أخبار عاجلة
مع اشتداد حرارة الصيف.. أزمة مياه الشرب في ريف دمشق وحماه إلى الواجهة

مع اشتداد حرارة الصيف.. أزمة مياه الشرب في ريف دمشق وحماه إلى الواجهة

كما كل صيف تصبح أزمة مياه الشرب العنوان العريض للعديد من وسائل الاعلام السورية نقلا لمعاناة المواطنين جراء النقص الشديد بالمياه خصوصا في ريف دمشق وحماة وغيرها من المدن السورية.

عطش يكاد يخيم على العديد من المناطق السورية جراء النقص الشديد بالمياه الذي تتسبب به أساساً أزمة الكهرباء بسبب الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي المولد للطخ المائي، ورغم اعتماد حلول الطاقات المتجددة إلا ان هذه المشاريع ما زالت غير كافية لسد حاجة البلاد من المياه.

بلدة صحنايا بريف دمشق مثال حي على أزمة المياه حيث يعاني المواطنين من شبه “عطش حقيقي” حيث قال أحد المواطنين: لا يمكن لأحد تخيل شكل الحياة بلا كهرباء ولا ماء بدرجة حرارة تقارب الأربعين ونشعر بها خمسين لقلة المياه.

نقص المياه بريف دمشق 

مع اشتداد حرارة الصيف.. أزمة مياه الشرب في ريف دمشق وحماه إلى الواجهة

نقص المياه بريف دمشق 

الأهالي يلجؤون إلى شراء ألواح الثلج التي ترتفع أسعارها ليصل سعر اللوح الكبير إلى 12 ألف ليرة واللوح الصغير 2 ليتر من 4 إلى 6 آلاف.

وتزداد صيفاً حدة أزمة المياه في غالبية مناطق البلاد لكنها تبرز في المحافظات ذات الكثافة السكانية العالية كريف دمشق وحماه التي تعاني من برنامج تقنين كهرباء وماء قاسٍ حيث تزداد قسوة مع ازدياد الطلب والضغط صيفاً إذ تتجاوز ساعات تقنين الكهرباء في معظم المناطق الساعات الخمس مقابل أقل من نصف ساعة وصل ما يقلل فرص الحصول على المياه حين ضخها وفق برنامج التقنين الذي يختلف بين منطقة وأخرى ففي محافظة ريف دمشق تضخ المياه فيها يوماً واحداً في الأسبوع وفي حمص وحماه تضخ ساعات عدة خلال ثلاثة أيام في الأسبوع بشكل متناوب.

مصادر في مدينة حماه قالت: إن الأحياء المنخفضة وسكان الطوابق الأرضية حصصهم من المياه أوفر من الأحياء المرتفعة بينما سكان الطوابق العليا يحرمون من المياه لأسابيع مثل حي باب قبلي والجلاء وتشير المصادر إلى أن معظم الأهالي ركبوا ألواح طاقة شمسية منزلية لتأمين الكهرباء من أجل تشغيل شفاطات المياه إلا أن كمية المياه التي تضخ قليلة جداً ولا تغطي الطلب مع أن حماه محافظة تقع على نهر العاصي إلا أنها تعاني منذ سنوات من العطش.

وبحسب المصادر فإن محافظة حماة سمحت للمجتمع الأهلي في بلدة خطاب بريف حماه بجمع تبرعات لتمويل “مشروع سقيا الماء في خطاب” وهو تركيب طاقة بديلة وتأمين خط كهرباء معفى من التقنين لتشغيل آبار البلدة، فيما سبقت خطاب بلدات أخرى بالريف الجنوبي بجمع التبرعات وتركيب مشاريع خدمية كتأمين مياه الشرب.

وتنشط في فصل الصيف تجارة مياه الصهاريج وترتفع أسعار المياه مع ارتفاع درجات الحرارة وازدياد الطلب، ففي مدن جرمانا وصحنايا وجديدة عرطوز في ريف دمشق يتراوح سعر المتر المكعب من مياه الشرب بين 25 ألف ليرة و40 ألفاً حسب تكاليف نقل وضخ المياه.

في حين أنَّ أكثر من 90 في المئة من السوريين قبل عام 2011 تصلهم مياه شرب من مصادر موثوق بها وفق تقارير الصليب الأحمر الدولية وذلك على الرغم من معاناة سوريا من أزمة مياه بسبب التغير المناخي وقد أدت الحرب إلى تضرر أكثر من 50 في المئة من أنظمة المياه والصرف الصحي بسبب تعذر الصيانة واعتماد موارد المياه بشكل أساسي على الكهرباء.

 

سونا نيوز

تقنين الكهرباء والماء 

مع اشتداد حرارة الصيف.. أزمة مياه الشرب في ريف دمشق وحماه إلى الواجهة

تقنين الكهرباء والماء 

مع اشتداد حرارة الصيف.. أزمة مياه الشرب في ريف دمشق وحماه إلى الواجهة

نقص المياه بريف دمشق 


أقرأ أيضاً:

نصف آبار محافظة السويداء خارج الخدمة ووزير الموارد المائية يعد بتجهيز 7 آبار!!
محافظ السويداء: أزمة مياه الشرب سببها تراكم الإهمال واللامبالاة والفساد

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *