أخبار عاجلة
الأجواء كانت إيجابية.. المرحلة القادمة استعادة سوريا لمكانتها العربية ولعب دورها الفاعل في المنطقة
الأجواء كانت إيجابية.. المرحلة القادمة استعادة سوريا لمكانتها العربية ولعب دورها الفاعل في المنطقة

الأجواء كانت إيجابية.. المرحلة القادمة استعادة سوريا لمكانتها العربية ولعب دورها الفاعل في المنطقة

الأجواء كانت إيجابية.. المرحلة القادمة استعادة سوريا لمكانتها العربية ولعب دورها الفاعل في المنطقة

في ظل الزحف العربي إلى سوريا، لاستعادة العلاقات معها، والتحركات السياسية لعودة دمشق إلى مقعدها في الجامعة العربية، وصل وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إلى دمشق، بعد ظهر يوم أمس الإثنين، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 12 عاماً، إذ جاءت بعد أيام من زيارة وزير الخارجية فيصل المقداد، إلى الرياض.

واستقبل الرئيس بشار الأسد في قصر الشعب الوزير ابن فرحان وبحث معه العلاقات بين البلدين وملفات سياسية أخرى عربية ودولية، وكان التعاون الثنائي حاضراً في هذه المحادثات.

 

المرحلة القادمة استعادة سوريا لمكانتها العربية ولعب دورها الفاعل في المنطقة
المرحلة القادمة استعادة سوريا لمكانتها العربية ولعب دورها الفاعل في المنطقة

 

مصادر متابعة وصفت اللقاء بالممتاز، وأكدت أن الأجواء كانت إيجابية، ولفتت إلى الحرص السعودي على استعادة سوريا لمكانتها العربية، مشيرةً إلى التأكيد السعودي على السعي لتقريب وجهات النظر العربية -العربية بما يدعم العمل العربي المشترك، بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية.

وبينت المصادر أن السعودية تؤكد على التعاون مع سوريا في سبيل إنجاز هذا التقارب وفقاً لمصلحة شعوب المنطقة العربية.

بيان رئاسة الجمهورية الصادر بعد اللقاء نقل عن الرئيس الأسد تأكيده بأن الأخوّة التي تجمع العرب تبقى الأعمق والأكثر تعبيراً عن الروابط بين الدول العربية، وأن العلاقات السليمة بين سوريا والمملكة هي الحالة الطبيعية التي يجب أن تكون.

مضيفاً أنَّ هذه العلاقات لا تشكل مصلحة للبلدين فقط، وإنما تعكس مصلحة عربية وإقليمية أيضاً، حيث تنطلق من عمق تاريخي يعود إلى عقود طويلة بين البلدين، مشيراً إلى أن السياسات المنفتحة والواقعية التي تنتهجها السعودية تصب في مصلحة الدول العربية والمنطقة.

واعتبر الرئيس الأسد، أن الدور العربي الأخوي ضروري في دعم الشعب السوري لتجاوز كل تداعيات الحرب على سوريا، واستقرار الأوضاع وتحرير كامل الأراضي السورية.

ولفت إلى أن التغيرات التي يشهدها العالم تجعل من التعاون العربي أكثر ضرورة في هذه المرحلة لاستثمار هذه التغيرات لمصلحة الشعب العربي في أقطاره المختلفة.

 

المرحلة القادمة استعادة سوريا لمكانتها العربية ولعب دورها الفاعل في المنطقة

 

بدوره أعرب الوزير ابن فرحان عن ثقة بلاده بقدرة سوريا وشعبها على تجاوز آثار الحرب وتحقيق التنمية المستدامة، وأكد وقوف المملكة إلى جانب سوريا ودعمها لكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وأمنها واستقرارها وتهيئة البيئة المناسبة لعودة اللاجئين والمهجرين.

ولفت وزير الخارجية السعودي إلى أن المرحلة القادمة تقتضي أن تعود العلاقة بين سوريا وإخوتها من الدول العربية إلى حالتها السليمة، وأن يعود دور سوريا عربياً وإقليمياً أفضل مما كان عليه من قبل.

من جهتها قالت الخارجية السعودية في بيان لها: إنه جرى خلال لقاء الرئيس الأسد وابن فرحان، مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق”.

وقالت: “بحث الجانبان الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كل تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتسهم في عودة سورية إلى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي”.

وأكد وزير خارجية السعودية، أهمية توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.

وتأتي هذه الزيارة بعد نحو أسبوع من زيارة وزير الخارجية فيصل المقداد إلى جدة بناءً على دعوة من ابن فرحان.

 

سونا نيوز 

 

المرحلة القادمة استعادة سوريا لمكانتها العربية ولعب دورها الفاعل في المنطقة

 

 


 

اقرأ أيضاً:

 

يحمل دعوى للرئيس الأسد.. وزير الخارجية السعودي في دمشق

 

العلاقات السورية السعودية 

عن ali

شاهد أيضاً

موقع إعلامي أمريكي يكذب "البنتاغون" و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟

موقع إعلامي أمريكي يكذب “البنتاغون” و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟

موقع إعلامي أمريكي يكذب “البنتاغون” و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟ بعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *