سونا نيوز أخبار سوريا الآن لحظة بلحظة سونا نيوز لأخبار سوريا الآن لحظة بلحظة- مراسلين ميدانيين وتغطية لكافة الأخبار العالمية – أخبار الآن ميدانية موثقة بالصور مع الخبر الأكيد والمصداقية العالية .
بعد بدء موسم تسويق القمح ومع تحسن نسبة الأمطار الهاطلة خلال هذا الموسم، وتوزعها بشكل متناسب مع المساحات المزروعة بالقمح، بلغ إجمالي الكميّات المسوّقة من محصول القمح على مستوى القطر حتى اليوم ١٦٦ ألف طن.
وتتركز أكبر كميّة مسوّقة في محافظة حماة، حيث بلغت ٢١ ألف طن، تليها بالمرتبة الثانية محافظة حلب، حيث وصلت الكميات المسوقة منها إلى ٧ آلاف طن، وذلك بحسب ما أكده مدير المؤسسة السورية للحبوب، “عبد اللطيف الأمين” في تصريح صحفي.
وأضاف الأمين أن عدد مراكز التسويق ٤٧ مركزاً منتشرة في كافة محافظات القطر، منوهاً بأنه لا يوجد مراكز في المناطق الواقعة خارج سيطرة الدولة السورية.
وأوضح الأمين أن قيمة المبلغ المرصود من قبل الحكومة لشراء موسم القمح للموسم الحالي بلغت ٣٠٠٠ مليار ليرة سورية، وسيتم صرف قيمة الأقماح مباشرة وخلال أسبوع فقط.
ولفت إلى أنَّ المؤشرات تدل على أنّ الموسم مبشّر وأفضل من العام الماضي، والسبب يعود إلى الأمطار التي هطلت في شهر نيسان.
وعن صعوبات التسويق بيّن الأمين أنه لا يوجد صعوبات تذكر، وإن وجدت فتتم معالجتها مباشرة، وذلك عن طريق اللجان الفرعية في كل محافظة.
وختم بأن المؤسسة أمّنت كل مستلزمات العملية التسويقية، إضافة إلى تأمين الكوادر المدربة، كل ذلك بهدف أن تسير عملية التسويق بشكل جيد ومريح.
تسويق القمح
وصدرت توقعات بموسم وفير على امتداد مساحة سوريا، ليزداد معها الأمل بانخفاض واردات سوريا من القمح والتي تستنزف الكثير من القطع الأجنبي.
وفي هذا الصدد توقع وزير الزراعة والاصلاح الزراعي محمد حسان قطنا في تصريحات سابقة، أن تستورد سوريا في 2023 نصف كمية القمح التي استوردتها عام 2022، وذلك بسبب زيادة متوقعة في المحصول المحلي.
وقال الوزير قطنا: “هذا العام تأخر هطول الأمطار في بداية الموسم قليلا لكن تم زراعة كامل المساحات المخططة، وجاءت الأمطار بتوزع جيد ومروي تقريباً على مدار الموسم الزراعي، لذلك كان إنتاج المحصول الشتوي ممتازاً جداً، ومتفائلين بأنه سيكون أعلى من المخطط بقليل لأن الظروف الجوية كانت مثالية”.
وأوضح الوزير قطنا إن “الكميات التي سيتم استيرادها في هذا العام ستعادل 50% بالمئة مما كانت تستورده سوريا في الأعوام السابقة وبالتالي هذا يعتبر إنجازا جيدا.
وأضاف وزير الزراعة: يعتبر الإنتاج على المستوى الكلي أقل من الاحتياج بقليل لأن بعض المساحات في المنطقة الشمالية لم تزرع وكامل المساحات التي زرعت كان مردودها جيداً.
وكانت مصادر لـ “سونا نيوز” أِشارت في وقت سابق أن الموسم المبشر للقمح سيعوض ما خسرته سوريا خلال السنوات السابقة من هذه المادة الأساسية لصناعة الخبز وما يعني استقراراً بإنتاج المادة على مدى عام كامل.
وأوضحت المصادر أن هذا الموسم سيوفر مئات ملايين الدولارات من جراء تخفيض عمليات الاستيراد للقمح والطحين من الدول الصديقة وغيرها، ما سيؤدي الى خفض العجز بالميزان التجاري أولا، وسيوفر القطع الأجنبي لاحتياجات أساسية أخرى.
وكان قد تراجع إنتاج القمح السوري منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، مما أثار مخاوف بشأن الأمن الغذائي في بلد تشير مصادر الأمم المتحدة بأن الاحتياجات فيه وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.
كما جاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتزيد الصورة قتامة إذ ارتفعت أسعار الأسواق العالمية للقمح منذ بدء الحرب في فبراير عام 2022.
وكانت الحكومة السورية قد رفعت سعر شراء القمح من الفلاح إلى 2500 ليرة لكل كيلو واحد، مع منح “مكافأة” قدرها 300 ليرة لكل كيلو، بالتزامن مع وجود توقعات بموسم وافر لمحصولي القمح والشعير شرقيّ سوريا.
وتنتظر سوريا هذا العام موسماً واعداً بسبب كمية الأمطار وتوزيعها على فصول العام والتي ساهمت في تروية الموسم وبتوزيع منتظم.
محصول القمح في سوريا
محصول القمح في سوريا
محصول القمح في سوريا
أقرأ أيضاً:
موسم مبشّر.. توقعات رسمية بانخفاض واردات سوريا من القمح إلى النصف
قسد تحدّد سعر استلام القمح في مناطقها بالعملة الصعبة
