أخبار عاجلة
بعد عدَّة سرقات.. أزمة الكهرباء تتفاقم وتحرم قرى بريف حماة من مياه الشرب

بعد عدَّة سرقات.. أزمة الكهرباء تتفاقم وتحرم قرى بريف حماة من مياه الشرب

بعد عدَّة سرقات.. أزمة الكهرباء تتفاقم وتحرم قرى بريف حماة من مياه الشرب

قال مصدر في كهرباء حماة لـ “سونا نيوز” أن لصوصا مجهولين أقدموا مساء أمس على سرقة محولة كهرباء خاصة ببئر مياه قرية العيور الواقعة في ريف مدينة سلمية الشمالي.

اللصوص وبحسب المصدر قاموا بإسقاط المحولة من الأعلى إلى الأرض وكسرها ومن ثم سرقة محتوياتها ثم لاذوا بالفرار.

هذا الاعتداء أدى بالمحصلة إلى انقطاع التغذية عن بئر مياه العيور المغذي للقرية مما أدى لحرمان العشرات من سكانها من مياه الشرب.

في حين أكد الأستاذ خالد. م وهو مدرس في القرية أن القرية تعاني أساساً من شح كبير في مياه الشرب والسبب عدم وجود مصدر مياه آخر وبالتالي زاد هذا الأمر من معاناة أهالي القرية مطالباً الجهات المعنية بضرورة إيجاد حل لهذه المشكلة بأسرع وقت.

سرقة محولة بئر بريف حماة سرقات الكهرباء بريف حماة 

بعد عدَّة سرقات.. أزمة الكهرباء تتفاقم وتحرم قرى بريف حماة من مياه الشرب

سرقة محولة بئر بريف حماة سرقات الكهرباء بريف حماة 

في هذا الخصوص أيضاً فقد وردت عدة شكاوى إلى مراسل سونا نيوز في حماة من سكان قرية تلتوت بريف حماة الشرقي تتحدث كلها عن استمرار معاناة سكان القرية من انقطاع مياه الشرب لأكثر من شهر عن بعد قيام لصوص بسرقة محولة الكهرباء المغذية لبئر القرية.

قرية تلتوت والتي يقطنها حوالي ٤٥٠٠ نسمة يضطر أهلها حالياً لشراء المياه من الصهاريج التي يأتي بعضها بالمياه من مصادر غير صحية تماماً إضافة للأعباء المادية المترتبة على ذلك حيث يصل سعر التعبئة الواحدة لكمية خمسة براميل إلى ١٥ ألف ليرة سورية وهو ما يثقل كاهل المواطن في هذه القرية.

 

أهالي قرية تلتوت ضمو صوتهم إلى صوت أهالي قرية العيور في سرعة إيجاد حل لمشكلة محولة الكهرباء بتلتوت وايجاد بديل عن المحولة المسروقة.

مشكلة التعديات على الشبكة الكهربائية في حماة لم تقتصر على المحولات فقد قام لصوص يوم أمس بسرقة كابل محولة وكابلات مخارج في مركز تحويل الحبوب الهوائي ومركز تحويل طريق شميميس الهوائي مما أدى لتضرر عشرات المنازل من انقطاع الكهرباء في حين تم الإستعاضة عن الكابلات المسروقة بكابلات جديدة من الألمنيوم من قبل ورشات الكهرباء في المحافظة إضافة لقيام عمال الكهرباء بمد فازات بدل مسروقة في قرى الدنيبة وأم العمد ومحيط سلمية بريف حماة.

وتشهد عموم منطقة حماة وريفها حالات سرقة وتعديات شبه يومية على الشبكة الكهربائية حيث يستغل اللصوص ساعات الانقطاع الطويلة والتي تصل أحياناً لستة ساعات قطع كل ربع ساعة وصل ويقومون بسرقة فازات كهربائية او كابلات مخارج ومحولات أو حتى محولات كاملة لاستخراج النحاس منها وبيعها لتجار في السوق السوداء متجاهلين في ذلك الضرر الذي تحمله هذه السرقات للشبكة الكهربائية والذي ينعكس على المواطنين بالدرجة الأولى في حرمانهم من الكهرباء والماء في أغلب الأحيان.

في حين كانت جولات الضابطة الكهربائية بريف حماة قد أفضت أيضاً إلى تسجيل عدة ضبوط استجرار غير مشروع بحق عدد من المخالفين في مصياف سلمية وحماة.

وأخيراً وليس آخرا يبقى الشغل الشاغل للمواطن الحموي هو إلى متى سيبقى واقع الكهرباء في المحافظة بهذا السوء وهل سيبقى المواطن ينتظر هذه النصف ساعة من الكهرباء ليعول عليها في مواصلة حياته اليومية أم أن الحديث عن حلول أخرى بات مستحيلاً والحل الذي يخشاه المواطن هو مولدات الأمبير المكلفة مادياً أم أن القبول بها سيكون على مبدأ أمران أحلاهما مر.

 

سونا نيوز


أقرا أيضاً:

سرقات الكهرباء بريف حماة 

أسوأ أنواع التصدير.. الكفاءات السورية تغزو أوروبا وسوريا تخسر بشرياً وتنموياً

أسوأ أنواع التصدير.. الكفاءات السورية تغزو أوروبا وسوريا تخسر بشرياً وتنموياً

سرقة محولة بئر بريف حماة 

المشافي الحكومية استنزفت والخاصة تسابقها بالخدمات الفندقية.. من يعيد المجد للمشافي العامة؟

المشافي الحكومية استنزفت والخاصة تسابقها بالخدمات الفندقية.. من يعيد المجد للمشافي العامة؟

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *