سونا نيوز أخبار سوريا الآن لحظة بلحظة سونا نيوز لأخبار سوريا الآن لحظة بلحظة- مراسلين ميدانيين وتغطية لكافة الأخبار العالمية – أخبار الآن ميدانية موثقة بالصور مع الخبر الأكيد والمصداقية العالية .
على وقع “خريطة طريق” تطبيع علاقات دمشق وأنقرة.. “الادارة الذاتية الكردية” تستجدي حواراً مع الحكومة السورية
بعد إعلان مصادر مقربة مما يسمى بـ “الإدارة الذاتية الكردية” عن فشل مفاوضاتها مع الحكومة السورية وتوقفها مؤخراً، وبعد نفي حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي ما نشره موقع “باسنيوز” بهذا الشأن، جددت ما يسمى “الإدارة الذاتية الكردية” استعدادها للحوار مع جميع الأطراف بما يحقق الحل والاستقرار في سوريا.
ودعت الادارة الكردية بحسب بيان لدائرة العلاقات الخارجية فيها روسيا الى لعب دور إيجابي فعال في موضوع الحوار مع الحكومة السورية، متهمة موسكو بأنها غير جادة بمسألة رعاية هذا الحوار، وبأنها تستخدم ورقة الحوار كنوع من الاستهلاك السياسي الأمر الذي لا ينسجم مع الدور الروسي في سوريا حسب تعبيرها.
وزعمت “الادارة الذاتية الكردية” في بيانها بأنها “تتمتع بكامل الاستقلالية في قرارها الوطني السوري وأنها ليست رهن قرار أحد ورفضها زجها في ملفات وقضايا خلافية وصراعات بين قوى دولية وإقليمية”.
وادعت “الادارة الذاتية الكردية” أنها بذلت جهوداً لتحقيق حل سلمي سوري يضمن حقوق جميع السوريين وبأن لديها ” مشروع وطني”.
وكانت مصادر أخرى مقربة من “الإدارة الذاتية الكردية” كشفت عن جولة جديدة من المفاوضات التي وصفتها “بالسرية” تم عقدها بين مسؤولين فيما يسمى “مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، والحكومة السورية، برعاية روسية، لبحث مستقبل مناطق شمال شرق سوريا، بعد فشل جميع المباحثات السابقة.
وزارة الخارجية والمغتربين السورية أكدت في بيان سابق لها أن ما يسمى “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” كيان غير شرعي ويحمل السلاح غير الشرعي ضد الدولة السورية والمدنيين في المناطق التي يسيطر عليها ولا يملك أي شخصية اعتبارية أو صفة قانونية ويتبنى نزعات انفصالية وينشط ضد القوانين السورية الوطنية وضد إرادة شعبها وحكومتها.
محللون سياسيون أكدوا لـ “سونا نيوز” أن اعلانات ما تسمى بـ “الادارة الذاتية الكردية” بشأن الحوار جاءت على خلفية خشيتها من التقارب السوري التركي الذي سيكون في نهايته وضع حد للمخططات لانفصالية لهذه الادارة المزعومة.
وأشار المحللون إلى ان التعزيزات العسكرية الضخمة للجيش السوري باتجاه ريفي حلب وادلب، خلال اليومين الماضيين دفع بالإدارة الكردية الى التوجس أكثر من أي وقت مضى بقدرة الجيش السوري على حسم الأمور في الشمال وبالتالي محاصرة ميليشيا قسد ضمن بقعة جغرافية ستكون فيها ضعيفة غير قادرة على المناورة.
وأوضح المحللون من هنا نفهم استجداء ما يسمى بهذه الادارة استعجالها مسألة الحوار، خصوصا مع الكشف عن خطة روسية ايرانية سورية لطرد القوات الأمريكية من منطقة شرق الفرات، ما يعني حتى الظهير الأمريكي لهذه الادارة أصبح في مرمى الاستهداف.
وكانت مصادر سورية أكدت لـ “سونا نيوز” في وقت سابق أنه لا مناص من عودة كامل الجزيرة السورية وشرق الفرات الى سيادة الدولة السورية، وأن أي مفاوضات مع أي طرف يجب أن يكون هدفها النهائي هو عودة المنطقة الى السيادة السورية كاملة، وانتشار الجيش العربي السوري فيها.
الحوار بين قسد ودمشق الحوار بين قسد ودمشق
أقرأ أيضاً:
“الإدارة الذاتية الكردية” تعلن فشل مفاوضاتها مع الحكومة السورية
إغلاق محلات وتشميعها والتهمة تزفيت طريق في الرقة
