أخبار عاجلة
تحرك أمريكي وإجراءات داخل القواعد بعد استهدافات المقاومة

تحرك أمريكي وإجراءات داخل القواعد بعد استهدافات المقاومة

تحرك أمريكي وإجراءات داخل القواعد بعد استهدافات المقاومة

اتخذت القوات الأمريكية الكثير من الإجراءات بقواعدها في ريفي محافظتي الحسكة ودير الزور، بعد تعرض قاعدتهم “البرج 22” في الأردن لضربة من قبل المقاومة العراقية، حيث أطلق المسؤولون الأمريكيون سلسلة من التهديدات بشن هجوم على مواقع المقاومة الشعبية بسوريا والمقاومة الإسلامية العراقية.

الإجراءات اُتخذت فوراً قُبيل الضربة التي وجّهها الأمريكان لنقاط بسوريا والعراق، حيث أفادت مصادر أهلية مُطّلعة لـ “سونا نيوز” (متواجدة في ريف بلدة اليعربية قرب مطار “خراب الجير” الذي تتخذه القوات الأمريكية قاعدة لهم)، أن القوات الأمريكية بدأت مؤخراً بالخروج ليلاً من المطار بعد تعرضه لأضرار جراء الضربة الأخيرة بالصواريخ والمسيرات من قبل المقاومة العراقية وإخلاءه، والمبيت خارجه.
وأشارت المصادر إلى توزيع الآليات والسيارات بين منازل القرى القريبة حتى لا تتعرض لضربة من قبل الطائرات المسيرة الانتحارية، مؤكدة أن الحرس وعناصر الرادارات هم فقط من بقي في المطار إضافة إلى عناصر منظومة الدفاع الجوي التي زودت القوات الأمريكية المطار بها مؤخراً إثر عملية طوفان الأقصى، قبل تعرّضه لعدة هجمات صاروخية وهجمات بالطائرات المسيرة أدت إلى أضرار بالغة فيه.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر خاصة أن هناك دراسة تعدها القوات الأمريكية لمحاولة إقامة قاعدة لها قرب بلدة رميلان، ودراسة إنشاء مدرج للطيران شبيه بالمدرجات التي تستخدمها بعدد من قواعدها.
وأشار المصدر إلى أن الدراسة شملت عدداً من المواقع منها داخل حقل رميلان، بما يعرف “منطقة الهوالك” في الجهة الشرقية الجنوبية من الحقل.
ونوّهت المصادر إلى أنه تمت دراسة موقع مطار تل أعور الزراعي بالقرية الكردية التي تحمل ذات الاسم، (شمال بلدة رميلان 5 كم باتجاه الحدود التركية السورية) أيضاً لإنشاء قاعدة ومدرج.
وعن محاولة القوات الأمريكية إنشاء مطار جديد لها بعد التدمير الذي حل بمطار خراب الجير العسكري في ريف اليعربية، أوضح المصدر بأنه شوهدت قوات أمريكية منذ أيام تتواجد أكثر من مرة في أرض زراعية تقع شرق قرية السعيد بحوالي 1 كم قرب حقل تل عدس النفطي شمال بلدة رميلان .
ولفتت المصادر إلى أن القوات الأمريكية تحاول شراء الأرض الزراعية وإقامة القاعدة، ولم يتم حتى الآن شرائها بشكل نهائي، كما تابع المصدر قوله بأن الرتل الأمريكي كان برفقته مترجم عراقي.
وبحسب المصدر، فإن الدراسة تهدف إلى إمكانية إخلاء مطار “خراب الجير” بريف بلدة اليعربية ونقله إلى بلدة رميلان حتى يكون بعيداً عن الحدود العراقية وضربات المقاومة هناك، بعد تعرضه لأضرار بالغة، في وقت تكتمت القوات الأمريكية على الأضرار.
مراقبون أوضحوا أن الخوف الأمريكي بعد أضرار المطار ليس من الضربات والمسيرات والصواريخ التي تستهدف القاعدة، لأنّهم استقدموا منظومة رادار جديدة ومنظومة دفاع جوي لضرب الأهداف على علو منخفض، كما أن المقاومة استهدفت بالطائرات المسيرة قاعدة تل بيدر التي تبعد أكثر من 130 كم متر عند الحدود العراقية وهي أبعد القواعد الأمريكية عن الحدود العراقية.
لكن الخوف الأمريكي، وفقاً للمراقبين، هو من شن هجوم بري على القاعدة القريبة من الحدود العراقية بمنطقة تنقسم عشائرها إلى قسمين، الأول بالعراق والآخر في سوريا، وسط النقمة من الدعم العلني الأمريكي لإسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى، ومن النقمة التي ولدتها الضربات الأمريكية الأخيرة على أهداف بسوريا والعراق.
وأكد المراقبون أن تخوف القوات الأمريكية يكمن بتكرار تجربة قاعدة البرج 22 بالأردن، حيث استُهدفوا بالمسيرة مع اقتراب مسيرة أمريكية، غير أن مطار خراب الجير تهبط فيه طائرات شحن، فإذا تعرض لاستهداف مع إقلاع تلك الطائرات أو هبوطها، لن تتمكن المضادات الأرضية من التصدي للصواريخ والمسيرات، لذلك تملّك الأمريكي الرعب والخوف من الوقوع بفخ وخسائر كبيرة بطائرات الشحن والعناصر داخل القاعدة، وذلك وفق رؤية المراقبين.
يُشار إلى أن قاعدة مطار خراب الجير بريف اليعربية هي قاعدة إمداد استراتيجية للقوات الأمريكية من شمال العراق إلى سوريا، وإلى قواعدها بريفي الحسكة ودير الزور، وهي أول قاعدة أُنشأ مدرج طيران فيها.

الحسكة-سونا نيوز


 

أقرأ أيضاً:

تحذير من هجوم وشيك ضد رفح .. ومجازر جديدة في اليوم الـ121 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
عدوان أمريكي متجدد على سوريا والعراق .. دمشق تعتبره دعماً للإرهاب وبغداد تعده خرقاً للسيادة

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب استهدفت وحدات من الجيش السوري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *