أخبار عاجلة
سوق "شراء العقارات" ينتعش مع اضطراب سعر الصرف وتجار العقارات "المستفيد" الأكبر من الظاهرة

سوق “شراء العقارات” ينتعش مع اضطراب سعر الصرف وتجار العقارات “المستفيد” الأكبر من الظاهرة

سوق “شراء العقارات” ينتعش مع اضطراب سعر الصرف وتجار العقارات “المستفيد” الأكبر من الظاهرة

لا يخرج سوق العقارات عن الاحتكار، ولا يوجد قائمة للأسعار تضبط عملية الاجارات التي باتت ترتفع مع كل عملية غلاء سعر الصرف، وبهذا تشكل البيوت المستأجرة سجناً يرزح المواطن تحت ثقل ضربات أسعاره، في وقت يستغل تجار العقارات الاضطراب الحاصل في سعر الصرف وحاجة بعض الناس لبيع عقاراتهم، وعليه يشترون أعداداً من تلك العقارات ثم بيعها لتحقيق أرباح عند استقرار سعر الصرف.

وعن أسباب انتشار الظاهرة محلياً، بيّن خبير الاقتصاد الهندسي “محمد الجلالي” في تصريحات صحفية أن السلع المستوردة والغذائيات وغيرها ترتفع بشكل سريع عند حدوث ارتفاع في سعر الصرف على عكس العقارات التي ترتفع أسعارها ببطء وهناك تأخر زمني بارتفاعها قياساً ببقية السلع.

 

سوق "شراء العقارات" ينتعش مع اضطراب سعر الصرف وتجار العقارات "المستفيد" الأكبر من الظاهرة

 

وأكد الخبير أن أسعار السلع عند ارتفاع سعر الصرف ترتفع على سبيل المثال بنسبة 100% في حين أن أسعار العقارات ترتفع بنسبة 10 %، بيد أنها تواكب أسعار بقية المواد على المدى البعيد، لكن الأمر يحتاج إلى أشهر وربما سنة تقريباً، لذلك يكون الإقبال على شراء العقارات من قبل التجار عند حدوث تذبذب وارتفاع يومي بسعر الصرف، كونهم على دراية ويقين بأن أسعار العقارات سترتفع أكثر مستقبلاً.

وأوضح الجلالي أن حركة بيع وشراء العقارات عموماً خلال الفترة الحالية لا تزال في حالة ركود رغم تغيرات سعر الصرف وليس هناك أي بوادر لتحسنها.

وعن أسعار الحديد والإسمنت في السوق نوه الجلالي إلى أنها تشهد ارتفاعاً كبيراً خلال الفترة الماضية، حيث وصل سعر طن الحديد لـ 14 مليون ليرة في حين تجاوز سعر طن الإسمنت 1.5 مليون ورغم ارتفاع سعره فهو غير متوافر إلا بالسوق السوداء كما أن هناك صعوبة بتأمينه، مشيراً إلى أن سعره ارتفع تدريجياً خلال الأشهر الأربعة الماضية بنسبة تتراوح بين 50 و60 بالمئة.

وأشار “جلالي” إلى أن معامل الإسمنت قلّلت من إنتاج المادة لعدم رضاهم عن السعر المحدد من قبل الحكومة للمادة، وأن التسعيرة غير مربحة لهم لذا نلحظ أن هناك ندرة في توافر المادة في السوق، مبيناً في الوقت نفسه أن مادة الإسمنت غير قابلة للتخزين ويجب أن تستخدم خلال مدة 3 أشهر بعد إنتاجها.

وختم جلالي حديثه الصحفي بالقول إن أسعار العقارات حالياً في حال مقارنتها بفترة ما قبل الأزمة وقياساً للقدرة الشرائية نجد أنها تشكل في بعض المناطق 50 % من سعر العقار خلال فترة قبل الأزمة، لافتاً إلى أن بعض المناطق غير مرغوبة للسكن نتيجة عدم توافر الخدمات فيها وعليه تكون أسعارها متدنية وأقل من التكلفة.

سونا نيوز

 

سوق "شراء العقارات" ينتعش مع اضطراب سعر الصرف وتجار العقارات "المستفيد" الأكبر من الظاهرة

أسعار الحديد والاسمنت

سوق "شراء العقارات" ينتعش مع اضطراب سعر الصرف وتجار العقارات "المستفيد" الأكبر من الظاهرة

أسعار الحديد والاسمنت


أقرأ أيضاً:

ماذا كشف تقرير حالة السكان في سوريا لعام 2020؟
“أرقام فلكية” لاستئجار البيوت والقروض السكنية عاجزة عن تأمين بيت في “العشوائيات”

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *