أخبار عاجلة
قرار تحديد أسعارها "حبر على ورق".. "الأمبيرات" تُحلق عالياً وتجبر الحلبيين على تخفيض أو إلغاء اشتراكاتهم فيها

قرار تحديد أسعارها “حبر على ورق”.. “الأمبيرات” تُحلق عالياً وتجبر الحلبيين على تخفيض أو إلغاء اشتراكاتهم فيها

قرار تحديد أسعارها “حبر على ورق”.. “الأمبيرات” تُحلق عالياً وتجبر الحلبيين على تخفيض أو إلغاء اشتراكاتهم فيها

حلّقت أسعار الاشتراك في مولدات “الأمبير” بحلب عالياً، مطلع الأسبوع الجاري، بعيداً عن جيوب أهالي المدينة، وخاصة عشية القرار الحكومي الأخير المتعلق برفع أسعار المشتقات النفطية في البلاد إلى أضعاف ما كانت عليه في السابق.

الحلبيون اصطدموا أمس السبت أثناء دفعهم قيمة الاشتراك الأسبوعي بـ “الأمبير”، رغم علمهم المسبق بما سيحدث، بأسعار الاشتراك الجديدة، التي حلقت بعيداً عن جيوبهم وزادت بشكل أكبر من أعباء معيشتهم المثقلة أصلاً بالغلاء وارتفاع أسعار مختلف السلع والمواد نتيجة تذبذب أسعار صرف العملات في السوق السوداء، فيما كان من اللافت أن قيمة الزيادة على سعر “الأمبير” في جميع مولدات مدينة حلب، كانت شبه موحدة بمبلغ تراوح ما بين /15/ و/20/ ألف ليرة سورية على كل “أمبير”.

 

قرار تحديد أسعارها "حبر على ورق".. "الأمبيرات" تُحلق عالياً وتجبر الحلبيين على تخفيض أو إلغاء اشتراكاتهم فيها

 

ومع الزيادة الجديدة على سعر الاشتراك، حقق أقل سعر لـ “الأمبير” المنزلي في حلب قيمة /50/ ألف ليرة أسبوعياً، مع تخفيض عدد ساعات التشغيل إلى /7/ ساعات فقط، دون تعويض المشتركين عن الساعات التي تصل فيها الكهرباء النظامية إلى منازلهم، وفق رصد “سونا نيوز” للواقع في معظم الأحياء، بينما ارتفعت قيمة الاشتراك بـ “الأمبير” التجاري الذي يغذي المحال التجارية والمكاتب وبعض المنازل بساعات إضافية من الكهرباء، إلى ما بين /70/ و/90/ ألف ليرة في الأسبوع.

يوم أمس السبت، شهد تدخلاً رسمياً من محافظة حلب لناحية تسعير “الأمبير”، فأصدرت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك قراراً بتحديد قيمة ساعة التشغيل الواحدة بـ /775/ ليرة سورية، أي أنه وبحسبة بسيطة ووفق التسعير الرسمي، أصبح سعر الاشتراك الأسبوعي لـ /7/ ساعات تشغيل يومياً يبلغ ما يقارب /38/ ألف ليرة في الأسبوع، (775 ليرة * 7 ساعات يومياً *7 أيام).

وبعد صدور قرار تحديد السعر، اتفقت إجابات أصحاب كافة المولدات في حلب لمن يطالبهم بالالتزام من المواطنين على قول: “خليهن يعطونا مازوت وبعدين يتحكموا بالسعر، هاد الموجود واللي ما عجبوا يشيل قاطعو”، ورغم قساوة التعبير من أصحاب المولدات، إلا أن حديثهم كان مستمداً من أمر واقع يتمثل في امتناع المحافظة عن تزويدهم بمخصصات المازوت اللازمة للتشغيل منذ أكثر من عام، ما يجبرهم على شراء المادة من السوق السوداء بأسعار مضاعفة.

وفي ظل هذا الارتفاع الهائل، شهدت مولدات “الأمبير” في حلب، حركة متسارعة من معظم المواطنين، بحسب ما رصده “سونا نيوز”، ما بين إلغاء الاشتراك بـ “الأمبير”، أو تخفيض قيمة الاشتراك من “أمبيرين” أو ثلاثة إلى “أمبير” واحد فقط، في ظل عجزهم التام عن الإبقاء على وضع اشتراكهم السابق.

وتعتبر مولدات “الأمبير” وسيلة التغذية الرئيسية لأحياء مدينة حلب بالكهرباء، في ظل الشح الكبير الذي تعانيه المدينة على صعيد التغذية بالكهرباء الحكومية، والتي لا تصل إلى منازل الحلبيين سوى لساعتين كل /10/ أو /12/ ساعة في أحسن الأحوال، الأمر الذي جعل من تلك المولدات بمثابة وزارة كهرباء مستقلة بحد ذاتها، تتحكم بحياة الحلبيين ومعيشتهم وأحوالهم اليومية.

زاهر طحان – سونا نيوز

أسعار الأمبيرات

قرار تحديد أسعارها "حبر على ورق".. "الأمبيرات" تُحلق عالياً وتجبر الحلبيين على تخفيض أو إلغاء اشتراكاتهم فيها

مولدات الأمبيرات

قرار تحديد أسعارها "حبر على ورق".. "الأمبيرات" تُحلق عالياً وتجبر الحلبيين على تخفيض أو إلغاء اشتراكاتهم فيها

مولدات الأمبيرات


أقرأ أيضاً:

محافظة دمشق تطلق شروط تشغيل “الأمبيرات” ولا تتدخل في وضع الاسعار
مؤسسة التدخل الإيجابي لم تعد كذلك.. “السورية للتجارة” تميط اللثام عن ارتفاع أسعارها

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *