بعد أسعارها الحالية والمرتفعة.. توقع حكومي لانخفاض أسعار الفروج خلال شهر

بعد أسعارها الحالية والمرتفعة.. توقع حكومي لانخفاض أسعار الفروج خلال شهر

تعجز الدواجن عن الطيران سوى ببعض سنتمترات قليلة إذ ما كانت على قيد الحياة، لكن أسعارها بعد ذبحها تحلق لمستويات عالية، لا يقدر المواطن السوري على اللحاق بها أمام الحالة الاقتصادية ومتوسط الراتب الحكومي الذي لا يكفي غير شراء فروجتين بأحسن الأحوال.

ورغم ما شاهده قطاع الدواجن صيفاً من غلاء أسعاره وتحذيرات أخرى من مواصلة استمراره، بيد أن تصريحات حكومية وعدت بالتدخل لكبح جماح “تحليقه”، إلا أن بقاء الأسعار على ما هي عليه بل وزادت، تناقض التأكيدات الحكومية.

جملة أسباب عزت قبل أشهر زيادة ارتفاع “الفروج” من بينها أسعار الأعلاف، فضلاً عن أجور النقل وما خلفه ذلك من عزوف بعض المربين عن العمل، رغم أنه ومع فصل الصيف ودرجات الحرارة المرتفعة من شأنه تخفيض الأسعار بشكل أو آخر.

مشتقات الدواجن هي الأخرى أصابها الارتفاع، حيث تجاوز “طبق البيض” سعر 60 ألف ليرة سورية، في حين وصل كيلو الشاورما إلى 150 ألف ليرة، أما أسعار الفرو ج المشوي ونظيره البروستد فتجاوز سعر مائة ألف ليرة سورية.

وحيال موضوع الارتفاع، أكد مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة أسامة حمود في تصريحات صحفية، أن هناك جملة من العوامل أدت الأمر، منها ارتفاع سعر الأعلاف إلى زيادة تكاليف حوامل الطاقة ومدخلات العملية الإنتاجية، علماً أن موضوع الأعلاف يشكل 80 % من تكاليف الإنتاج، مبيناً أن الأسعار ليست ثابتة، وبلغ طن كسبة الصويا منذ أيام 10 ملايين و700 ألف، والذرة 4 ملايين و700 ألف ليرة تقريباً.

وفيما يخص إعلان الوزارة عن عودة 1635 مدجنة للإنتاج بطاقة نحو 5861607 طيور،دورة ما يسهم في رفد السوق المحلية بمنتجات الدواجن، أوضح مدير الإنتاج الحيواني أن الأثر وانعكاس ذلك لا يظهران بشكل مباشر، وهما بحاجة إلى فترة للعرض ما يحقق المنافسة مما سينعكس على الأسعار خلال فترة شهر، متوقعاً أن يكون هناك انخفاض في الأسعار خلال الفترة القادمة.

ونوه حمود إلى أن قرار وزارة الزراعة القاضي بالسماح باستثمار المداجن غير المستثمرة “المرخصة وغير المرخصة” من مالكيها أو غير مالكيها بموجب وثيقة استثمار وتربية، أدخل نحو 23 بالمئة من المداجن غير المرخصة في العملية الإنتاجية بعد منحها وثيقة استثمار، علماً أن مديريات الزراعة في المحافظات لا تزال مستمرة بمنح وثائق الاستثمار والتربية وفقاً للطلبات المقدمة من المربين.

وأشار مدير الإنتاج الحيواني إلى أن الإجراءات تركز على تخفيض تكاليف العملية الإنتاجية قدر المستطاع، بوجود بدائل عن المستوردات، بالعمل على التوسع بمساحات “الذرة الصفراء” ما يخفف من فاتورة الاستيراد كبديل عن جزء من مادة الأعلاف.

ولفت حمود في ختام حديثه الصحفي إلى أن العرض من منتجات “الدواجن” يعتبر جيداً، لكن الطلب قليل نتيجة ضعف القدرة الشرائية.

سونا نيوز

أقرأ أيضاً:

مرسوم عفو رئاسي هو الأشمل حتى تاريخه .. تعرف على تفاصيله؟

تكريم العاملين في المحطة الحرارية وحلب تعود سيرتها الأولى في قلة “ٍساعات الوصل”