محافظ إدلب لـ “سونا نيوز”: السماح للأهالي بالعودة إلى عدد من القرى والبلدات بريف إدلـب الجنوبي الشرقي

قال محافظ إدلب ثائر سلهب لسونا نيوز بأنه تم السماح للأهالي بالعودة إلى كل من قرى وبلدات (معرشمارين، تلمنس، معرشمشة، ومعرشورين) بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد التأكد من خلوها من الألغام والعبوات الناسفة التي تركها خلفهم المسلحون قبل فرارهم من هذه المنطقة بعد تحريرها من قبل وحدات الجيش السوري والمجموعات الرديفة.

عودة الأهالي إلى قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي:

سلهب أكد لسونا نيوز أنه وبناء على توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد ورغبة من الأهالي بالعودة إلى منازلهم فقد عملت محافظة إدلب مؤخراً على تأمين هذه القرى والبلدات الهامة والتي تعتبر شريان حيوي هام لمحافظة إدلب عموماً ولمنطقة معرة النعمان خصوصاً حيث تتمتع هذه القرى والبلدات والواقعة شرق المعرة بأهمية إقتصادية وبشرية هامة لذا فإن عودة الأهالي إلى بيوتهم وأراضيهم ستعيد الحياة تدريجياً إلى هذه المنطقة.

وعن آلية عودة الأهالي لقرى (معرشورين، تلمنس، معرشمارين، ومعرشمشة) فقد ذكر سلهب بأنه يتوجب على الراغبين بالعودة المبادرة إلى تسجيل أسمائهم في مبنى محافظة إدلـب بمنطقة خان شيخون ليصار إلى التأكد من خلو منازلهم من أية مخلفات حرب في حين سيساهم ذلك أيضاً في إحصاء عدد الراغبين بالعودة وبالتالي تقديم كافة الخدمات لهؤلاء المواطنين من خبز ومحروقات وبنية تحتية من كهرباء ومياه وغيرها.

وفي هذا الخصوص فقد أشار محافظ إدلب إلى أن أعمال التأهيل للمرافق العامة من طرق وشبكات مياه وكهرباء وهاتف مستمرة وبما يواكب عودة الأهالي إلى بيوتهم وأرزاقهم التي كان قد هجرهم منها الإرهاب خلال سنوات الحرب السابقة.

وكان أواخر عام ٢٠٢٢ قد شهد عودة المئات من العائلات المهجرة إلى بيوتها ومزارعها في معرة النعمان وعدة قرى وبلدات مجاورة بعد تأمينها من مخلفات الحرب وإعادة الخدمات الضرورية للمواطنين.

الجدير ذكره أن قوات الجيش السوري وبالتعاون مع القوات الرديفة والصديقة كانت قد تمكنت من استعادة السيطرة منذ حوالي الثلاث سنوات على أجزاء واسعة من ريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي بعد معارك طاحنة مع مسلحي جبهة النصرة والفصائل الموالية لها.

تمكن على إثرها الجيش السوري من طرد هذه المجموعات من عدة بلدات وقرى هامة واستراتيجية أهمها معرة النعمان وخان شيخون وعشرات القرى المحيطة مما ساهم لاحقاً بعودة الحياة تدريجياً إلى هذه المناطق بعد عودة الأمن والأمان إليها ومارافق ذلك من تأهيل للخدمات والمؤسسات الحكومية الخدمية وغيرها حيث ساهم ذلك في عودة الآلاف لقراهم وبلداتهم المحررة جنوب شرق إدلب.

وسيم زينو – سونا نيوز

اقرأ أيضاً:

بالصور.. القصة الكاملة لانهيار حي الفردوس شرقي مدينة حلب

العادات القديمة باتت ضرورة.. نقص المازوت يعيد لحمامات السوق الدمشقية ألقها

في ظل ارتفاع أسعار الأدوية.. سكان دمشق يقبلون على التداوي بالأعشاب