الطيران الحربي يدمر مقرات حيوية للنصرة شرق إدلب

الطيران الحربي يدمر مقرات حيوية للنصرة شرق إدلب

استأنف سلاح الجو الحربي السوري الروسي المشترك صباح اليوم الإثنين طلعاته الجوية في منطقة خفض التصعيد بريف إدلب مستهدفا بسلسلة من الغارات المركزة مقرات عسكرية ومقرات لوجستية تابعة لتنظيم هيئة تحرير الشام ” جبهة النصرة سابقاً ” وذلك على الأطراف الشرقية لمدينة إدلب .

مصدر ميداني غير رسمي قال لسونا نيوز أنه ومنذ الصباح الباكر حلق في أجواء منطقة ادلب طيران الإستطلاع الروسي الذي رصد عدة أهداف معادية لمسلحي النصرة في أكثر من محور شرق وجنوب شرق المدينة تلا ذلك غارات نفذها سلاح الطيران الحربي السوري الروسي المشترك ضد مواقع حولها مسلحو النصرة إلى ورشات لصنع القذائف الصاروخية وقذائف الهاون والتعديل على الطائرات المسيرة وذلك في منطقة الصناعة من الجهة الشرقية لإدلب.

المصدر أكد أن الضربات الجوية والتي ترافقت بقصف مدفعي وصاروخي أسفرت عن تدمير مايقارب من خمسة مقرات وورش بماتضمه من معدات صناعية وذخائر معدلة فيما قتل في هذه الإستهدافات نحو ١٢ مسلحاً بعضهم من جنسيات أجنبية وأصيب آخرون.

وفي ذات السياق فقد نفذ الطيران الحربي السوري الروسي المشترك عدة ضربات ضد أهداف تابعة لمسلحي انصار التوحيد وحراس الدين في محيط بلدة مصيبين جنوب مدينة ادلب ومايعرف بمستودعات معمل الغزل على الأطراف الشرقية للمدينة وذلك بعد رصد طائرات الإستطلاع الروسية لتحركات غير اعتيادية للمجموعات المسلحة المنتشرة في هذا المحور حيث أدت الضربات لزيادة الخسائر في صفوف المسلحين.

وبالتزامن مع هذا التصعيد واصلت مدفعية الجيش السوري دكها لمعاقل النصرة ومقراتها في محاور جبل الأربعين وجبل الزاوية جنوب شرق إدلب حيث سجلت رمايات صباح اليوم تجاه محاور قرى وبلدات الفطيرة سفوهن كفرعويد والبارة فيما نفذت مدفعية الجيش عدة ضربات تجاه مقرات تابعة لتنظيم الحزب الإسلامي التركستاني في محاور السرمانية ودوير الأكراد بسهل الغاب شمال غرب حماة مما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين في صفوف المسلحين.

وكانت الفصائل الإرهابية المسلحة بمختلف مسمياتها قد صعدت مؤخراً من محاولاتها استهداف نقاط الجيش السوري والقرى والبلدات الآمنة القريبة من خطوط الإشتباك في ريفي إدلب وحماة خصوصاً بعد وصول دعم عسكري ولوجستي لها من جيش الإحتلال التركي والذي بدوره يدفع بين الحين والآخر بتعزيزات عسكرية ولوجستية له بحجة دعم نقاط مراقبته الغير شرعية المنتشرة في ادلب وحماة في حين يتم تقديم جزء من هذه التعزيزات لدعم المجموعات المسلحة سواء بالسلاح الحربي والعتاد وصولاً حتى المعدات اللوجستية وذلك في مقابل أن تواصل هذه الفصائل المسلحة تصعيدها الدائم ضد الجيش السوري في خرق واضح ومستمر لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإتفاق عليه بين الجانبين التركي والروسي مطلع آذار ٢٠٢٠.

سونا نيوز

أقرأ أيضاً:

خلال عشر دقائق استهداف ثلاثة قواعد امريكية بسوريا

دفنهم أحياء.. الاحتلال يواصل مجازره وشبكة الأنفاق تحول شوارع غزة إلى متاهة مميتة للإسرائيليين