أخبار عاجلة
من هو القيادي الفلسطيني "صالح العاروري" الذي اغتالته إٍسرائيل ؟

من هو القيادي الفلسطيني “صالح العاروري” الذي اغتالته إٍسرائيل ؟

أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن “إسرائيل” اغتالت الشيخ صالح العاروري نائب رئيس مكتبها السياسي واثنين من قادة كتائب القسام في هجوم على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء يوم أمس الثلاثاء.

وكانت تقارير صحفية أفادت بارتقاء شهداء ووقوع عدد من الجرحى جراء انفجار في منطقة المشرفية بضاحية بيروت الجنوبية استهدف مبنى يضم مكتبا لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” ، وخلّف الانفجار أضرارا كبيرة بأحد المباني، حيث بدا أن طابقا قد نُسف بالكامل وفق ما أظهرت مقاطع فيديو تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن الاعتداء نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية ضد مكتب لحركة حماس في المشرفية، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.

ومن المتوقع أن يؤدي اغتيال العاروري إلى تغيير الوضع في الجبهة اللبنانية مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، حيث كان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قد توعد في خطاب سابق بأن أي استهداف لأي مسؤول في المقاومة سواء كان لبنانيا أو فلسطينيا سيغير المعادلة بالكامل في جنوب لبنان، فمن هو القيادي صالح محمد سليمان العاروري.

قيادي سياسي وعسكري فلسطيني بارز، وهو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” السابق، ساهم بتأسيس (كتائب القسام) الجناح العسكري لحماس في الضفة، ويعد الرأس المدبر لتسليح كتائب القسام.

 

من هو القيادي الفلسطيني "صالح العاروري" الذي اغتالته إٍسرائيل ؟

 

أعتقل وقضى نحو 15 عاماً في سجون الاحتلال، ثم أبعد عن فلسطين، وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة وفاء الأحرار «صفقة شاليط».

متزوج وله ابنتان ويعيش الآن في لبنان. ولد العاروري في قرية عارورة قضاء رام الله عام 1966.

تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في فلسطين. وحصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل، ثم التحق بالعمل الإسلامي في سن مبكرة في المدرسة ونشاط المساجد ثم قاد العمل الطلابي الإسلامي (الكتلة الإسلامية) في الجامعة منذ عام 1985 حتى اعتقاله في عام 1992م.

وتعد (إسرائيل) العاروري أحد أهم مؤسسي كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية، واتهمته بأنه يقف خلف عملية خطف المستوطنين الثلاثة في الخليل، حيث أعقبت الاتهام بهدم منزله في العام 2014.

ساهم العاروري في تأسيس وتشكيل جهاز عسكري للحركة في الضفة الغربية عامي 1991-1992، مما أسهم في الانطلاقة الفعلية لكتائب القسام في الضفة عام 1992م. اعتقل لأكثر من 18 سنة في السجون الإسرائيلية، وعندما أفرج عنه في المرة الأخيرة عام 2010 تم ترحيله إلى سورياً لمدة ثلاث سنوات ومن ثم غادر إلى تركيا مع تفاقم الأزمة في سورية ويعتقد أنه لعب دوراً محورياً في اتمام صفقة شاليط.

كما اعتقل إدارياً خلال السنوات 1990-1991-1992م حتى 2007 (15 سنة) بتهمة تشكيل الخلايا الأولى للكتائب القسامية في الضفة، ثم أعيد اعتقاله بعد ثلاثة شهور من الإفراج عنه، ولمدة ثلاث سنوات حتى سنة 2010م حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.

تم ترحيله العاروري إلى سوريا واستقر بها لمدة ثلاث سنوات، ومع بداية الأزمة في سورية غادرها إلى تركيا في شهر شباط عام 2012، واستقر بها ثم بعد سنوات غادر تركيا وتنقل بين عدة دول من بينها قطر وماليزيا وأستقر أخيرًا في الضاحية الجنوبية في لبنان.

اختير العاروري عضوا في المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” عام 2010م وحتى تشرين اول 2017 في التاسع من تشرين اول عام 2017 أعلنت حركة حماس عن انتخاب العاروري نائباً لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” خلال انعقاد مجلس شورى الحركة مؤخراً.

 

سونا نيوز

 

من هو القيادي الفلسطيني "صالح العاروري" الذي اغتالته إٍسرائيل ؟ من هو القيادي الفلسطيني "صالح العاروري" الذي اغتالته إٍسرائيل ؟

 


أقرأ أيضاً:

مع بداية العام .. اعتداءات اسرائيلية متكررة ضد سوريا
مع احتمالية حدوث هدنة جديدة.. قوات الاحتلال تواصل قصفها وغارتها على القطاع كاملاً

 

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب استهدفت وحدات من الجيش السوري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *