أخبار عاجلة
في الأربعين.. ذكرى الموتى جميعهم ودياسبورا أخرى وخذلان بني إسرائيل الجدد تعاليم موسى

في الأربعين.. ذكرى الموتى جميعهم ودياسبورا أخرى وخذلان بني إسرائيل الجدد تعاليم موسى

في الأربعين.. ذكرى الموتى جميعهم ودياسبورا أخرى وخذلان بني إسرائيل الجدد تعاليم موسى

في عادات وسلوكيات بعض الشعوب العربية والإسلامية وتحديداً بلاد الشام هناك ما يسمى “أربعين الميت”، هو يعني تجديد ذكر من رحل موتاً، وها هي عملية طوفان الأقصى دخلت يومها المذكور، لتعيد ذكر الضحايا الفلسطينيين أطفالاً ونساءً وشيوخاً ورجالاً، الذين قضوا أمام مرأى العالم أجمع، والذي شاهد شتى أنواع الموت المعلن بما فيها مشاهد الأب الفلسطيني يحمل روحه وفلذة كبده فوق راحته.

وفي أربعين التراث اليهودي، فإن هذا الرقم مرتبط بالخذلان بعد فعل بني إسرائيل مع النبي موسى، أما وبعد مرور عدة قرون على تلك الحادثة، فإن أحفاد الصهاينة التي اتخذت من اليهودية منطلقاً لعنصريتها ومعهم حلفائهم من الأطراف الدولية الفاعلة وحتى بعض العرب خذلوا أهالي فلسطين منذ 75 عاماً، مخالفين أهم التعاليم الدينية في شريعة موسى “لا تقتل”.

هي إيدلوجية الصهيونية التي لا تختلف عن “ألمانيا الهتلرية” قيد أنملة، بوصفها الوجه الاستعماري والعنصري في التاريخ المعاصر، كما اتخذوا مبدأ معاداة العرب، قياساً لذلك المفهوم الذي انتشر في أوروبا “معاداة السامية”، بيد أن الأخير لُجم مع تحالف قادة الصهاينة مع نظرائهم الأوربيين، حتى بات أي فعل ولو مجرد انتقاد الإجرام الإسرائيلي إنما هو “معاداة للسامية”، لكن معاداة العرب والمسلمين في فلسطين إنما هو حق مشروع للدفاع عن النفس.

 

في الأربعين.. ذكرى الموتى جميعهم ودياسبورا أخرى وخذلان بني إسرائيل الجدد تعاليم موسى

 

وبالتزامن مع “أربعين” العملية، نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مقالاً تحدثت فيه عن الساعات الأولى لانطلاقها، وعن جملة أهداف وضعتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” متمثلة بتكليف مجموعة من الوحدات بأسر أكبر عدد ممكن من الرهائن ونقلهم عبر الخروقات التي فتحت فيما بعد في السياج، لأن تجربة أسر يحيى السنوار “رئيس الحركة في غزة ورئيسها السابق لجناحها العسكري”، علمته بأن أسر الجنود الإسرائيليين إنما هو السبيل الوحيد لإطلاق الأسرى الفلسطينيين، ودع عنك أهدافاً أخرى تتمثل في محاولة إنهاء عملية تطبيع العلاقات بين دولة الاحتلال والمملكة العربية السعودية، وكسر الحصار المفروض على القطاع، وحشد المتعاطفين في غزة والضفة الغربية وأماكن أخرى، يقول “جانسون بورك” في مقاله.

وإذا ما عاش الفلسطينيون نكبتهم وشتاتهم عام 1948، فإن دياسبورا أخرى يشهدها أبناء غزة قاطبة لكن داخل قطاعهم لا في دول الشتات، غير أمنين حتى على طريق صلاح الدين الذي زعمت قوات الاحتلال بأنه آمن لخروج النازحين الفلسطينيين من شمالي قطاع غزة إلى جنوبه، ليسقط العديد من الشهداء في طريق الموت الذي يؤدي إلى موت آخر.

مشاهد القتل المتكررة ومعها النزوح الجماعي إلى مناطق جنوب القطاع ثم استهداف المجمعات الطبية، هي جميعها تذكر بنظام الحكم والسياسة العنصرية “الأبرتهايد” الذي اتبعته حكومة الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا بين عامي 1948 و1990، إذ استندت إلى مبدأ الفصل العنصري بين المستوطنين وأصحاب الأرض الأصليين، كما اتبعت مبدأ تفوق العرق الأبيض على الأسود، والأمر لم يختلف عند نظام الاحتلال الإسرائيلي المتزامن مع ظهور نظام “الأبرتهايد” وما زال مستمراً حتى الآن، بالتلويح بأفضليته العرقية والدينية إلى جانب الفصل العنصري والإبادة الجماعية.

أما والحال تلك فإن المقاومة هي الخيار الوحيد وما من أحد سواها يمكن أن تكون الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني وحقه في أرضه، حيث أن أخو الحزم لم تزل يده تسبق أفواه المجتمع الدولي والعربي، خاصة بعد الهاوية التي أصابت القمة العربية وبيان جلستها الطارئة، ولا ضير في أن تتذكر تلك الحكومات العربية بأن يداً سيفها لك لا تتساوى بيد سيفها أثكلك.

سونا نيوز

طوفان الأقصى

في الأربعين.. ذكرى الموتى جميعهم ودياسبورا أخرى وخذلان بني إسرائيل الجدد تعاليم موسى

الإبادة الجماعية

في الأربعين.. ذكرى الموتى جميعهم ودياسبورا أخرى وخذلان بني إسرائيل الجدد تعاليم موسى

الإبادة الجماعية


أقرأ أيضاً:

“نكبة جديدة” .. مقترح “إسرائيلي” بالتهجير ورد مصري فلسطيني
“عاشور” الفلسطيني المقاوم : لن نكرر مأساة النكبة

 

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

موقع إعلامي أمريكي يكذب "البنتاغون" و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟

موقع إعلامي أمريكي يكذب “البنتاغون” و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟

موقع إعلامي أمريكي يكذب “البنتاغون” و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟ بعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *