أخبار عاجلة
انخفاض الاقبال الداخلي على السياحة وفعاليات سياحية تكشف.. بسبب الغلاء "الموسم مضروب"

انخفاض الاقبال الداخلي على السياحة وفعاليات سياحية تكشف.. بسبب الغلاء “الموسم مضروب”

انخفاض الاقبال الداخلي على السياحة وفعاليات سياحية تكشف.. بسبب الغلاء “الموسم مضروب”

تشهد معظم مراكز الاصطياف والترفيه الساحلية انخفاضاً كبيراً في الإقبال الداخلي على السياحة خلال الموسم الحالي، نتيجة غلاء الأسعار والأزمة الاقتصادية في البلاد.

ويصف عاملون في قطاع السياحة السورية بمدينة اللاذقية موسم السياحة بالمدينة “بالمضروب” هذه السنة لعدة أسباب أبرزها غلاء الأسعار التي أصبحت خارج قدرة شرائح كبيرة من المجتمع.

بعض مؤجري شاليهات وسائقي التكسي وسرافيس وأصحاب مطاعم ومنتزهات بالمدينة أجمعوا على أن الإقبال الداخلي على السياحة انخفض بنسبة 80 بالمئة في هذا الموسم، وفق تقديرهم.

ويشير العاملون إلى أسباب ذلك تتلخص بارتفاع الأسعار “المرعب” في أماكن الاصطياف، إضافة إلى انتشار الدعايات “السلبية” حول الخدمات ساهم في ضرب السياحة.

 

انخفاض الاقبال الداخلي على السياحة وفعاليات سياحية تكشف.. بسبب الغلاء "الموسم مضروب"

 

ويشير أحد المصطافين الشباب في تصريح له إلى أنه وزوجته قصدا شاليهات الشاطئ الأزرق في اللاذقية، لكنهما صدما من ارتفاع أجرة الشاليه المخدم بالكهرباء 24 ساعة، والذي وصل إلى 700 ألف ليرة لقاء قضاء ليلة واحدة.

ويقول الشاب السوري، كما أن أسعار المنتجات في منطقة “الشاطئ الأزرق” باتت “غير منطقية”، وهي ضعف الأسعار في العاصمة دمشق.

وفي السياق يقول شاب سوري أخر يدعى أحمد أنه لم يستطع إكمال إجازته التي قرر قضاءها، برفقة زوجته وطفلته عمرها 10 سنوات، في الساحل، وقال: قررت أن أمضي أسبوعا على الشاطئ الساحلي، ولكن لم أستطع إكمال ثلاثة أيام، بسبب غلاء الأسعار.

وأشار أحمد إلى أن المصروف اليومي يتراوح ما بين 500 إلى 600 ألف ليرة بين طعام وشراب وتنقلات ووسائل ترفيه بسيطة، ولا تشمل هذه المصروفات أجرة الشاليه اليومية والتي تبلغ أجرته 500 ألف ليرة، حيث يكلف يوم السياحة الواحد مليون ليرة.

العديد من المواطنين الذين قاموا بنفس التجربة ينصحون أقاربهم بعدم المجازفة بالاصطياف في هذه الأماكن نظرا لغلاء الأسعار الفاحش داعين إلى الاستعاضة عنها باستئجار مزرعة أو الذهاب للمسابح.

أحد أصحاب المطاعم في اللاذقية يقول: أن الإقبال في الأعوام السابقة كان أعلى بنسبة 80 إلى 100%، ويعزو ذلك إلى ارتفاع الأسعار التي باتت ترهق كاهل ميسوري الحال وليس الفقراء فقط.

ويضيف، أن كلفة وجبة الغداء لأسرة مكونة من أربعة أشخاص تتراوح ما بين 200 إلى 250 ألف ليرة وقد يزداد السعر في حال كان الغداء سمكاً، هذا علاوة على الفطور والعشاء.

ولفت صاحب المطعم إلى أن هناك انخفاضا في الإقبال على شراء السمك لأن سعر الكيلوغرام الواحد من سمك “الأجاج” الأكثر شهرة وطلباً في المواسم السياحية وصل إلى 115 أو 120 ألف ليرة، علماً ان الكيلوغرام يكفي لشخص واحد.

أحد أصحاب الشاليهات يقول: إن الناس تهرب من الأسعار، معظمهم لا يستطيع دفع 500 أو 700 ألف ليرة لقاء ليلة واحدة، حيث يعرض الزبون دفع 150 أو 200 ألف ليرة، ولكن مستحيل أن يقبل أحد بهذه السعر في منطقة الشاطئ الأزرق.

وأشار إلى أن عدداً كبيراً من زبائنه القدامى ألغوا نشاط الاصطياف في اللاذقية هذا العام نهائياً بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية.

ويعاني السوريين من ظروف اقتصادية متدهورة ازدادت صعوبة خلال الشهر الماضي حيث وصل سعر صرف الدولار الأميركي الواحد إلى نحو14 ألف ليرة سورية، انخفض هذا الأسبوع إلى أقل من 12 ألف ليرة، بسبب الحصار والعقوبات الأمريكية والغربية التي تنال من معيشة الشعب السوري وتضرب اقتصادهم، إضافة الى احتلال القوات الأمريكية لمنابع النفط السورية في دير الزور وشرق الفرات.

 

سونا نيوز

 

انخفاض الاقبال الداخلي على السياحة وفعاليات سياحية تكشف.. بسبب الغلاء "الموسم مضروب"

شاليهات اللاذقية 

انخفاض الاقبال الداخلي على السياحة وفعاليات سياحية تكشف.. بسبب الغلاء "الموسم مضروب"

شاليهات اللاذقية 


أقرأ أيضاً:

بالأرقام.. وزارة السياحة تكشف ازدياد عدد القادمين إلى سوريا من العرب والأجانب
ليوم واحد.. تكلفة الإقامة في الشاليه “الجيد” تناطح المليون ليرة في اللاذقية من يستطيع الاصطياف هذا الموسم؟!

 

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *