أخبار عاجلة
تجاوزات أصحاب السرافيس تخلق أزمة نقل أخرى في العاصمة

رغم منع المحافظة التعاقد مع المدارس.. تجاوزات أصحاب السرافيس تخلق أزمة نقل أخرى في العاصمة

رغم منع المحافظة التعاقد مع المدارس.. تجاوزات أصحاب السرافيس تخلق أزمة نقل أخرى في العاصمة

تتحكم أزمة النقل بطريق السوريين فلا مقود يمكنه سوقهم إلى السبيل الذي يريدون، ولا صهوة مقعد فارغ يقدر لهم أن يمتطوه على خلفية تجدد أزمة المواصلات خاصة مع انطلاق الفصل الدراسي.

وإذا كانت محافظة دمشق أصدرت تعميماً منعت بموجبه أصحاب السرافيس التعاقد مع طلاب المدارس، إلا أن بعض أصحاب السرافيس لم بلتزموا بما هو مقرر.

وجهة نظر “المخالفين” تكمن في أن التعاقد مع طلاب المدارس يوفر دخلاً لا بأس به مقارنة إذا ما التزموا فقط بخط سيرهم المقرر، ومن حقهم وبحسب ما أشاروا إلى “سونا نيوز” أن يلحقوا “مصلحتهم”.

بيد أن رؤية الحق من جانب تتطلب غض الطرف عن حقيقة أخرى وهي تزايد مشكلات النقل وطوابير الناس الواقفة على محطات الانتظار، إذ طالب بعض الدمشقيين من مجلس مخافظتهم إزاء هذا الأمر بضرورة تشديد الرقابة لضبط السرافيس وباصات النقل الداخلي غير الملتزمة بخطوطها، رغم تأكيد مسؤولي المحافظة حرمان أي سرفيس لا يلتزم بتخديم المواطنين من مادة المازوت.

تعاقد بعض اسرافيس مع الروضات أو المدارس الخاصة لنقل الأطفال، باتت تشكل مشكلة حقيقية على بعض الخطوط العاملة، مما يخلق مزيداً من الصعوبات في قطاع النقل بالعاصمة دمشق، خاصة مع أوقات الذروة التي تتزامن مع انصراف الموظفين وطلاب الجامعات والمدارس على حد سواء.

 

تجاوزات أصحاب السرافيس تخلق أزمة نقل أخرى في العاصمة

 

ورغم تعميم المحافظة الذي يمنع تعاقد السرافيس مع المدارس لنقل الطلاب والمدرسين، إلا أن التراخي بهذا الشأن سمح لبعض الوسائل بالعمل على تخديم هذه المدارس والروضات ولكن ضمن مسار عمل خاص محدد ومضبوط من المحافظة وذلك بعد تطبيق نظام التتبع الإلكتروني الـ«جي بي إس»، ولكن يبدو أن المحافظة عدلت بشكل كامل عن هذا القرار، وذلك بحسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية.

وبموجب الأمر، خلصت لجنة نقل الركاب بدمشق برئاسة محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي إلى قرار يقضي بعدم السماح لوسائل النقل العامة بالتعاقد مع المدارس أو الجامعات وغيرها، وضرورة التزام وسائط النقل العامة بالعمل على الخطوط المحددة لها ووفق مسارها فقط.

ودعت اللجنة إلى تفعيل عمل جميع المراكز التبادلية وإعداد دراسة لكل خطوط وسائط النقل العامة في المدينة والاحتياج الفعلي لكل خط ودراسة لتحديد مسارات وساحات أو أماكن محددة لوقوف البولمانات التي تقل طلاب الجامعات الخاصة لما تسببه من ازدحام في بعض الطرقات بالمدينة.

ومن جهته طالب محافظ دمشق زيادة الطاقة التشغيلية اليومية لباصات الشركة العامة للنقل الداخلي على كل الخطوط تزامناً مع بدء العام الدراسي وخاصة أوقات الذروة الصباحية وبعد الظهر والالتزام بالتعرفة المحددة لوسائط النقل العامة في المدينة وتنظيم الضبوط بحق المخالفين للتعرفة وخط السير.

وعلى نحو متصل أكد مصدر مطلع في تصرييحات صحفية أن عدداً من السرافيس لا يلتزم بتخديم الخطوط رغم حصوله على مازوت النقل بـ2000 ليرة لليتر الواحد، وبالتالي يستمر بعضها بالعمل في تخديم الروضات والمدارس الخاصة ولو كلفهم الأمر الحصول على ليتر المازوت من السوق السوداء بـ15 ألفاً أو 20 ألف ليرة، وبالتالي عدم تخديم خطوط النقل خاصة فترة الذروة.

على حين أكد مصدر مسؤول في المحافظة أن مختلف السرافيس والباصات تحصل على مخصصاتها بشكل يومي من المادة حسب مسار عملها، مؤكداً أن مازوت النقل يعتبر أولوية مثله مثل المشافي والأفران والمدارس.

 

سونا نيوز

أزمة نقل

تجاوزات أصحاب السرافيس تخلق أزمة نقل أخرى في العاصمة

تجاوزات أصحاب السرافيس تخلق أزمة نقل أخرى في العاصمة

أزمة نقل


أقرأ أيضاً:

“النقل” بحاجة إلى من ينقله لبر الأمان.. فوضى وازدحام بعد قرارات “الرفع”
بعد رفع أسعار المواد البترولية.. توقف شبه كامل لحركة النقل في عدد من المحافظات بانتظار صدور التعرفة الجديدة

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *