أخبار عاجلة
محافظة دمشق تطلق شروط تشغيل "الأمبيرات" ولا تتدخل في وضع الاسعار

محافظة دمشق تطلق شروط تشغيل “الأمبيرات” ولا تتدخل في وضع الاسعار

يبدو أن ليالي دمشق لن تلفها العتمة بعد الآن، وأن صخب المولدات سيخفت ومنازل المواطنيين ستضاء لا بالاعتماد على “البطاريات واللدات” ولا بحل مشاكل التيار الكهربائي، وإنما من بوابة “الأمبيرات”.

وإذا شكلت “الأمبيرات” بديلاً حقيقياً عن كهرباء القطاع العام الذي لم تحل معضلة انقطاعه طيلة سنوات الحرب المنصرمة، فإنها هي ذاتها خلقت العديد من المشاكل أهمها ارتفاع تكلفتها، فضلاً عما تخلفه من رؤية بصرية تعكر صفو المنظر الجمالي للمدن.

وبصدد هذا الأمر أصدر المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق بعض التعليمات الخاصة للحصول على رخصة إشغال، ووضع مراكز توليد كهربائية، بمساحة لا تقل عن عشرة أمتار، ويأمل أهالي دمشق بألا تتكرر سيناريوهات “أمبيرات حلب” من فوضى تشغيل وعدم ضبط الأسعار.

 

محافظة دمشق تطلق شروط تشغيل "الأمبيرات" ولا تتدخل في وضع الاسعار

 

وتضمنت معايير “محافظة دمشق” بحسب وسائل إعلام محلية أن يتوافر لدى المستثمر القدرة المالية على تسديد المبالغ المالية المترتبة عليه للمحافظة والمتضمنة كل الإشغالات والرسوم لمدة سنة مقدماً، وذلك ضمن التزامه بألا تتجاوز مدة تسديد المبالغ المالية المترتبة عليه أسبوعاً.

ويضاف إلى ذلك أن يحضر المستثمر كل المولدات والخطوط ودارات الحماية وجميع المستلزمات المطلوبة منه وذلك خلال مدة لا تتجاوز خمسة عشر يوماً، مع إلزامه بتجهيز المواقع وتركيب المولدات وتمديد الخطوط بمدة أقصاها شهر مع مراعاة الحالة الفنية والبصرية وذلك من خلال عملية الكشف الدوري من فريق مختص من المحافظة على مواقع العمل والتأكد من إيفاء المستثمر كل هذه الالتزامات.

وبحسب معايير المكتب التنفيذي، فيشترط أن يمتلك المستثمر فريقاً مختصاً يشمل مهندساً وفنيين من ذوي القدرة والاختصاص في مجال الكهرباء ويمكن التأكد من مدى جاهزية الفريق من خلال المؤهلات التعليمية والتدريبية لأعضاء الفريق الفني والتحقق من وجود شهادات أو دورات تدريبية معترف بها في سوريا في مجال الكهرباء والصيانة، والخبرة العلمية في مجال التركيب والصيانة الكهربائية من خلال المشاريع السابقة التي قاموا بها والتحقق من مستوى جودة العمل الذي قدموه، والمهارات الفنية عبر فهمهم العميق للأنظمة الكهربائية والمعدات ذات الصلة، وقدرتهم على تشخيص الأعطال وإصلاحها.

كما ألزم المكتب التنفيذي المستثمر بتوظيف ما بين 5 إلى 10 بالمئة من العمال من الجرحى أو ذوي الشهداء ممن لديهم الخبرة في مجال الكهرباء وفي حال عدم وجود الخبرة يتم توظيفهم في الحراسة، ويمكن الطلب من اللجنة المشتركة لمشروع جريح وطن أو مكتب الشهداء موافاة المحافظة بأسماء ذوي الجرحى والشهداء وإلزام المستثمر بتعيينهم وفق ما تم الاتفاق عليه بشكل فوري ومباشر مما يضمن تنفيذ هذا الشرط بشكل مضمون.

ونصت الشروط على إلزام المستثمر بوضع أرقام للتواصل من أجل العملاء وذلك عبر إنشاء نظام لخدمة العملاء والتواصل مع المشتركين ومعالجة استفساراتهم ومشاكلهم وتلبية احتياجاتهم الكهربائية بشكل فعال.
وعن المعايير والشروط التي يجب تحقيقها ضمن مركز التوليد الكهربائي، شملت الاستطاعة وجودة أسلاك التوصيل وعوامل الحماية والضجيج والتلوث والخدمات المتعلقة بعمال الصيانة والمشغلين ومراقبة الخدمات والتوصيل المباشر.

ويستوفى رسم إشغال وقدره 2000 ليرة عن كل متر مربع يومياً، على أن تكلف مديرية شؤون الأملاك بتنظيم إجازة الإشغال اللازمة بعد استيفاء الرسوم المترتبة، في حين لم تتدخل المحافظة بتسعير “الأمبير”.

وبيّن مدير الأملاك العامة في المحافظة حسام الدين سفور أن ترخيص مراكز التوليد هو حالة مؤقتة لحين زوال الأسباب معتبراً أن هذا الترخيص يساعد في معالجة ظاهرة انتشار مئات المولدات في الشوارع العامة، كما يساعد في السلامة المرورية والبيئية.

 

سونا نيوز

أمبيرات دمشق 

محافظة دمشق تطلق شروط تشغيل "الأمبيرات" ولا تتدخل في وضع الاسعار

أمبيرات دمشق 

محافظة دمشق تطلق شروط تشغيل "الأمبيرات" ولا تتدخل في وضع الاسعار

أمبيرات دمشق


أقرأ أيضاً:

خروج محطة خربة غزالة المغذية لمحافظة السويداء وقسم من محافظة درعا عن الخدمة
“وفا تيلكوم” بالخدمة قريبا.. شركات ايرانية ترسل معدات للتشغيل

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *