أخبار عاجلة
عيد الأم ينشط حركة الأسوق في دمشق.. متسوقون: هدية "ست الحبايب" حاضرة مهما ارتفع سعرها
عيد الأم ينشط حركة الأسوق في دمشق.. متسوقون: هدية "ست الحبايب" حاضرة مهما ارتفع سعرها

عيد الأم ينشط حركة الأسوق في دمشق.. متسوقون: هدية “ست الحبايب” حاضرة مهما ارتفع سعرها

مع مجيء عيد الأم ازداد التساؤل عبر الأنترنت عن أسعار الهدايا باختلاف أنواعها، خاصة في ظل الحالة الراهنة، التي تشهدها أسعار الأجهزة الكهربائية وغيرها من الهدايا الأخرى.

وشهدت الأسواق نوعا من الازدحام من قبل الشبان والفتيات من أجل شراء ما يمكن شراؤه من الهدايا للأمهات، لكن الأسعار كالعادة “خيالية” وتفوق قدرة الناس، خاصة وأن الظروف المعيشية في عموم سوريا صعبة.

إحدى المتسوقات التي التقتها “سونا نيوز” في سوق العصرونية بدمشق القديمة، ذكرت أن أسعار الهدايا ارتفعت بنحو يزيد عن 50% عن عيد الأم الماضي.

وفي حديثها عن الأسعار قالت: “اخترت أن أشتري لوالدتي ما تستفيد منه خلال شهر رمضان بحكم أن يبدأ بعد عيد الأم مباشرة لكن انصدمت بالأسعار”.

 

عيد الأم ينشط حركة الأسوق في دمشق.. متسوقون: هدية "ست الحبايب" حاضرة مهما ارتفع سعرها
عيد الأم ينشط حركة الأسوق في دمشق.. متسوقون: هدية “ست الحبايب” حاضرة مهما ارتفع سعرها

 

وهنا تشرح: “استفسرت عن الأسعار التي كانت كالتالي: طنجرة غرانيت واحدة حجم وسط بـ 190 ألف، أي أن الطقم كامل بأكثر من 600 ألف ليرة سورية، وطنجرة ضغط سعة 17 لتر بسعر 300 ألف، دزينة الصحون تبدأ بـ 70 ألف ل.س، دزينة فناجين القهوة تبدأ بـ 60 ألف، دزينة كاسات شاي وسطياً 80 ألف”، مؤكدة أن هدية “ست الحبايب” حاضرة مهما ارتفع سعرها.

في سوق الحميدية المحاذي للسوق الأول، اختارت بعض النساء أن تكون هديتها من نوع آخر مع اقتراب شهر رمضان، وهنا تقول “هناء” لـ “سونا”: “قررت أن أشتري عباية رمضانية لوالدتي، الأسعار مقبولة تبدأ بسعر 100 ألف، وعملياً هي أفضل من الجاكيت شتوي الذي يبدأ سعره رغم التنزيلات بـ 150 ألف”.

إلى سوق آخر محاذي لهذين السوقين، أيضاً كان يضج بالمتسوقات الباحثان عن هدية لعيد الأم، إحدى المتسوقات تحدث “سونا نيوز” قائلة: “اخترت أن أهدي والدتي حقيبة يد واستطلعت الأسعار فكانت الحقيبة ذات الجودة المتوسطة بـ 30 ألف والممتازة بحدود 70 ألف”.

 

عيد الأم ينشط حركة الأسوق في دمشق.. متسوقون: هدية "ست الحبايب" حاضرة مهما ارتفع سعرها

 

على مقلب آخر، هناك من اعتاد أن يهدي “ست الحبايب” في عيدها ذهباً إلا أنهم نسبة قليلة بحسب ما رصد مراسل “سونا نيوز” في العاصمة، حيث كان الإقبال على شراء الذهب متوسط إلى ضعيف ولم تكن هناك ازدحامات في محال الصاغة.

كما يبدو أن الكثيرين وجدوا ضالتهم في شراء الحلويات، فالوفود البشرية لا تقل عددا في سوق “البزورية” الدمشقي، لشراء ما يلزم لتجهيز سهرة عيد الأم، وبحسب أحد البائعين فإن أكثر ما يباع في هذا الموسم هو الطحين والسكر بحكم أن كثير من السيدات يصنعن قالب الحلوى في المنزل للاحتفال بعيد الأم.

سونا نيوز

 

عيد الأم ينشط حركة الأسوق في دمشق.. متسوقون: هدية "ست الحبايب" حاضرة مهما ارتفع سعرها

 


 

اقرأ أيضاً:

 

مهرجان التسوق الشهري يدور في ريف دمشق ومحطته بدايةً في النبك… أبو سعدى لسونا: سنصل إلى جميع المناطق

سعر كيلو الرز يصل إلى 15 ألف.. شكاوى من غياب المواد الغذائية “الذكية” للمواطنين باللاذقية

عن ali

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *