هل سيحل نظام التتبع "Gps" مشكلة أزمة النقل في حماة وريفها؟!
هل سيحل نظام التتبع "Gps" مشكلة أزمة النقل في حماة وريفها؟!

هل سيحل نظام التتبع “GPS” مشكلة أزمة النقل في حماة وريفها؟!

ذكر مصدر في محافظة حماة لسونا نيوز أنه تم المباشرة بتطبيق نظام التتبع الجغرافي GPS على بعض خطوط النقل في حماة كبداية قبل تطبيقها على كامل الخطوط العاملة في المحافظة.

هل سيحل نظام التتبع "Gps" مشكلة أزمة النقل في حماة وريفها؟!

حيث ذكر المصدر أن اللجان الفنية المعنية والمُشكلة من قبل المحافظة باشرت بتطبيق تقنية نظام التتبع الجي بي اس على أول خط وهو خط حماة حمص والذي يعتبر هو أكبر خط نقل في حماة كونه يخدم يومياً آلاف المواطنين والذين في معظمهم طلاب جامعات ومعاهد وموظفين يسافرون بشكل يومي بين حماة وحمص.

ومن المتوقع أن يبدأ العمل بنظام التتبع خلال الأيام القليلة المقبلة وذلك ريثما يتم الانتهاء من تركيب الأجهزة على جميع سرافيس هذا الخط.

المصدر أكد أن هناك خطوط سيتم العمل عليها تباعاً حسب الضغط الذي تشهده وخصوصاً بولمانات الإنطلاق وخطوط المدن الكبرى كخط حماة سلمية وحماة السقيلبية ومصياف.

وكان محافظ حماة محمود زنبوعة قد أكد في اجتماع لجنة نقل الركاب المشتركة في المحافظة أن نظام التتبع الجغرافي سيؤدي إلى ضبط حركة مسار المركبات ورحلاتها اليومية.

وبالتالي تخفيف الإزدحامات الحاصلة على خطوط النقل الداخلية والتي تربط أيضاً حماة بريفها والتزام السائقين بخطوطهم ومساراتهم المحددة.

حيث سيكون هذا الأمر هو المعيار في تزويد الآلية بالمحروقات من خلال ربط برنامج التتبع مع شركة تكامل وأي مخالفة ستستوجب إلغاء مخصصات صاحب السرفيس أو تخفيضها من المحروقات.

وتعاني محافظة حماة من أزمة نقل خانقة خصوصاً في سرافيس النقل الداخلي العاملة ضمن المدينة والبالغ عددها ٨٢٠ سرفيس أو الخطوط التي تربط حماة بمدنها كخط سلمية حماة والذي يعد ثاني أكبر الخطوط بعد خط حماة حمص كونه يخدم الآلاف من الموظفين وطلاب الجامعات والمعاهد.

والذين يتنقلون بين جامعات سلمية وحماة يومياً ويعانون من تأمين مقعد لهم في ظل الضغط الكبير على هذا الخط إضافة لممارسات بعض السائقين التي تزيد من حجم المشكلة كعدم التزامهم برحلاتهم وقيامهم ببيع مخصصاتهم من المازوت في السوق الحر.

والجدير ذكره أن هذا الخط على سبيل المثال يعمل عليه ١٥٠ سرفيس فقط بمعدل رحلتين أو رحلة فقط للسرفيس وهو ما يفسر أيضاً الازدحام الشديد والخانق خصوصاً وقت الذروة والمقدر بين الواحدة والثالثة ظهرا وهذا الأمر ينحسب على باقي الخطوط المزدحمة كخط السقيلبية حماة ومصياف وصوران وطيبة الإمام ومحردة.

في حين يأمل المواطنون هنا أن يكون لنظام التتبع الجغرافي الجي بي اس دوره في ضبط حركة السرافيس وتخفيف الإزدحامات الحاصلة كما فعل في بعض خطوط مدينه دمشق بعد تطبيق نظام التتبع فيها.

 

وسيم زينو – سونا نيوز

 

هل سيحل نظام التتبع "Gps" مشكلة أزمة النقل في حماة وريفها؟!

عن ali

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *