحصيل وهكذا فإن البنك يفقد قدرته على إعادة إقراض الأموال التي تم تحصيلها بعد ارتفاع سعر الصرف بسبب تراجع قوتها الشرائية.

وبهذا الصدد أكد اقتصاديون أن البنوك تستوفي ضماناتها وتحفظ حقوقها إلا أن وغايات القروض غير الظاهرة فهذا عائد للمقترض وليس للبنك.

 

سونا نيوز

 

زيادة في نسبة اقبال الصناعيين على الاقتراض.. فهل الغايات "بريئة"؟

 

زيادة في نسبة اقبال الصناعيين على الاقتراض.. فهل الغايات "بريئة"؟

إنشاء مشاريع صناعية


أقرأ أيضاً:

بطاقة انتاجية تزيد عن 150 ألف م3 غاز يومياً.. ادخال بئر المهر 5 بالإنتاج في ريف حمص
وزير التربية لـ “سونا نيوز” : أجواء الفرح بانطلاق العام الدراسي الجديد دليل الانتصار الحقيقي

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *