أخبار عاجلة
رداً على خطة طرد القوات الأمريكية من سوريا.. واشنطن تؤكد استعدادها للدفاع عن وجودها العسكري

رداً على خطة طرد القوات الأمريكية من سوريا.. واشنطن تؤكد استعدادها للدفاع عن وجودها العسكري

رداً على خطة طرد القوات الأمريكية من سوريا

بعد التفاهمات العربية مع سوريا والتنسيق الأمني والعسكري بين سوريا وتركيا وإيران وروسيا حول وجود القوات الأمريكية في شرق الفرات، أصبحت بالتالي مسألة وجود القوات الأمريكية في سوريا مسألة وقت، بحسب مصادر سياسية متابعة لهذا الملف.

وكشفت المصادر لـ “سونا نيوز” أن المرحلة القادمة تزداد فيها احتمالية مواجهة القوات الأمريكية بضغوط دبلوماسية أو عسكرية من قبل الدول المنسقة لإجبارها على مغادرة المنطقة، وبالتالي، فإن الولايات المتحدة بدأت بتعزيز قواعدها العسكرية غير الشرعية في منطقة الجزيرة السورية وإطلاق تصريحات حول حماية وجودها في سوريا، ربما للتأكيد على الدور الذي تلعبه في المنطقة.

 

واشنطن ترد على خطة سورية ايرانية روسية

 

وعلى خلفية ما نشرته صحيفة “الواشنطن بوست” الأمريكية مؤخراً عن وجود خطة سورية إيرانية روسية لطرد القوات الأمريكية من سوريا، سارعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى التأكيد على وجودها العسكري في سوريا واستعدادها لحمايته.

وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي في تصريح صحفي: أنّ الولايات المتحدة ستحافظ على وجودها العسكري في سوريا، وهي مستعدة لحمايته.

 

رداً على خطة طرد القوات الأمريكية من سوريا.. واشنطن تؤكد استعدادها للدفاع عن وجودها العسكري

القواعد الامريكية في سوريا 

وفي رد غير مباشر على ما كشفته صحيفة الواشنطن بوست قال كيربي: “لا أستطيع القول إن الجهات الفاعلة الأخرى في المنطقة قد تفكر في هذا الوجود، وما يمكن أن تحاول إجراءه، لكن سنظل نركز على مواجهة التنظيم المتطرف، بما في ذلك ضمان أن موظفينا يتمتعون بالحماية الكافية، سواء كانوا في العراق أم سوريا أم في أي مكان آخر في العالم”.

ونشرت صحيفة الواشنطن بوست مؤخرا وثيقة تشير إلى وجود جهود جديدة وصفتها “بواسعة النطاق” بين سوريا وروسيا وإيران لطرد الأمريكيين من سوريا، وبأن مسؤولين عسكريين من الدول الثلاثة اتفقوا في تشرين الثاني الماضي، على إنشاء “مركز تنسيق” لتوجيه الحملة ضد القوات الأمريكية.

وفي إشارة الى الهجمات التي تعرضت لها القوات الأمريكية في سوريا قال المسؤول الأمريكي: أنه “في الماضي القريب، كانت قواتنا في سوريا والعراق تعرضت للهجوم، ونحن استجبنا لذلك، وفي بعض الحالات بسرعة كبيرة وفاعلية للغاية”.

 

واشنطن تدعي العمل الإنساني في سوريا والعراق

 

إلى ذلك قال كيربي إن الحملة العسكرية الكبيرة في مواجهة التنظيم المتطرف انتهت، ولا يسيطر “داعش” على أي منطقة هناك” زاعماً أن لدى بلاده قضايا انسانية كبيرة يجب معالجتها في سوريا والعراق.

وحول مستقبل ما يسمى بالتحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” من المزمع عقد اجتماع وزاري لدول “التحالف الدولي” في 8 حزيران الجاري، في العاصمة السعودية الرياض، وسيضم عشرات وزراء الخارجية من الدول الأعضاء في التحالف، والتي تشمل 85 عضواً.

وأوضح المسؤول الأمريكي أن الاجتماع الوزاري سيتعهد شركاء التحالف الدولي خلاله بمئات الملايين من الدولارات لدعم ما أسماه “مشاريع تحقيق الاستقرار على مستوى المجتمع” مع التركيز على “مخيم الهول”.

يشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حذر من أن الولايات المتحدة الأمريكية تجهز ما يسمى بـ “جيش سوريا الحرة” يستهدف زعزعة استقرار الأوضاع في سوريا.

وكانت موسكو قد أشارت سابقا إلى استخدام واشنطن للإرهابيين لتحقيق أغراضها الخاصة، حيث أفادت دائرة الاستخبارات الخارجية الروسية بأن الولايات المتحدة كانت تدرب مسلحين مرتبطين بجماعات “داعش” الإرهابية في قاعدة التنف التابعة لها لتنفيذ هجمات إرهابية في روسيا ودول رابطة الدول المستقلة الأخرى.

سونا نيوز

الوجود الامريكي في سوريا 

رداً على خطة طرد القوات الأمريكية من سوريا.. واشنطن تؤكد استعدادها للدفاع عن وجودها العسكري

رداً على خطة طرد القوات الأمريكية من سوريا.. واشنطن تؤكد استعدادها للدفاع عن وجودها العسكري

القوات الامريكية في سوريا 


 

أقرأ أيضاً:

 

بعد فشل الوساطة الأمريكية عدَّة مرات.. الأطراف الكردية تعيد افتتاح معبر سيمالكا شرق سوريا
المقداد في العراق والمباحثات مع الرئاسات الثلاث ستتناول العلاقات الثنائية بين البلدين

حقول النفط في سوريا القوات الامريكية في سوريا

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

موقع إعلامي أمريكي يكذب "البنتاغون" و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟

موقع إعلامي أمريكي يكذب “البنتاغون” و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟

موقع إعلامي أمريكي يكذب “البنتاغون” و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟ بعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *