كد رئيس غرفة تجارة المفرق الأردنية خيرو العرفان أن المستوردات الأردنية تراجعت بنسبة 90 بالمئة خلال الأزمة في سوريا، وكانت المستوردات تقدر سنويا بنحو المليار دينار أردني تراجعت إلى أقل من 40 مليون دينار في عام 2018، حيث كان من أسوأ الاعوام في الميزان التجاري بين سوريا والأردن.
وأشار العرفان في تصريح خاص لـ “سونا نيوز” على هامش المنتدى الاقتصادي الأردني السوري إلى أن الميزان التجاري بدأ بالتحسن بعد عام 2019، وحقق الميزان التجاري هذا العام نموا بنسبة 40 بالمئة عن الماضي.
واعتبر العرفان أن المشكلات الموجودة على الحدود السورية الأردنية مؤقتة ويمكن حلها من خلال التعاون المشترك بين البلدين، من خلال التدخل المباشر أو من خلال الجمعيات والنقابات الموجودة في البلدين وهي حالة مؤقتة.
العرفان الخبير في إدارة وإنتاج الدواجن قال أنا أخذت الخبرة من سوريا عندما أنشأت مداجني في سبعينيات القرن الماضي، لكن للأسف الحرب التي مرت على سوريا أدت إلى تراجع قطاع الدواجن لعدم توفر الطاقة، وعدم تحديث المداجن، حيث نحن في الاردن نربي الفروج 32 يوما بينما في سورية 45 يوما، كما نربي عدد طيور أكثر من سوريا في المتر المربع الواحد وذلك بعد تحديث منشآتنا.
وحول حاجة المداجن السورية للإقلاع من جديد رأى العرفان أنه بعد الاطلاع على المداجن في سوريا ولقاء المربين أكد أن أهم عامل يجب تأمينه للمربين هو الطاقة والمحروقات للمداجن، كون المداجن تتعامل مع الأرواح وفي حال فصل التيار الكهربائي لدقائق قليلة تموت المدجنة بالكامل.
لافتا إلى أن المداجن في الأردن تعمل على الكهرباء الرسمية من الدولة، وفي حال انقطاع التيار الكهربائي يتم ابلاغنا وكل مدجنة مزودة بمحركين للديزل.
وحول ريادة الاردن بتجربته في تربية الفروج بين العرفان أن الموقع الاستراتيجي للأردن وقربه من دول الخليج حسن من تجربته واستطاع تطوير خطوط الانتاج له وتحويله من التربية التقليدية إلى التربية الالية، داعياً الحكومة السورية إلى تقديم التسهيلات أمام المربين لإعادة انتعاش تجارة الفروج وعودة سوريا إلى مكانتها في التربية والتجارة كون التجار تذهب إلى الاماكن التي يتوفر فيها الرزق الكثير.
دمشق – طلال ماضي