خلَّف إصابات.. استهداف رتل عسكري تركي شمال إدلب وآخر يدخل جبل الزاوية

خلَّف إصابات.. استهداف رتل عسكري تركي شمال إدلب وآخر يدخل جبل الزاوية

تعرض رتل عسكري تابع لجيش الاحتلال التركي لاستهداف مباشر ناتج عن قيام مسلحين مجهولين بإطلاق قذيفة أر بي جي على طريق باب الهوى قرب قرية باتبو شمال إدلب مما أسفر عن إعطاب آلية وجرح خمسة جنود أتراك تم نقلهم إلى أحد المستشفيات داخل الأراضي التركية.

مصادر أهلية قالت لـ “سونا نيوز” إن انفجارا عنيفاً سمع دويه على طريق أوتوستراد باب الهوى وتحديداً في المنطقة الواقعة بين قرى حزانو وباتبو تبين أنه ناجم عن استهداف رتل عسكري تركي بقذيفة صاروخية آر بي جي من قبل مسلحين مجهولين.

وبحسب المصادر فقد قام جيش الاحتلال التركي بنقل عدد من الجرحى الذين أصيبوا بهذا الاستهداف إلى مشفى عسكري داخل الأراضي التركية في حين تابع الرتل تحركه إلى النقاط العسكرية التركية الغير شرعية والمنتشرة في منطقة خفض التصعيد بريف إدلب.

وكان هذا الرتل والمكون من خمسة عشر آلية ومدرعة تحمل معدات عسكرية ولوجستية قد دخل الأراضي السوري عن طريق معبر كفرلوسين الحدود قبل أن يتعرض للاستهداف قرب باتبو والقريبة من سرمدا شمال إدلب ويتابع طريقه نحو محور بلدة المسطومة بريف إدلب الجنوبي.

وفي إطار مواصلته تعزيز تواجده في مناطق سيطرة المجموعات المسلحة بريف إدلب استقدم جيش الاحتلال التركي رتلا عسكرياً آخر دخل من معبر كفرلوسين الحدودي واتجه إلى النقاط العسكرية التركية الغير شرعية الموجودة في منطقة جبل الزاوية جنوب شرق إدلب.

حيث ضم الرتل الثاني ما يقارب من عشرين آلية عسكرية تحمل معدات عسكرية ولوجستية واتجه إلى محاور كنصفرة والبارة في جبل الزاوية جنوب شرق إدلب.

وتشهد مناطق سيطرة المجموعات المسلحة تواجدا كبيراً لجيش الاحتلال التركي والذي ينتشر عبر العشرات من النقاط العسكرية التركية الغير شرعية والتي يقوم بتعزيزها بين الحين والآخر بالمعدات العسكرية واللوجستية والعتاد.

فيما تعرضت هذه القوات وعلى مدار السنوات الماضية لعدة اعتداءات من قبل تشكيلات عسكرية مناوئة لتركيا مثل ما يعرف بكتائب الشيشاني وميليشيا أنصار الله والتي تبنت عدة هجمات ضد عناصر الاحتلال التركي في معظمها على الأوتوستراد الدولي M4 كان آخرها في أيلول ٢٠٢١ حيث تم استهداف رتل عسكري تركي بعبوة ناسفة قرب بنش أسفرت عن مقتل وإصابة عشرة جنود أتراك.

الجدير ذكره أن عشرات النقاط العسكرية التركية الغير شرعية ومناطق تواجد جيش الاحتلال التركي تم إخلائها بعد تعرضها للحصار من قبل الجيش العربي السوري أثناء عملياته العسكرية في أرياف ادلب وحماة.

فيما يواصل الجيش السوري استهداف أي تجمع للمجموعات المسلحة والتي تقوم بالاحتماء في محيط النقاط العسكرية التركية القريبة من خطوط الاشتباك شرق وجنوب شرق إدلب والتي تقدم للإرهابيين كامل الدعم العسكري واللوجستي وتساندهم في تنفيذ اعتداءاتهم على نقاط الجيش السوري القريبة من خطوط النار في تلك المناطق.

سونا نيوز

أقرأ أيضاً:

وزارة الدفاع: قواتنا المسلحة نفذت عمليات نوعية ضد مواقع الإرهابيين ومقراتهم في ريف إدلب

أمريكا تعاقب “قسد” في دير الزور