مخالفات هي الأكبر ومواد غير صالحة للاستخدام البشري.. ما الذي يجري في الأسواق السورية؟

مخالفات هي الأكبر ومواد غير صالحة للاستخدام البشري.. ما الذي يجري في الأسواق السورية؟

مع ارتفاع أعداد الضبوط التموينية والتي تعلن عنها مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظات السورية، والتي لم تضبط حركة السوق بشكل عام، فإن مديرية الشؤون الصحية في محافظة دمشق، هي الأخرى أعلنت أن هذا العام سجل أكبر عدد من المخالفات والإغلاقات في أسواق العاصمة.

وبحسب الأرقام التي كشفت عنها “الشؤون الصحية” فإن هناك 14 ألف ضبط مع حالات إغلاق بلغت 1200 منذ بداية العام الجاري، في حين وصلت نسبة المحلات ممن استُبدلت لها عقوبة الإغلاق إلى 20%.

وذكرت “الشؤون الصحية” أن قيمة الغرامات السنوية الإجمالية على الضبوط وعقوبات الاستبدال بلغت نصف مليار ليرة سورية، معتبرة أن هنالك تشدداً بموضوع تنظيم الضبوط وقمع المخالفات والتي وصفتها “بالجسيمة”.

وفي تصريحات صحفية، كشف مدير الشؤون الصحية “قحطان ابراهيم” عن ضبط أطنان من المواد منتهية الصلاحية في الأسواق وعدد من المحال، ولاسيما أنها تشكل نسبة 60% من إجمالي المخالفات المسجلة على مدار العام.

ونوه مدير الشؤون الصحية إلى وجود هذه المواد بكثرة إما لاحتكارها من قبل بعض التجار وطرحها بالسوق، أو لقلة المبيعات التي تدفع عدداً من المحال للاحتفاظ بالمواد ما يعرضها لانتهاء الصلاحية.
وأكد “ابراهيم” ضبط مواد من دون تاريخ الصلاحية، مع التدقيق بمدى صلاحية المادة ومطابقتها للمواصفات، مبيناً أنه في حال ثبت أن المادة غير صالحة للاستهلاك وازيل تاريخ الصلاحية بشكل متعمد، فسيغلق المحل لمدة غير محددة.

وجدد “ابراهيم” الدعوة إلى التشدد في المخالفات الجسيمة مثل “القذارة ووجود مخلفات القوارض والحشرات في حالات بيع المواد الغذائية المكشوفة وغير ذلك”، مؤكداً أنه هنالك مواد غير صالحة للاستهلاك البشرية، فضلاً عن كونها منتهية الصلاحية، مما يؤدي إلى رفض المحافظة موافقتها على طلب الاستبدال الذي يتقدم به صاحب المخالفة.

وأوضح “ابراهيم” أنه وبشكل يومي تُسحب عينات من مختلف المواد والسلع، منوهاً إلى وجود مراقبة لمختلف المعامل بدمشق، مع التدقيق بجميع الشكاوى الواردة للمديرية وإجراء الجولات
وسحب العينات من أي مادة يشتكى منها، علماً أنه ضُبط عدد من المخالفات بموضوع صناعة “الكاتو”.

سونا نيوز

أقرأ أيضاً:

إغلاق الصناديق.. ولا تمديد لإعادة انتخابات عدد من الوحدات الإدارية في اللاذقية

مع نفوق الدواجن.. ما حقيقة الفروج النيء “الصغير” في أسواق العاصمة؟