أخبار عاجلة
هل زادت التكاليف وهي في المستودعات.. المدافئ غالية الثمن قبل بداية دخول "الشتاء"

هل زادت التكاليف وهي في المستودعات.. المدافئ غالية الثمن قبل بداية دخول “الشتاء”

مع بداية دخول فصل الشتاء من كل عام، تنذر الأوضاع المحلية بأن شتاء السوريين سيكون قاسياً، وهو المعتاد، في ظل تأخر توزيع القلة القليلة من نصيبهم لمادة المازوت، أو ارتفاع أسعاره قبيل دخول الفصل حتى، في حين سلكت المدافئ مسلك ارتفاع المادة المشغلة لها، لتعطي المواطن ليس حرارة الدفء، وإنما نيران لهيب الأسعار.

ومع بداية سوق “المدافئ” فإن ملاحظة الأسعار المرتفعة ليست مستغربة في ظل ما يصيب السلع الاستهلاكية الموسمية، أو الارتفاع العام في أسعار جل المواد في الأسواق السورية، إذ تسجل “الصوبية” أسعاراً تتراوح قيمتها بين 4 إلى 7 ملايين ليرة سورية.

ويشير مواطنون في مختلف المحافظات السورية إلى عدم منطقية الأسعار في ظل تدني متوسط الرواتب، وما يعيشه بعض السوريين من فقر مدقع سيمنعهم من الحصول على دفء يقي عظامهم وأولادهم من برد الشتاء.

ويبدأ سعر المدفأة الصغيرة جداً بسعر 225 ألف ليرة بعد أن كانت لا تتجاوز 90 ألف ليرة، وعليه يتساءل الشارع المحلي عن سبب رفع السعر رغم أنها ليست صناعة العام الجاري، فهل زادت التكاليف على التاجر وهي في مستودعه؟.
وطالب العديد من المواطنين بتسعير مدافئ المازوت بشكل رسمي، إذ تختلف تسعيرة المدفأة ذات الحجم والشكل نفسه من محل إلى آخر، منتقدين رقابة الأسواق كاستنكارهم سعر مدفأة المازوت العادية والتي باتت بنصف مليون ليرة من دون سعر البواري والصينية وغيرها من مستلزمات التركيب الأخرى.

 

هل زادت التكاليف وهي في المستودعات.. المدافئ غالية الثمن قبل بداية دخول "الشتاء"

 

وأشار معظم المواطنين إلى ضرورة منح قرض خاص بالمدافئ على غرار قرض القرطاسية الذي طُرح قبل أعوام، واقترح آخرون فتح معارض للمدافئ بسعر التكلفة بعيداً عن طمع التجار.

وفي السوق، أوضح صاحب محل مدافئ وأدوات منزلية في تصريحات صحفية سبب ارتفاع الأسعار، وأعادها للتكاليف وغلاء المواد الداخلة في التصنيع إضافة لارتفاع المواد الموردة من الخارج، مؤكداُ أن كل شيء يرتفع سعره على المصنّع ومنه إلى التاجر وهكذا وصولاً إلى الحلقة الأضعف وهو المستهلك!.

واعتبر صاحب المحل أن المدافئ العاملة على المازوت هي الأكثر رواجاً وطلباً نظراً لعدم توافر التيار الكهربائي لتشغيل المدافئ الكهربائية، وكذلك الأمر بالنسبة للغاز، ما يجعل مدافئ المازوت الأكثر طلباً رغم قلة المازوت المدعوم، إلا أن سعره الحر أرخص من غيره من مواد المحروقات وفقاً لرأي مواطنين، مضيفاً إنه بدأ بيع المدافئ منذ نهاية الأسبوع الماضي، إذ يقبل المواطن على شرائها قبل اشتداد البرد وزيادة أسعارها في حين قل العرض مقابل كثرة الطلب.

وبيّن أن سعر المدفأة يبدأ من 350 ألف ليرة حتى 7 ملايين ليرة، حسب الحجم والنوعية، موضحاً أن هناك مدافئ صغيرة تباع بحوالي 350 ألف ليرة مع الطاسة فقط، والمدافئ ذات الحجم العادي «الأكثر رواجاً» تباع بين 450 ألف ليرة حتى 2.5 مليون ليرة حسب الماركة وأخرى يصل سعرها إلى 7 ملايين ليرة وهي وسطية عريضة ومن ماركة معروفة.

وأشار إلى وجود ماركات شهيرة تتم التوصية عليها مسبقاً وهي الأكثر شهرة في البلد وتباع المدافئ من صناعتها ذات الحجم العريض والبلورية بسعر يتراوح بين 30 – 40 مليون ليرة وهي للصالونات الكبيرة، ولكن تتطلب مصروفاً كبيراً من المازوت وليس بقدرة أي مواطن شراؤها وهي صناعة محلية وقليلة الطلب ولكنها موجودة في السوق وتؤمن من محافظات أخرى.

سونا نيوز

 

هل زادت التكاليف وهي في المستودعات.. المدافئ غالية الثمن قبل بداية دخول "الشتاء"

 

هل زادت التكاليف وهي في المستودعات.. المدافئ غالية الثمن قبل بداية دخول "الشتاء"

 


أقرأ أيضاً:

رغم انخفاض سعر “الدولار” واستقراره النسبي.. أسعار السلع ما زالت مرتفعة في الأسواق السورية
على خطى الزيتون.. البطاطا ممنوعة من التصدير حتى شهر تشرين الثاني

 

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *