أخبار عاجلة
موسم مبشّر.. توقعات رسمية بانخفاض واردات سوريا من القمح إلى النصف

موسم مبشّر.. توقعات رسمية بانخفاض واردات سوريا من القمح إلى النصف

مع تحسن نسبة الأمطار الهاطلة خلال هذا الموسم، وتوزع الأمطار بشكل متناسب مع المساحات المزروعة بالقمح، فإن التوقعات بموسم وفير على امتداد مساحة سوريا تزداد، ويزداد معها الأمل بانخفاض واردات سوريا من القمح والتي تستنزف الكثير من القطع الأجنبي.

وبهذا الصدد توقع وزير الزراعة والاصلاح الزراعي محمد حسان قطنا، أن تستورد سوريا في 2023 نصف كمية القمح التي استوردتها عام 2022، وذلك بسبب زيادة متوقعة في المحصول المحلي.

وقال الوزير قطنا في مقابلة صحفية: “هذا العام تأخر هطول الأمطار في بداية الموسم قليلا لكن تم زراعة كامل المساحات المخططة، وجاءت الأمطار بتوزع جيد ومروي تقريباً على مدار الموسم الزراعي، لذلك كان إنتاج المحصول الشتوي ممتازاً جداً، ومتفائلين بأنه سيكون أعلى من المخطط بقليل لأن الظروف الجوية كانت مثالية”.

وأوضح الوزير قطنا إن “الكميات التي سيتم استيرادها في هذا العام ستعادل 50% بالمئة مما كانت تستورده سوريا في الأعوام السابقة وبالتالي هذا يعتبر إنجازا جيدا.

وأضاف وزير الزراعة: يعتبر الإنتاج على المستوى الكلي أقل من الاحتياج بقليل لأن بعض المساحات في المنطقة الشمالية لم تزرع وكامل المساحات التي زرعت كان مردودها جيداً.

 

موسم مبشّر.. توقعات رسمية بانخفاض واردات سوريا من القمح إلى النصف

المساحات المزروعة بالقمح 

وبين الوزير قطنا أنه عندما تعود كامل الأراضي الزراعية الى سيادة الدولة السورية “عندها سنستطيع أن نعود إلى تطوير إنتاجنا وتحقيق اكتفائنا الذاتي، لأن سوريا في فترة ما قبل الحرب وصلت إلى إنتاج ما يزيد عن 4 مليون ونصف مليون طن عن كل عام”.

مصادر لـ سونا نيوز أِشارت أن الموسم المبشر للقمح سيعوض ما خسرته سوريا خلال السنوات السابقة من هذه المادة الأساسية لصناعة الخبز وما يعني استقراراً بإنتاج المادة على مدى عام كامل.

وأوضحت المصادر أن هذا الموسم سيوفر مئات ملايين الدولارات من جراء تخفيض عمليات الاستيراد للقمح والطحين من الدول الصديقة وغيرها، ما سيؤدي الى خفض العجز بالميزان التجاري أولا، وسيوفر القطع الأجنبي لاحتياجات أساسية أخرى.

وكان قد تراجع إنتاج القمح السوري منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، مما أثار مخاوف بشأن الأمن الغذائي في بلد تشير مصادر الأمم المتحدة بأن الاحتياجات فيه وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.

كما جاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتزيد الصورة قتامة إذ ارتفعت أسعار الأسواق العالمية للقمح منذ بدء الحرب في فبراير عام 2022.

وكانت الحكومة السورية قد رفعت سعر شراء القمح من الفلاح إلى 2500 ليرة لكل كيلو واحد، مع منح “مكافأة” قدرها 300 ليرة لكل كيلو، بالتزامن مع وجود توقعات بموسم وافر لمحصولي القمح والشعير شرقيّ سوريا.

وتنتظر سوريا هذا العام موسماً واعداً بسبب كمية الأمطار وتوزيعها على فصول العام والتي ساهمت في تروية الموسم وبتوزيع منتظم.

وأدى عدم انتظام الأمطار في الموسمين الماضيين إلى انخفاض انتاج محصول القمح في سوريا من نحو 4 ملايين طن سنويا قبل الحرب وهو ما يحقق لها الاكتفاء الذاتي والتصدير إلى البلدان المجاورة.

كما أدت الحرائق التي ضربت محصول القمح في السنوات السابقة خصوصا في المناطق الشرقية من سوريا من إلى تخفيض نسب الإنتاج، وقد نسبت تلك الحرائق الى أسباب مفتعلة تقف وراءها قوات الاحتلال الأمريكية و”قسد” المرتبطة بها، بهدف الضغط على المزارعين لتسليمهم محصول القمح ومنع تسليمه للحكومة السورية.

ويعد مناطق شمال شرق سوريا خزان البلاد الأساسي لإنتاج الحبوب.

سونا نيوز

المساحات المزروعة بالقمح 

موسم مبشّر.. توقعات رسمية بانخفاض واردات سوريا من القمح إلى النصف

المساحات المزوعة بالقمح 

موسم مبشّر.. توقعات رسمية بانخفاض واردات سوريا من القمح إلى النصف

وزير الزراعة والاصلاح الزراعي 


أقرأ أيضاً:

موسم القمح غير مسبوق في اللاذقية.. اجراءات ميسرة لدعم السنابل الذهبية
بعد تجهيز 14 مركز.. استلام القمح من المزارعين يبدأ غداً في حماة

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً بالشركات المفلسة .. ما هي أسوأ حالات الإفلاس عام 2023 ؟

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً بالشركات المفلسة .. ما هي أسوأ حالات الإفلاس عام 2023 ؟

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً بالشركات المفلسة .. ما هي أسوأ حالات الإفلاس عام 2023 ؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *