صخب “الانفيلد” لم يخف أصوات الرصاص والغارات.. وهدف يسجل في شباك إدانة الكيان

صخب “الانفيلد” لم يخف أصوات الرصاص والغارات.. وهدف يسجل في شباك إدانة الكيان

تمتنع حكومة بريطانيا عن إبداء تعاطفها مع الشعب الفلسطيني وتقف بصف الجلاد “الإسرائيلي”، لكن مدرجات ملعب “انفيلد” معقل نادي ليفربول الإنكليزي لم يخف بصخبه أصوات الصواريخ الإسرائيلية وغارات قوات الاحتلال، حتى أرى العالم والمتابعين العلم الفلسطيني مرفوعاً على مدرجات المعلب الأعرق في انكلترا.

“FOR GOD’S SAKE SAVE GAZA” هي عبارة أخرى رفعها مشجعو الريدز تضامناً مع أهالي القطاع، الذي يعيش منذ أسابيع عدة شتى أنواع الموت والمجازر والإبادة الجماعية، في وقت تشهد العاصمة لندن مظاهرات تندد موقف حكومة البلاد إزاء تعاطيها مع الأحداث الجارية هناك.

نجم ليفربول المصري محمد صلاح، امتنع عن الاحتفال بعد تسجيله هدفي فوز فريقه أمام إيفرتون، وذلك بعد أيام قليلة على نشره مقطع فيديو أثار استياء الكثيرين، لأنه لم يشر بشكل مباشر إلى المسؤول عن تلك الجرائم، واعتبره كثيرون أن كلامه جاء ليساوي بين الضحية والقاتل، ممسكاً بذلك العصى من منتصفها.

نجوم آخرون كانوا دعموا الشعب الفلسطيني منذ أن بدء الاحتلال قصفه قطاع غزة، أبرزهم المصري الآخر لاعب آرسنال الإنكليزي “محمد النني”، والمغربي نصير مزراوي نجم بايرن ميونيخ الألماني، والفرنسي “فرانك ريبري” ومواطنه “كريم بنزيمة” لاعب الاتحاد السعودي.

وإذا كانت بعض الأصوات الغربية تمتنع عن إبداء تعاطفها مع الفلسطينيين تحت مفهوم عدم الخلط بين السياسية والرياضة، بيد أن ذلك لا يشمل القضايا التي يراها الغرب “قضايا إنسانية” من وجهة نظره، كالموقف الذي أبدته سياسات البلاد الغربية في الحرب الروسية الأوكرانية، ومنع الاتحادات الرياضية الأوربية وكذلك “الفيفا” مشاركة روسيا في المسابقات القارية والدولية.

ما هو معلوم الآن بوصلة بعض الشعوب الأوربية المغيبة عن ساحة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ عقود، ورفع العلم الفلسطيني ويافطة التعاطف مع غزة ما هو إلا الهدف الأول الذي يسجل في شباك الإدانة الاوربية للكيان، وإرسال طموح التأييد الفلسطيني إلى أعلى سقف مرمى الحكومات الأوربية.

سونا نيوز

أقرأ أيضاً:

لوجود حكم “اسرائيلي” .. انسحاب ملاكم سوري من مواجهة منافسه البحريني

تايوان تنسحب من بطولة في سوريا ما هي الأسباب؟