أخبار عاجلة
غالون زيت الزيتون يناطح المليون ليرة.. "لا سندويشة زعتر بعد اليوم!"

غالون زيت الزيتون يناطح المليون ليرة.. “لا سندويشة زعتر بعد اليوم!”

غالون زيت الزيتون يناطح المليون ليرة.. “لا سندويشة زعتر بعد اليوم!”

لم تعد سندويشة “الزيت والزعتر” رفيقة أطفال ذوي الدخل المحدود، فلا طاقة لهذه العائلات أن تشتري ليتر زيت الزيتون بأكثر من 50 ألف ليرة، وهي قيمة تتجاوز نصف الراتب لأي موظف في القطاع العام.

العائلات في اللاذقية لم تكن تشتري الزيت بالكيلو او بالليتر، إنما بالغالونات، وهذه كانت عادة من عادات المؤونة بأن يتم تخزين عدد من الغالونات في كل منزل بعد موسم الزيتون والزيت سنوياً، إلا أن هذه العادة باتت من الماضي البعيد جداً بعد أن صار الغالون الواحد يباع ما 800 ألف حتى مليون ليرة، وهو رقم غير مسبوق في سوريا بشكل عام وليس فقط باللاذقية.

ويستغرب مواطنون من أن محافظة تنتج الزيتون والزيت وتعد إحدى أكبر المحافظات المنتجة حالياً باتت تفتقد المادة ليخضع السوق إلى معادلة العرض والطلب، وترتفع على إثرها الأسعار بشكل جنوني لأكثر من 50 % خلال الأشهر الثلاثة الماضية بعد أن كان الغالون لا يتجوز 250 ألف ليرة عند نهاية الموسم الماضي واليوم تضاعف إلى مليون ليرة!

 

 

غالون زيت الزيتون يناطح المليون ليرة.. "لا سندويشة زعتر بعد اليوم!"

 

وتشكو عائلات فقدانها الزيت “الأخضر” على المائدة الصباحية، منذ أكثر من شهر ونصف الشهر، لينضم إلى قائمة الزيت النباتي الذي افتقدته موائد الغداء من أكثر من عام بالنسبة لعائلات الدخل المحدود بشكل خاص.

وتساءل أحد المواطنين عن سبب هذه الهجمات بين الحينة والأخرى على مواد معينة تعد أساسية عند غالبية الأُسَر السورية وخاصة من الطبقة الفقيرة، مطالباً بضبط هذه الحالات والحد منها ليبقى لدى الفقير ما يأكله خلال السنوات القادمة، وفق تعبيره.

رئيس اتحاد الفلاحين في اللاذقية أديب محفوض أكد لـ “سونا نيوز”، أن ارتفاع الأسعار بالنسبة لزيت الزيتون، يعود لقلة العرض مقابل زيادة الطلب على المادة، مشيراً إلى أن البعض يخزّن المادة للوسم القادم خوفاً من عدم تغطية الحاجة في العام المقبل، لتنحصر الأسباب بين الاحتكار المحلي والتصدير إلى الخارج.

وأشار محفوض إلى أن الجميع في المحافظة على دراية بأن الموسم المقبل غير حامل للزيتون بشكل كافٍ، علماً أن غزارة الموسم المنصرم (تجاوزت 200 ألف طن) كانت الأكبر من حيث الإنتاج خلال السنوات الماضية.

مصدر في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك أكد لـ مراسل ” سونا نيوز “، أن سعر زيت الزيتون يخضع للعرض والطلب في السوق إذ يعد مادة منتَجة محلياً وتتعلق الأسعار بمدى توافرها في السوق.

وذكر المصدر أن عند بداية كل موسم يتم تحديد سعر المادة في معصرة الزيتون ونسبة معينة لسعر الكيلو، ويتم تقييم التكاليف وأعباء الفلاحين ولا يُطلب منهم إبراز فواتير إلا في حال التصدير.

وتمتد زراعة الزيتون على مساحة 45 ألف هكتار، وعدد الأشجار فيها يبلغ نحو 10 ملايين شجرة مثمرة، مع الإشارة إلى عمل أكثر من 65 ألف أسرة بزراعة الزيتون، وتعد هي مصدر الرزق الوحيد لمعظم الأسر العاملة فيها.

سونا نيوز

 

غالون زيت الزيتون يناطح المليون ليرة.. "لا سندويشة زعتر بعد اليوم!"

سعر زيت الزيتون 

غالون زيت الزيتون يناطح المليون ليرة.. "لا سندويشة زعتر بعد اليوم!"

موسم الزيت 


أقرأ أيضاً:

الزيت النباتي التركي يغرق الأسواق والسلعة الوحيدة التي تنخفض أسعارها
استغلال في عقود التأجير والبيع وواقع البلد فرض رفع الإيجارات

 

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *