أخبار عاجلة
لقاء مع الرئيس الأسد ومؤتمر صحفي مع المقداد.. ماذا حملت زيارة عبد اللهيان إلى دمشق؟

لقاء مع الرئيس الأسد ومؤتمر صحفي مع المقداد.. ماذا حملت زيارة عبد اللهيان إلى دمشق؟

لقاء مع الرئيس الأسد ومؤتمر صحفي مع المقداد.. ماذا حملت زيارة عبد اللهيان إلى دمشق؟

قام وزير الخارجية الإيراني بزيارة رسمية إلى سوريا استغرقت يومين التقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس ووزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، وعقد مؤتمرا صحفيا مع المقداد.

وذكرت رئاسة الجمهورية على صفحتها أن الرئيس بشار الأسد بحث مع عبد اللهيان العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة والجهود المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، إضافة لموضوع الانسحاب التركي من الأراضي السورية وحتمية حصوله كشرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة، مشيراً إلى أن العلاقة السليمة بين إيـران والدول العربية تساهم في استقرار المنطقة وازدهارها.

وأكد الرئيس الأسد أن ما يشهده العالم اليوم يثبت أن القضايا التي دافعنا عنها ودفعنا ثمناً لها كانت صحيحة، وأن سياساتنا كانت سليمة، مبيناً أن الصورة الدولية أصبحت أكثر وضوحاً على وقع التطورات والتغييرات الحاصلة في العالم، وهي تعزز ثقتنا بالنهج الذي نسير عليه.

زيارة الوزير الإيراني الى سوريا

لقاء مع الرئيس الأسد ومؤتمر صحفي مع المقداد.. ماذا حملت زيارة عبد اللهيان إلى دمشق؟

زيارة الوزير الإيراني الى سوريا

من جهته أكد وزير الخارجية الإيراني ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا وإيـران، وحرص بلاده على تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى سوريا.

 

لقاء مع رئيس مجلس الوزراء

 

وفي السياق التقى رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس مع الوزير عبد اللهيان والوفد المرافق له وتناول اللقاء آليات متابعة تنفيذ الاتفاقيات والتفاهمات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا مؤخراً ولقائه السيد الرئيس بشار الأسد، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.

وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من المشروعات المشتركة في المجالات المالية والمصرفية والطاقة والمشتقات النفطية والاتصالات والصناعة والسياحة، والخطوات المتخذة لتسهيل العمل المشترك وتذليل الصعوبات أمامه، وتعزيز دور قطاع الأعمال في البلدين، وزيادة التبادل التجاري الثنائي وزيادة نسب النمو في هذا المجال بما يعود بالمنفعة المشتركة على اقتصادي البلدين.

 

مؤتمر صحفي مشترك مع المقداد

 

إلى ذلك التقى وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد مع نظيره الايراني وعقدا مؤتمراَ صحفياً أجملا خلاله نتائج المباحثات، حيث أكد المقداد أن العلاقات السورية الإيرانية تسير دائماً باتجاه إيجابي مشيراً إلى أن صمود شعبي البلدين في مواجهة التحديات والمؤامرات الغربية بطولي، ويعكس التفافهما حول قيادتيهما وحول السياسات الشجاعة للبلدين في مختلف المجالات.

وقال المقداد: أجرينا مباحثات مطولة حول الكثير من القضايا والعلاقات الثنائية التي تسير دائماً باتجاه إيجابي، إضافة إلى متابعة تنفيذ الاتفاقات التي تم توقيعها خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق، ووجدنا أن الاجتماع الأخير للجنة المشتركة السورية الإيرانية في طهران كان مثمراً في إطار متابعة الجهود والاتفاقات التي تم توقيعها بحضور السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس الإيراني.

كما ناقشنا التحديات التي يتعرض لها بلدانا واستمرار السياسات العدوانية القديمة الجديدة من قبل الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة وخاصة الاستثمار في الإرهاب من أجل تحقيق أهداف وغايات سياسية معروفة لكل شعوب المنطقة والعالم.

وبخصوص الحشود العسكرية الأمريكية على الحدود مع العراق وفي المنطقة قال المقداد: عوّدتنا دوائر السياسة الأمريكية على العمل خارج إطار الشرعية الدولية وعلى الاعتداء على الشعوب، وما تقوم به في مناطق عديدة من العالم يثبت أن الولايات المتحدة دولة لا تحترم قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مبيناً أن الهدف من حشودها على الحدود مع العراق هو الضغط على الدولة السورية للتراجع عن مواقفها وهذا ما لن يتحقق.

ولفت المقداد إلى أن العراق أكد أنه لن يسمح بشن عدوان من أراضيه على سوريا التي تثمن هذا الموقف وتثق أن الأشقاء في العراق لن يسمحوا للولايات المتحدة ولا لتحالفها المزعوم بالتأثير على العلاقات مع سوريا مؤكداً أن واشنطن غير قادرة على تنفيذ تهديداتها، وإن أرادت أن تنفذ ما يتم تداوله في وسائل الإعلام فستواجه بصمود سوريا التي وقفت في وجه الإرهاب والإجراءات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن والتي تمثل الوجه الآخر للإرهاب.

وأعرب المقداد عن ترحيب سوريا بانضمام إيران والسعودية والإمارات ومصر إلى مجموعة بريكس التي شكلت قمتها الأخيرة في جنوب إفريقيا منعطفاً مهماً جداً في التحولات التي يشهدها عالم اليوم في الوضع الاقتصادي والاستثماري وتعزيز التعددية القطبية التي بدأت تظهر من خلال توجهات شعوب العالم لتثبت أنها الحل الوحيد للمشاكل التي تواجهها.

من جهته قال وزير الخارجية الإيراني: أجرينا مباحثات مطولة جيدة وبناءة مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين حول العلاقات والاتفاقيات الثنائية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك واتفقنا على عقد اجتماعات اللجنة المشتركة الإيرانية السورية برئاسة نائب الرئيس الإيراني ورئيس مجلس الوزراء السوري في طهران خلال المستقبل القريب وهناك اهتمام بالغ لتعزيز العملية التجارية والاقتصادية بين البلدين وخاصة بين رجال الأعمال والتجار.

وأوضح عبد اللهيان أن المحادثات تطرقت إلى موضوع محاربة الجماعات الإرهابية والممارسات الأمريكية لإعادة تنظيم تلك الجماعات وكذلك وجود القوات الأمريكية على الأراضي السورية بذريعة مواجهة الإرهاب وخاصة “داعش” مشيراً إلى أن أمن سوريا والمنطقة يشكلان الهاجس الرئيسي المشترك للبلدين وأن إيران ستستمر بتقديم الدعم لسورية قيادة وجيشاً وشعباً حتى استقرار الأوضاع فيها بشكل كامل وازدهارها.

ولفت عبد اللهيان إلى أن الاجتماعات الرباعية بين سوريا وروسيا وإيران وتركيا طرحت أفكاراً إيجابية في سياق إرساء الاستقرار والأمن على الحدود المشتركة بين تركيا وسوريا وضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها موضحاً أن وجود علاقات ودية قائمة على حسن الجوار بين دمشق وأنقرة يصب في مصلحة البلدين ويخلق مناخاً إيجابياً في المنطقة.

وشدد وزير الخارجية الإيراني على وجوب أن تكف الولايات المتحدة عن إيذاء شعوب المنطقة وأن تعيد قواتها من حيث أتت وتترك المنطقة وشأنها مؤكداً أنه ليس بمقدور أي طرف أن يقطع الطرق التي تربط دول المنطقة.

وجدد عبد اللهيان إدانة إيران بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية وأحدثها على مطار حلب الدولي مشدداً على أنه لم ولن تبقى أي ممارسة إجرامية واعتداء من قبل الكيان الإسرائيلي دون رد.

وأعرب عبد اللهيان عن ترحيب بلاده بعودة العلاقات الطبيعية بين سوريا والدول العربية لافتاً الى أن سوريا دولة مهمة في المنطقة وليس بمقدور أي طرف أن يتجاهلها، وأن استعادتها لدورها الطبيعي في المنطقة ستصب في مصلحة جميع دولها.

 

سونا نيوز

زيارة الوزير الإيراني الى سوريا العلاقات السورية الإيرانية 

لقاء مع الرئيس الأسد ومؤتمر صحفي مع المقداد.. ماذا حملت زيارة عبد اللهيان إلى دمشق؟

زيارة الوزير الإيراني الى سوريا

العلاقات السورية الإيرانية

لقاء مع الرئيس الأسد ومؤتمر صحفي مع المقداد.. ماذا حملت زيارة عبد اللهيان إلى دمشق؟

العلاقات السورية الإيرانية العلاقات السورية الإيرانية 


أقرأ أيضاً:

اجتماع القاهرة بشأن سوريا يصدر بيانه الختامي.. ما هي أبرز مخرجاته؟
المقداد يتوجه إلى القاهرة اليوم للمشاركة باجتماع لجنة الاتصال العربية

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

موقع إعلامي أمريكي يكذب "البنتاغون" و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟

موقع إعلامي أمريكي يكذب “البنتاغون” و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟

موقع إعلامي أمريكي يكذب “البنتاغون” و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟ بعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *