على أثر الاشتباكات مع العشائر العربية في ريف دير الزور.. “قسد” تتحضر لنزع السلاح من الأهالي

على أثر الاشتباكات مع العشائر العربية في ريف الزور.. “قسد” تتحضر لنزع السلاح من الأهالي

أكدت مصادر خاصة لسونا نيوز أن “قسد” تسعى خلاف الفترة القريبة القادمة لإطلاق حملات أمنية في ريفي الحسكة الجنوبي وريف دير الزور الواقع تحت سيطرتها بهدف تخليص الأهالي من أسلحتهم الفردية التي توجد لديهم وذلك على أثر الاشتباكات التي دارت بينها وبين أبناء العشائر في ريف دير الزور مؤخراً.

وذكرت المصادر أن “قسد” ستعمل على إطلاق هذه الحملات بدءا من ريف الحسكة الجنوبي لحين استقرار الأوضاع الأمنية في ريف دير الزور حيث ستعمل على تفتيش المنازل في القرى والبلدات بحثا عن السلاح الفردي الموجود لدى الأهالي علما أن هذه المناطق الريفية معروف أنه يتواجد لديها الأسلحة الفردية منذ القدم لحماية ممتلكاتها من اللصوص أو حماية قطعانها وثرواتهم الحيوانية من المفترسات.

وبينت المصادر أن أذرع “قسد” الإعلامية بدأت بالترويج للموضوع عبر نشر منشورات عبر مواقعها وصفحات التواصل الاجتماعي تدعي أن الأهالي يطالبونها بشن حملة لنزع السلاح وذلك بحجج مختلفة منها منع إطلاق النار في المناسبات أو استخدامها في عمليات السطو والسرقة والخطف والتشليح على الطرقات أو استخدامها في حالات النزاع العشائري وعمليات الثأر.

وهي أسباب ثانوية تنحرف عن السبب الرئيسي ألا وهو منع استخدام هذه السلاح ضدها في حال حدوث أي نزاع مشابه لما حدث في ريف الزور في ظل تزايد النقمة من سوء الأوضاع المعيشية في المناطق التي تسيطر عليها في الشمال والشمال الشرقي في سوريا.

ولفتت المصادر إلى أنه رغم اقتصار تسليح أهالي الأرياف على بعض الأسلحة الفردية التي لا تتجاوز بندقية الكلاشينكوف أو بنادق الصيد والمسدس الشخصي إلا أنها أسلحة تدب الرعب في قلوب عناصر “قسد” لاسيما أن كان من يحملها متحصنا أو يقاتل من أجل هدف وهذا ما حدث في ريف دير الزور الذي بقي عصياً على دخول عناصر “قسد” لما يزيد على الأسبوعين برغم الدعم الكبير من “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن.

وأكدت المصادر أن “قسد” ستعمل في الوقت ذاته على فتح باب ترخيص السلاح لمن يرغب ولكن للأسلحة غير الحربية وإنما ستقتصر على الأسلحة الشخصية الخاصة بالحماية والصيد والتي لا تشكل تهديدا لها أو لعناصرها.

سونا نيوز

أقرأ أيضاً:

بينهم شهداء وجرحى.. هجوم على رعاة أغنام بريف دير الزور

دون تغيير يذكر في خارطة السيطرة.. الفصائل الموالية لتركيا تُجدد هجماتها نحو منطقة منبج شمال شرق حلب