سقوف عالية في اجتماع غرفة صناعة دمشق وريفها ووزير الصناعة: “أبواب الوزارة مفتوحة لأي مبادرة”

“سقوف وآمال استثمارية صناعية محلية وعربية عالية ” تجلت خلال مناقشات الصناعيين في اجتماع الهيئة العامة لغرفة صناعة دمشق وريفها بالأمس، فيما طالب الصناعيون بتقديم التسهيلات اللازمة من أجل استمرار عمل المنشآت الصناعية وتصدير فائض الإنتاج.

ودعا الصناعيون خلال الاجتماع إلى السماح باستيراد المواد الأولية اللازمة للصناعة وإخراج العديد منها من منصة التمويل لتمكين الصناعيين من تأمين احتياجاتهم بالسرعة المناسبة وزيادة كميات الوقود وفق طاقة المنشآت وضمان تزويد بعض المناطق الصناعية بالتيار الكهربائي لساعات مستمرة دون انقطاع كي لا تتسبب بخسائر للصناعيين.

وطالب الصناعيون بتسهيل نقل الآلات والمعامل من وإلى المدن الصناعية ونقل المواد المستخدمة في الصناعة وعدم ربط أسعار بعض المواد اللازمة للصناعات الكيميائية بأسعار البنزين، وتأمين متطلبات تمويل استيراد المواد الأولية وتقديم التسهيلات لتصدير المنتجات وخاصة الأدوية وتخفيف الإجراءات الجمركية.

وزير الصناعة: أبواب الوزارة مفتوحة لأي مبادرة

وخلال الاجتماع قال وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار : ” إن أبواب الوزارة مفتوحة لأي مبادرة أو طرح من شأنه تحقيق النمو الاقتصادي وتطوير القطاع الصناعي والنهوض به”.

وأكد الوزير جوخدار أن الحكومة السورية حريصة على تقديم التسهيلات للمنشآت الصناعية العاملة من خلال التواصل مع الجهات المعنية ومع اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء لتلبية مطالب الصناعيين ضمن الإمكانيات المتوافرة.

وأشار وزير الصناعة إلى أن ما تشهده الساحة العربية من مستجدات يمهد لإعادة الاستقرار والنهوض، الأمر الذي يستدعي التعامل مع التحديات الحالية التي تواجه القطاع الصناعي ووضع الخطط الاستراتيجية والعمل برؤية مشتركة لتقديم أفضل الحلول.

غرفة الصناعة: زيادة الاهتمام بمجالس الأعمال المشكلة مع الدول العربية والإقليمية

بدوره أكد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها محمد غزوان المصري أن الغرفة تنظر باهتمام كبير إلى الانفتاح العربي الجديد، ما يتطلب التعاون والمشاركة مع الحكومة لاتخاذ القرارات الداعمة للعملية الإنتاجية وعودة الصناعة الوطنية إلى مكانتها وتقديم الحلول والمقترحات التي تساعد في رفع القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية.

ولفت المصري إلى أن غرفة صناعة دمشق وريفها تعمل على زيادة الاهتمام بمجالس الأعمال المشكلة بين الدول العربية والإقليمية لتحفيز عوامل الاستثمار الإيجابية في سورية وجذب رؤوس الأموال التي ستساعد في تحسين أداء الصناعة وتأمين مستلزماتها الأساسية وتوسيع دائرة الاهتمام بالدبلوماسية الاقتصادية لتكون منابر للتعريف بالصناعة الوطنية السورية ومنتجاتها.

يشار إلى أن مجلس إدارة الغرفة قدم خلال الاجتماع عرضاً حول أعمال ونشاطات الغرفة خلال العام الماضي، ووافق أعضاء الهيئة العامة للغرفة على الميزانية الختامية للعام 2022 والموازنة التقديرية للعام 2023 ، وتم تفويض مجلس الإدارة لتحديد رسوم الانتساب والتجديد وبدلات الخدمات وتعيين مراقب للحسابات وإبراء ذمة أعضاء مجلس إدارة الغرفة.

سونا نيوز

الصناعيين السورين 

أقرأ أيضاً:

عضو غرفة تجارة دمشق: سنرى الكثير من المستثمرين العرب في سوريا هذا الصيف

وزير الصناعة لـ “سونا”: “فود أكسبو” يعكس الدور الحقيقي للصناعات الزراعية