أخبار عاجلة
من بلع المازوت الزراعي.. الفلاحون يشتكون من دفع 100 ألف ليرة لكل كشف على مدجنة

من بلع المازوت الزراعي.. الفلاحون يشتكون من دفع 100 ألف ليرة لكل كشف على مدجنة

من بلع المازوت الزراعي.. الفلاحون يشتكون من دفع 100 ألف ليرة لكل كشف على مدجنة

مع انطلاق عمل وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في وضع قاعدة بيانات بأسماء الفلاحين وحيازاتهم الفردية للدواجن في القطاعات الثلاثة (الخاص والتعاوني والمشترك)، والطلب من الفلاحين مراجعة دوائر الانتاج الحيواني في المحافظات، وتقديم الثبوتيات اللازمة للمداجن المرخصة والقائمة من دون ترخيص، والطلب منهم إجراء كشف حسي على المداجن وتسديد 100 ألف ليرة أجرة الكشف.

ارتفعت أصوات الفلاحين بالشكوى لموقع “سونا نيوز” والتذمر من هذه الاجراءات وسألوا أين قاعدة البيانات الموجودة لدى وزارة الزراعة، وخاصة في المحافظات التي لم تتعرض للإرهاب، وما هو مبرر اشغال الفلاحين بهذه الاجراءات، ولماذا لم يتم وضع منصة الكترونية خاصة يقوم الفلاح بتقديم الثبوتيات عبرها أن كانت مرخصة أو غير مرخصة، ويتم المنح بعد الاقرار لدى الوحدات الارشادية المنتشرة في جميع أنحاء الريف السوري بأن المدجنة تقوم بالتربية.

بالإضافة إلى تحميل مقطع فيديو وفاتورة من المفقس لعدد الصيصان، وفاتورة أخرى من معمل العلف ليتم حصر التوزيع بدقة، ومتابعة الفواتير لدى أصحاب المفاقس والأعلاف ومحاسبتهم حسب المبيعات، وهنا تكون العملية تم ضبطها من دون أعباء اضافية على قطاع الدواجن الذي انهار بالسعر خلال شهر واحد بينما وزارة الزراعة تفكر بوضع العقبات الإدارية أمام هذا القطاع.

 

 

من بلع المازوت الزراعي.. الفلاحون يشتكون من دفع 100 ألف ليرة لكل كشف على مدجنة

 

وعلى الرغم من أن تعليمات الوزارة كانت واضحة وحصل موقع “سونا نيوز” عليها حيث دعت كل حائز زراعي مراجعة الوحدة الإرشادية والحصول على تنظيم زراعي عن الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم 2023- 2024 إلا أن بعض مديريات الزراعة حصرت الأمر في دائرة الانتاج الحيواني في المحافظات، وألحقت الأمر بأجور كشف وأوراق وطوابع وغيرها.

وزارة الزراعة في إجراء غير مدروس في منشور لها في صفحتها على الفيسبوك دعت كل الفلاحين إلى مراجعة مديريات الزراعة في محافظاتهم، أو أقرب وحدة إرشادية للحصول على التنظيم الزراعي أو الكشف الحسي، وقالت إنه سيتم اعتماد التنظيم الزراعي، أو الكشف الحسي للمساحات المخططة زراعتها على مستوى الفلاح والمزارع للموسم الزراعي 2023- 2024 كأساس في تحديد كمية المحروقات اللازمة للاستثمار، ومن ثم تفعيلها على البطاقة الإلكترونية الخاصة بهم.

وهنا السؤال الوحدات الارشادية أليست هي المسؤولة عن الزراعات وتعلم في حدودها الإدارية كم فلاح يزرع، وتعلم المواسم وكل فلاح كيف يسقي ولمن يسلم موسمه هل للدولة أو لجهات أخرى.

والسؤال كون ضبط توزيع المحروقات الخاص بالإنتاج الزراعي صعب جدا لماذا لا يتم منح المحروقات على الإنتاج النهائي، وعلى الفاتورة في سوق الهال بالنسبة للخضار والفواكه التي تعتمد على السقاية من خلال الآبار، أو لماذا لا تمنح على ترخيص الآبار والمداجن على القائمة والتي وضعت في الخدمة الحقيقية.

اليوم توزيع المازوت الزراعي بهذه الطريقة المعلنة من قبل وزارة الزراعة يؤكد أن كل من زرع القمح والشعير العام الماضي كان له مخصصات من المازوت لكنها طارت ولا أحد يعلم أين ذهبت، فهل هناك من هو مهتم لفتح الملفات القديمة وآلية التوزيع، ومن هو الغول الذي بلع المحروقات المخصصة للقطاع الزراعي؟ ومن أين أتت هذه المخصصات إذا لكم تكن ملحوظة في خطة الحكومة، أم هي كانت ملحوظة وتوزيعها حمل من الفساد ما حمل وهناك من بلع المازوت الزراعي.

سونا نيوز

 

من بلع المازوت الزراعي.. الفلاحون يشتكون من دفع 100 ألف ليرة لكل كشف على مدجنة

 

من بلع المازوت الزراعي.. الفلاحون يشتكون من دفع 100 ألف ليرة لكل كشف على مدجنة

 


 

أقرأ أيضاً:

محروقات تكشف بالأرقام حجم التوفير المتحقق من تفعيل GPS.. وتتحدث عن رفع الكميات
بعد 6 سنوات من توزيع المحروقات عبر الذكية رائحة الفساد تعلو ووزير النفط يخلي مسؤوليته

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *