أخبار عاجلة
صور المشهد تتسارع شرق سوريا.. الجيش يجري تدريبات قرب التنف تحاكي عمليات قتالية في بيئة كيميائية

صور المشهد تتسارع شرق سوريا.. الجيش يجري تدريبات قرب التنف تحاكي عمليات قتالية في بيئة كيميائية

صور المشهد تتسارع شرقي سوريا.. والجيش السوري وحلفاؤه يتحضرون لمواجهة أي عدوان يستهدف الأرض السورية

يوم بعد آخر يزداد تسارع الأحداث شرق سوريا، وتتسارع صور المشهد الذي يشي بأن الأمور تسير نحو منعطف جديد في طبيعة التعاطي مع الوضع الراهن والذي قد تكون المواجهة العسكرية احدى خياراته.

فالمحتل الأمريكي الذي شعر بالارتباك والقلق إزاء الانتصارات الدبلوماسية التي حققتها سوريا في الآونة الأخيرة والتي كان أبرزها تنقية الأجواء وإعادة العلاقات مع معظم الدول العربية بعد عودة سوريا الى الجامعة العربية وحضور الرئيس بشار الأسد للقمة العربية الأخيرة في السعودية وما تلاها من انفتاح سياسي عربي واقليمي يأتي في ظل العلاقة الوطيدة والوثيقة التي تربط سوريا وإيران وبوادر تقارب سوري تركي، كل هذه

الأمور التي من شأنها أن تضعف النفود الأمريكي في المنطقة ويخفف من حجم بث العداء ومحاولة رسم صورة سلبية للدولة السورية وبالتالي يهدد تواجده على أرض الجزيرة السورية وإسقاط مخططاته التقسيمية والعدائية، بعد أن ظهر جليا فشله في إسقاط الدولة والنظام السياسي فيها.

 

صور المشهد تتسارع شرق سوريا.. الجيش يجري تدريبات قرب التنف تحاكي عمليات قتالية في بيئة كيميائية

تعزيزات عسكرية شرقي سوريا  تدريبات قرب التنف شرق سوريا

لذلك اندفع الأمريكي “كعادته” لخلق نوع من الفوضى ومحاولة زعزعة الاستقرار من خلال قيامه باتخاذ تحركات عسكرية تمثلت بتعزيز تواجده العسكري وتزويد قواعده غير الشرعية في الجزيرة السورية بمزيد من التجهيزات والمعدات التي كان آخرها منظومة صواريخ “هيمارس” التي زود بها قاعدتيه في كل من حقلي العمر وكونيكو بريف دير الزور.

وأوعز لـ “قسد” التابعة له بإجراء تحركات وتحشيد في عدد من المناطق في أرياف دير الزور والقيام بمحاولات لتشكيل مجموعات مسلحة من أبناء العشائر “قوبلت لغاية الآن بالرفض” بالتزامن مع بث أخبار عن نية الاحتلال و”قسد” القيام بعمل عسكري في مناطق سيطرة الدولة السورية يستهدف القرى والبلدات السبع المحررة من ريف دير الزور الشمالي، والشريط الحدودي لسوريا مع العراق الممتد من البوكمال حتى التنف، والايعاز لتابعه الآخر داعش بالتحرك في عدد من المناطق بمختلف أرياف دير الزور.

مع أنباء أكدها تصريح لمدير المخابرات الخارجية الروسية حول تسليم أمريكا صواريخ مزودة برؤوس تحتوي على مواد سامة إلى تنظيم داعش في المناطق القريبة من القاعدة الأمريكية في التنف والاستفزازات الوشيكة باستخدام الأسلحة الكيماوية.

بالمقابل فان الجيش السوري وحلفاؤه والى جانبهم أبناء العشائر العربية عززوا من تواجدهم واستعدادهم ورفعوا جاهزيتهم لمواجهة أي طارئ أو تحرك معاد قد يطال الأراضي التي يسطر عليها الجيش السوري.

حيث تفيد الأنباء أن وحدات من الجيش السوري بمشاركة من الخبراء الروس اجرت تدريبات عسكرية في منطقة البادية السورية المتاخمة لقاعدة التنف التي تتواجد فيها قوات الاحتلال الأمريكي تحاكي القتال في بيئة تستخدم فيها المليشيا التابعة للاحتلال ذخائر تحتوي مواد سامة.

وأن المتخصصون السوريون والروس توصلوا الى مهارات تحديد الوضع الكيميائي والقيام بعمليات قتالية في المناطق الملوثة بالمواد السامة، وتم عقد دروس حول استخدام قاذف اللهب النفاث RPO-A Shmel / Bumblebee في بيئة كيميائية معقدة.

 

صور المشهد تتسارع شرق سوريا.. الجيش يجري تدريبات قرب التنف تحاكي عمليات قتالية في بيئة كيميائية

 

كما سبق ذلك مناورات أجرتها القوات الجوية السورية – الروسية المشتركة قرب نهر الفرات شمال شرق مدينة حلب، إضافة إلى التدريبات التي تجريها مجموعات من قوات المهام الخاصة على الإنزال الجوي خلف خطوط العدو، تتطابق بشكل كلي مع طبيعة البادية والجزيرة السورية، ولها دور أساسي في أي حرب مقبلة في المنطقة.

بالتوازي مع ذلك يجري تنظيم تشكيلات عسكرية من القوات الرديفة ومن أبناء العشائر بدير الزور الذين هبوا للدفاع عن وطنهم، وتدريبها على مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وستكون القوات على استعداد للقيام بمهام قتالية على محاور القتال في المحافظة.

كما تعمل الأجهزة الإدارية والتنفيذية في المحافظة على تكثيف نشاطها وجولاتها في أرياف محافظة دير الزور التي قام محافظها فاضل نجار خلال الأيام القليلة الماضية بعدة جولات تضمنت افتتاح وتفقد مشاريع خدمية وتنموية ولقاء الأهالي في كل من الريف الشمالي ومنطقة الميادين قبل أن يتوجه الثلاثاء الى منطقة البوكمال ليعلن من هناك إطلاق العمل في مشروع إعادة تأهيل قطاع الوفاء للري الزراعي الحكومي.

وهو مشروع استراتيجي يروي 1320 هكتارا من الأراضي الزراعية في ريف البوكمال الغربي، ويفتتح مركزا لتقديم خدمات البريد في مدينة البوكمال في إشارة واضحة إلى أن الحياة تسير بصورة طبيعية في هذه المناطق وأن الحكومة ماضية في تنفيذ المشاريع التي تؤمن للأهالي أفضل الخدمات وتمكنهم من الاستقرار في أراضيهم وحقولهم ومنازلهم.

بالعموم فإن دعم المجموعات الإرهابية ليس جديدا على المحتل الأمريكي الذي يسعى عبر أدواته في المنطقة لبث الفوضى ونشر الخراب بهدف سرقة خيرات البلاد وتنفيذ اجندته فيها، بالمقابل فانه ليس غريبا وقوف أبناء العشائر الى جانب وطنهم ومساندتهم للجيش السوري وحلفائه الماضون نحو تحرير كامل التراب السوري من الاحتلال وأعوانه.

 

سونا نيوز

الوجود الامريكي شرقي سوريا 

صور المشهد تتسارع شرق سوريا.. الجيش يجري تدريبات قرب التنف تحاكي عمليات قتالية في بيئة كيميائية

 

تعزيزات عسكرية شرقي سوريا 


 

أقرأ أيضاً:

 

شرقي سوريا.. الأمريكي يستقدم صواريخ “هيمارس” جديدة إلى قواعده ومصادر “سونا” تؤكد أنها في الإطار الدفاعي
واشنطن تبلغ “قسد” والفصائل المسلحة التابعة لها بالتأهب في سوريا.. ما الأسباب؟

 

تدريبات قرب التنف شرق سوريا الوجود الامريكي شرقي سوريا 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب استهدفت وحدات من الجيش السوري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *