أخبار عاجلة
وضع حجر أساس مشروع الربط السككي بين العراق وايران .. هل سيشمل سوريا ؟

وضع حجر أساس مشروع الربط السككي بين العراق وايران .. هل سيشمل سوريا ؟

بعد أن وضع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حجر أساس مشروع الربط السككي، بين مدينة البصرة العراقية ومدينة شلامجة الإيرانية، بهدف نقل المسافرين وزائري العتبات المقدسة بين البلدين، بعد استكمال الإجراءات المنصوص عليها بقرار مجلس الوزراء العراقي، تساءل مراقبون سياسيون هل هذا المشروع هو ضمن مشروع ربط الدول الثلاث إيران العراق سوريا أم أنه سيبقى فقط في خدمة ايران والعراق؟.

وحول أهمية المشروع أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية باسم العوادي أن أهمية المشروع الحيوي، تكمن في نقل المسافرين والزائرين من بلدان وسط آسيا باتجاه العراق، لافتاً إلى أنه مقدمة لمشاريع نقل استراتيجية، تعمل الحكومة على تنفيذها منذ سنوات طويلة.

وأكد العوادي أهمية مشروع الربط السككي في تعزيز البنى التحتية لاقتصاد العراق وزيادة نموه، مبيناً أن الاتفاق على إكمال المشروع بين العراق وإيران تم عام 2021، ويبلغ طول المشروع 32 كيلومتراً، ويحتاج في 16 كيلومتراً منه لإزالة الألغام المخلفة من الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات، فيما سيستغرق تنفيذه من عام ونصف إلى عامين.
وسائل اعلام متعددة تناولت هذا الخبر بكثير من التحليل وعدته الخطوة الأولى للمشروع المعلن عنه عام 2019، والهادف لربط ميناء الإمام الخميني الواقع على الجانب الإيراني من مياه الخليج، بميناء اللاذقية السوري عبر شبكة سكك حديدية تمر من الأراضي العراقية.

 

وضع حجر أساس مشروع الربط السككي بين العراق وايران .. هل سيشمل سوريا ؟

 

المحلل السياسي حيدر البرزنجي في تصريح له أكد أن المشروع يهدف فقط إلى تسهيل النقل أمام الزوار والمسافرين القاصدين للأراضي العراقية، خصوصاً في أيام زيارات العتبات المقدسة، لافتاً إلى أن الحكومة الإيرانية كانت تريده لنقل البضائع أيضاً، وهو ما قوبل بالرفض سيما أن المشروع لا يخدم مصالح العراق في الوقت الراهن.

واعتبر البرزنجي أن دخول سوريا في المشروع الخاص بنقل الزوار والمسافرين، يحدده الوضع الأمني في المنطقة، سيما مع وجود القوات الأمريكية على الحدود السورية العراقية ومساعيها الدائمة لزعزعة الأمن والاستقرار فيها، لافتاً إلى أن إمكانية تحويل المشروع مع الجانب السوري لمشروع نقل البضائع أسهل، نظراً لوجود شبكة سكك حديدية أساسية على الحدود السورية العراقية.

وكان النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر عد المشروع بالنقلة لنوعية في مجال التجارة بمنطقة الشرق الأوسط، كونه سيوفر إمكانية نقل البضائع من باكستان والصين وآسيا الوسطى عبر القطار إلى منطقة سرخس الإيرانية، ومنه إلى الموانئ السورية والبحر المتوسط عبر شبكة سكك الحديد العراقية، فضلاً عن نقل السلع من روسيا وأوروبا إلى العراق في إطار ممر الشمال ــ الجنوب الدولي.

مصادر متابعة لهذا الشأن أكدت لـ “سونا نيوز” أن المشروع العراقي الايراني الذي وضع حجر الأساس له لا يمكن فصله عن مشروع الربط السككي بين ايران وسوريا، وهو بالفعل مقدمة لهذا الربط، إلا أن الاعلان عن ذلك يتطلب الكثير من العمل خصوصا في الجانب السوري حيث تتواجد قوات الاحتلال الأمريكي على خط مرور المشروع تقريباً.

لفتت المصادر أن الاعلان عن المشروع ربما هاجس بالنسبة للاحتلال الأمريكي الذي يدفع به للتخطيط بأي ثمن نحو اغلاق الحدود السورية العراقية عند معبر البوكمال وهذا ما كشفته العديد من المصادر الدولية حول سعي واشنطن لاغلاق هذا المعبر، رغم أن تحقيق هذا الأمر أمريكياً شبه مستحيل نظراً لتعقيدات الأمر مع وجود قوات سورية وصديقة في المنطقة ، واستعدادها لأي تطور بالمنطقة.

وأوضحت المصادر أن كل ما تستطيع فعله الولايات المتحدة حول تأجيل مرور المشروع أو محاولة تعطيله بالمرحلة الراهنة لعدم قدرتها على اغلاق الحدود السورية العراقية بشكل كامل .

سونا نيوز

 

وضع حجر أساس مشروع الربط السككي بين العراق وايران .. هل سيشمل سوريا ؟

وضع حجر أساس مشروع الربط السككي بين العراق وايران .. هل سيشمل سوريا ؟


أقرأ أيضاً:

لقاء مع الرئيس الأسد ومؤتمر صحفي مع المقداد.. ماذا حملت زيارة عبد اللهيان إلى دمشق؟
أوكرانيا تطلب من لبنان توقيف سفينة سورية.. ما الأسباب؟

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

موقع إعلامي أمريكي يكذب "البنتاغون" و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟

موقع إعلامي أمريكي يكذب “البنتاغون” و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟

موقع إعلامي أمريكي يكذب “البنتاغون” و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟ بعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *