قديما الألف ليرة ثمن ٦ فراريج مشوية واليوم أعلى ورقة نقدية ثمن كيلو بندورة

قديما الألف ليرة ثمن ٦ فراريج مشوية واليوم أعلى ورقة نقدية ثمن كيلو بندورة

خرجت عدة فئات نقدية سورية من التداول، وهناك فئات أقل من ٥٠٠ ليرة يتم التداول بها في الحد الأدنى، والكثير من التجار وأصحاب السرافيس يرفضون أخدها ومع ذلك ما زالت فئة ٥٠٠٠ ليرة أعلى ورقة نقدية وتعادل في السلع ثمن كيلو بندورة.

ويقول مالك جنيات صاحب سرفيس أنه لديه حوالي ٢٠٠ ألف ليرة من فئات نقدية اقل من ٥٠٠ ليرة ويرفض أصحاب المحطات أخذهم بحجة أن الكتلة النقدية التي يستلموها وتوضع في كيس خيش كبير لا يمكنها تضييع الوقت في عدها.

وأوضح فراس شحادة استشاري تطوير أعمال واستثمار في تصريح “لسونا نيوز” أن أعلى فئة نقدية في سورية قبل الأزمة كانت ألف ليرة وكانت تعادل بالسلع ثمن ٦ فراريج مشوية و٣٠ بالمئة من راتب الموظف بينما اليوم أعلى فئة نقدية ٥٠٠٠ ليرة وهي لا تعادل ثمن كيلو واحد من الخضار أو الفواكه، وهذا ما يؤشر على ضرورة وجود فئات نقدية أعلى للتخفيف ما أمكن عن الناس من حمل فئات نقدية كبيرة.

ودعا شحادة إلى ضرورة سحب الفئات النقدية القديمة من فئة ٥٠٠ و١٠٠٠ ليرة من الأسواق والاستفادة من قيمتها في طبع فئات نقدية جديدة، وسحب الفئات النقدية الأخرى الموجودة لدى السوريين وحمايتها من التلف وابدالها بأوراق جديدة والكميات الموجودة باعتقادي ليست قليلة.

استشاري تطوير أعمال واستثمار رأى ضرورة وجود فئة نقدية قيمتها تشتري أكثر من سلعة لتسهيل تداول الأوراق النقدية وتخفيف طباعة المزيد من فئات قليلة، والانتهاء من منظر حمل كيس نقود لمحاسبة فاتورة في مطعم او شراء خروف أو شراء أي قطعة كهربائية للمنزل وسعرها اليوم فوق مليوني ليرة.

واعتبر شحادة أن طرح ورقة نقدية من فئة ١٠ آلاف ليرة لا تفي بالغرض في ظل التضخم القائم كونها لا تعادل ثمن نصف كيلو مسبحة، ومن المنطقي جدا التفكير بأوراق نقدية من فئة ٢٥ ألف ليرة و٥٠ ألف ليرة.

وأشار شحادة إلى أن الكثير من التجار ترفض عد الأموال من فئة ٥٠٠ و١٠٠٠ و٢٠٠٠ على اعتبار ان صيانة عدادة النقود يفوق المبلغ الناقص من ربطة الأموال في حال وجود نقص لذلك يرفضون عد الأموال.

واليوم مع هذا التضخم الكبير في أسعار السلع هل سنشهد طرح أوراق نقدية جديدة بفئات كبيرة بدلا من التالفة لمجاراة واقع التداول الذي فرضه الارتفاع الكبير في الأسعار بعد رفع أسعار المشتقات النفطية.

سونا نيوز

التضخم المالي

فئات نقدية سورية

أقرأ أيضاً:

بمماطلة وتهرب.. مدير “السورية للتجارة” ينأى عن موضوع تخزين البطاطا ووعود التدخل عند ارتفاع أسعارها

رفع أسعار الأسمدة المسمار الاخير في نعش الزراعة