أخبار عاجلة
واصفة تعاملها معه "بالإيجابي".. "حماس" ترد على اتفاق الإطار الخاص بوقف إطلاق النار

واصفة تعاملها معه “بالإيجابي”.. “حماس” ترد على اتفاق الإطار الخاص بوقف إطلاق النار

أعلنت حركة “حماس” مساء الاثنين ردها المنتظر على اتفاق الإطار في باريس برعاية قطر ومصر، مؤكدة أنها تعاملت معه “بروح إيجابية”.

وأكدت الحركة أنها تستقبل هذا الاتفاق بمنتهى الترحيب، معبرة عن استعدادها لتحقيق وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني، وتوفير الإغاثة والإيواء والإعمار، ورفع الحصار عن قطاع غزة، إضافة إلى إتمام عملية تبادل الأسرى.

وقال رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن رد “حماس” يشكل مصدر تفاؤل لقطر، معلناً أنه لا يمكن الكشف عن تفاصيل الاتفاق في هذه المرحلة الحساسة، فيما أفاد مصدر مصري مسؤول بأن القاهرة استلمت الرد وتجري حالياً مناقشة تفاصيله مع كافة الأطراف المعنية.

وأوضح مصدر في “حماس” بأنه أُدخل تعديلات على الاتفاق بجداول زمنية واضحة، بينما أشار القيادي في الحركة “غازي حمد” إلى أنه استغرق وقتاً للرد على الاتفاق لأن الكثير من القضايا فيه لم تكن واضحة.

وعبّر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن اعتقاده بأن رد “حماس” مبالغ فيه إلى حد ما، حسب وصفه، مؤكداً أن المفاوضات ستستمر، في حين أوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الإدارة الأمريكية ستراجع رد “حماس” وستناقشه مع الحكومة الإسرائيلية.

وفي خطوة لاحقة، وصل وزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل لبحث رد “حماس”، حيث أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الوسيط القطري أرسل رد “حماس” إلى الموساد والجهات المختصة التي ستدرس تفاصيله بشكل حذر ودقيق، هذا وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل ستواصل القتال في غزة حتى تحقيق النصر، -وذلك على حد زعمه-

وفيما يتعلق بتفاصيل الاتفاق، نقلت وسائل إعلام النص الكامل لرد حركة “حماس” على الإطار العام لاتفاق شامل مع إسرائيل برعاية مصرية قطرية على وقف الحرب في غزة، حيث جاء في الرد تفاصيل عملية تدريجية تهدف إلى تحقيق الهدف المنشود، مع ترك مساحة للتفاوض والتحسين خلال تنفيذ المراحل المختلفة من الاتفاق.

وفي الرد الصادر عن حركة “حماس”، تبين خطوات المرحلة الأولى التي تستمر لمدة 45 يوماً، وتركز على الجوانب الإنسانية الحيوية، إذ تهدف هذه المرحلة إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، بما في ذلك النساء والأطفال الذين لم يبلغوا سن التجنيد (أقل من 19 عاماً)، وكذلك المسنين والمرضى، مقابل عدد محدد من المسجونين الفلسطينيين.

كما تشمل هذه المرحلة تعزيز المساعدات الإنسانية وإعادة تمركز القوات الإسرائيلية خارج المناطق المأهولة، مما يسمح ببدء عمليات إعادة إعمار المستشفيات والبيوت والمنشآت في جميع أنحاء قطاع غزة، ويُسمح أيضاً للأمم المتحدة ووكالاتها بتقديم الخدمات الإنسانية، وتنظيم مخيمات الإيواء للسكان المتضررين.

وهذه هي الخطوات الرئيسية للمرحلة الأولى:

•  وقف مؤقت للعمليات العسكرية والاستطلاع الجوي، وإعادة تمركز القوات الإسرائيلية بعيدًا عن المناطق المأهولة في قطاع غزة، مما يسهل استكمال عمليات تبادل المحتجزين والمسجونين.
•  إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل عدد محدد من المسجونين الفلسطينيين، مع ضمان إطلاق جميع الأشخاص المدرجة أسماؤهم في القوائم المتفق عليها.
•  تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية والوقود وغيرها من الاحتياجات الأساسية للسكان يومياً، بالإضافة إلى عودة النازحين إلى منازلهم في جميع أنحاء القطاع.

ويجب أن يُعتبر الملحق الذي يحتوي على تفاصيل المرحلة الأولى جزءاً لا يتجزأ من الاتفاق، مع التوافق على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة أثناء تنفيذ المرحلة الأولى.
في المرحلة الثانية، التي تستمر أيضاً لمدة 45 يوماً، يجب أن ينهي الطرفان المباحثات غير المباشرة بشأن متطلبات استمرار وقف العمليات العسكرية والعودة إلى حالة الهدوء التام، وتتضمن هذه المرحلة إطلاق سراح جميع المحتجزين الرجال واستمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى، إلى جانب بدء عمليات إعادة الإعمار الشاملة وخروج القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

أما المرحلة الثالثة، فتهدف إلى تبادل جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد التعرف عليهم، بالإضافة إلى استمرار الإجراءات الإنسانية المتفق عليها في المرحلتين الأولى والثانية.

سونا نيوز

 

واصفة تعاملها معه "بالإيجابي".. "حماس" ترد على اتفاق الإطار الخاص بوقف إطلاق النار

 


 

أقرأ أيضاً:

تحرك أمريكي وإجراءات داخل القواعد بعد استهدافات المقاومة
ما الذي يحدث في مخيم الهول وما أهداف “قسد” الخفية من اقتحامه؟

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب استهدفت وحدات من الجيش السوري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *