نصر الله: “من يقلل قيمة أعمال المقاومة لم يقدموا شيئاً”.. والمقاومة العراقية واليمنية مستمرة في نهجها

نصر الله: “من يقلل قيمة أعمال المقاومة لم يقدموا شيئاً”.. والمقاومة العراقية واليمنية مستمرة في نهجها

أشار الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، خلال كلمة له يوم أمس، إلى أن الولايات المتحدة لا تريد توسيع الحرب كونها مشغولة بجبهة أوكرانيا، وهي تتهيأ لهزيمة استراتيجية أمام روسيا.

وأكد سماحة السيد نصر الله أن اليوم هنالك فرصة للتخلص من وجود القوات الأمريكية في العراق والتخلص من زيف الرواية الأميركية حول محاربة داعش، كما أنها فرصة تاريخية مواتية أمام العراق ليغادر المحتلون الذي سفكوا دماء شعوب المنطقة، منوهاً إلى أن العراقيين سيخوضون بكل قواهم معركة تحرير بلادهم الثانية وإخراج القوات الأمريكية منها.

واعتبر السيد نصر الله أن القوات الأمريكية ترعى تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا وتقدّم له الدعم وتخرج عناصره من السجون، كما رأى في السياق ذاته أن الذي يقلل من شأن أعمال محور المقاومة اليوم هم الذين لم يقدّموا شيئاً منذ بدء العدوان على غزة.

ومن جهتها، استهدفت المقاومة الإسلامية العراقية، فجر اليوم، قاعدتي الاحتلال الأمريكي في العمق السوري، “التنف” و”الشدادي”، بالطائرات المسيّرة، مؤكدة استمرارها في “دك معاقل العدو”.

وعبر بيان لها، أكدت المقاومة الإسلامية أنه “استمراراً بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، بالطائرات المسيّرة قاعدتين للاحتلال الأمريكي، هما قاعدة التنف وقاعدة الشدادي بالعمق السوري”.

وكانت المقاومة الإسلامية العراقية استهدفت يوم أمس قاعدة “حرير” الأمريكية في أربيل، مؤكدة استمرار نهجها رداً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهالي غزة.

وفي سياق متصل، أكدت جماعة “أنصار الله” الحوثيين أن أي دولة تنضم إلى التحالف الدولي برعاية الولايات المتحدة لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر ستكون هدفاً لصواريخها.

حيث صرح عضو المجلس السياسي للحركة “محمد علي الحوثي”، في مقابلة مع شبكة “بي بي سي”، أن أية دولة (تنضم إلى التحالف الذي شكلته الولايات المتحدة) ستفقد سلامة الملاحة وستجد نفسها تحت نيران صواريخنا، وذلك وفق ما أكده “الحوثي”.

وكانت السلطات الأمريكية أعلنت عن تشكيل تحالف دولي والتحضير لعملية “حارس الازدهار” لضمان حرية الملاحة وحماية السفن القادمة إلى اسرائيل أو المغادرةلها في البحر الأحمر، حيث من الممكن أن تشارك في هذه العملية عدد من الدول بينها البحرين وبريطانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا وكندا وهولندا والنرويج وفرنسا.

وفي السياق يُذكرأنه مع دخول الحرب على غزة يومها الـ 92، صرح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارتن غريفيث”، بأن قطاع غزة أصبح مكاناً للموت واليأس، مع وجود كارثة صحية تلوح في الأفق.

وأضاف “غريفيث” قوله: “إن عشرات الآلاف من الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، قتلوا أو أصيبوا، وأن الأسر تنام في العراء في درجات حرارة منخفضة”، مشيراً إلى قصف المناطق التي أُمِر المدنيون بالتوجه إليها.

وأكد “غريفيث” تعرض المرافق الطبية لهجوم مستمر، في حين أن المستشفيات التي تعمل جزئياً قليلة ومكتظة بالمرضى المصابين وتفتقر بشدة إلى جميع الإمدادات الضرورية.

سونا نيوز

أقرأ أيضاً:

رداً على جريمة اغتيال القائد العاروري ورفاقه .. المقاومة اللبنانية تستهدف قاعدة ميرون الإسرائيلية بالصواريخ المناسبة

غارة أردنية تودي بحياة مواطن بعد استهدافها بئر بريف السويداء الجنوبي