“إسرائيل” تفتتح سجلها الأسود بالعام الجديد باغتيال القيادي “العاروري” وتخشى رد المقاومة

“إسرائيل” تفتتح سجلها الأسود بالعام الجديد باغتيال القيادي “العاروري” وتخشى رد المقاومة

الحرب على قطاع غزة يدخل يومه الـ89، فيما يسجل كيان الاحتلال الإٍسرائيلي السطر الأول في سجله الأسود مع بداية العام 2024 بشن سلسلة اعتداءات ضد سوريا، وأيضا اغتياله لأحد القادة في المقاومة الفلسطينية حماس ” صالح العاروري ” باستهداف مكتب الحركة في لبنان .

العدوان على غزة يلامس مرحلة جديدة، وصفت بـ”العمل السري”، لكيان الاحتلال لكن مخاوف “التوسع” زادت، فالسطر الأول في الصفحة الجديدة هو اغتيال القيادي العاروري واثنين من قيادات الجناح العسكري في الخارج، مساء أمس، في عدوان إسرائيلي استهدف مكتباً للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

عملية ارهابية لم تعترف بها “إسرائيل” رغم أنها هي من اقترف الجريمة، وأصابعها واضحة بارتكابها.. فيما اعتبر حزب الله اللبناني جريمة اغتيال العاروري بأنها “اعتداء خطير على لبنان” و” لن يمرّ أبداً من دون ردّ وعقاب”.

بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن “إسرائيل” تستعد لرد قوي من قبل المقاومة اللبنانية قد يشمل إطلاق صواريخ بعيدة المدى، فيما رفع الجيش الإسرائيلي درجة التأهب على الحدود مع لبنان.

مشهد يثير مخاوف من تغيير كبير في قواعد الاشتباك السائدة على حدود لبنان مع فلسطين المحتلة منذ بداية الحرب على غزة، وتقتصر على تبادل شبه يومي لإطلاق النار بين قوات الاحتلال والمقاومة اللبنانية.

ووسط مخاوف توسع الحرب، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”  الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، قولهم : أن إسرائيل هي المسؤولة عن عملية الاغتيال في بيروت.

وقالت الصحيفة: إن اغتيال العاروري سيكون ضمن “هجمات سرية” تنفذها “إسرائـيل” ضد حركة “حماس”، دون ذكر نطاق هذه الهجمات أو الأهداف المُخطط لها، لكنها تشير بوضوح لمرحلة جديدة من الحرب.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيـلي عملياته في قطاع غزة، واستهدف القصف خلال الساعات الماضية مناطق مختلفة في شمال القطاع وجنوبه ووسطه، وأسقط مزيدا من القتلى والجرحى.

العدوان الإسرائيـلي على قطاع غزة الذي يترافق منذ 27 تشرين الأول مع هجوم بري واسع، أدى إلى استشهاد 22185 شخصا معظمهم من النساء والأطفال، وفق آخر أرقام لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

وفي السياق، قامت قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء بحملة اقتحامات واسعة في مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية، وأعلنت مخيم نور شمس في طولكرم منطقة عسكرية مغلقة وفرضت حظر التجوال فيه.

جاء ذلك بعد أن اقتحمت قوات كبيرة من قوات الاحتلال مصحوبة بعدد من الجرافات مدينة طولكرم من محوريها الغربي والجنوبي ومخيم نور شمس شرقي المدينة، وسط تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء المدينة وضواحيها ومخيماتها على ارتفاع منخفض.

ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول الماضي، كثف جيش الاحتلال الإسرائيـلي عملياته العسكرية بالضفة ، وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للبلدات والمخيمات، مخلفِّا عشرات الشهداء ومئات المعتقلين.

سونا نيوز

أقرأ أيضاً:

من هو القيادي الفلسطيني “صالح العاروري” الذي اغتالته إٍسرائيل ؟

أساليب جديدة تتبعها القوات الامريكية بسوريا خوفاً على قوتها