سونا نيوز أخبار سوريا الآن لحظة بلحظة سونا نيوز لأخبار سوريا الآن لحظة بلحظة- مراسلين ميدانيين وتغطية لكافة الأخبار العالمية – أخبار الآن ميدانية موثقة بالصور مع الخبر الأكيد والمصداقية العالية .
تركيا تزعم وجود مخطط لإنشاء مركز تنسيق ميداني سوري تركي مشترك وتنفي الانسحاب الآن
كشف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عن وجود مخطط لإنشاء مركز تنسيق ميداني مع الدولة السورية، مشيراً إلى وصول الجانبين إلى تفاهم في بعض النقاط.
ووصف أكار في تصريح صحافي، اجتماع موسكو الرباعي بـ “المهم جداً”، وقال إنه جرى التوصل خلاله إلى تفاهم مشترك في بعض النقاط، مضيفاً أنه تم الاقتراب بشكل كبير من نقطة التوافق على الخطوط العامة”.
وكشف عن وجود مخطط من أجل إنشاء “مركز تنسيق ميداني للأنشطة في سوريا”، قائلاً: “لدينا فكرة لتعزيز الثقة المتبادلة واتخاذ الإجراءات والتنسيق الميداني للأنشطة الموجودة هناك على الفور بدلاً من انتظار اجتماع الوزراء فقط. نأمل في تنفيذ هذه الخطة في الأيام المقبلة”.
وأوضح أن هذه “الدبلوماسية العسكرية” التي ستبدأ في الميدان، ستسبب “اضطراباً” وتزعج “المنظمة الإرهابية ورعاتها”، في إشارة لـ “الوحدات الكردية” التي تعتبرها أنقرة ذراع “حزب العمال الكردستاني” في سوريا، والمصنفة على لوائح الإرهاب التركية.
وما زالت مواقف الطرفين متباينة في مسار التطبيع بين البلدين، إذ تطالب الحكومة السورية بإنهاء أي تواجد عسكري تركي على الأراضي السورية قبل المضي في هذ المسار، بينما تطلب أنقرة التعاون في محاربة التهديدات الكردية على الحدود.
من جهته، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن موعد لقاء وزراء الخارجية الأربعة (سوريا وتركيا وروسيا وإيران)، جرى تأكيده من قبل روسيا في 10 من أيار الحالي.
وأضاف الوزير التركي خلال مقابلة تلفزيونية، أن الاجتماع سيعقد في موسكو، وأن الإدارة الروسية أكدت الموعد، مبينًا أنه من غير المعروف من سيمثل الجانب الإيراني خلال اللقاء، على اعتبار أن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بدأ جولة إفريقية مع الرئيس الإيراني.
وقال الوزير: “ربما يمكننا عقد مؤتمر صحفي في اجتماع وزراء الخارجية، ربما يكون هناك بيان مشترك، ليس من الممكن أن نقول مقدمًا ما سنتفق عليه في اجتماعاتنا في ذلك اليوم”.
وتعليقًا على مسألة الانسحاب التركي من الأراضي السورية، قال جاويش أوغلو، إنَّ “انسحابنا يعني أن التهديد الإرهابي موجود على حدودنا، على أبوابنا، في الوقت نفسه، هذا يعني أن موجة كبيرة من الهجرة تقترب من بابنا.
وفي سياق التقارب العربي من سوريا، والعودة التدريجية للعلاقات، قال وزير الخارجية التركي إنَّ الدول العربية تريد من الحكومة السورية اتخاذ خطوة فيما يتعلق بالعملية السياسية، هذا هو السبيل لتوحيد سوريا”، وإلا سيكون المشهد في سوريا معقدًا وصعبًا للغاية في المستقبل.
وفي 3 من أيار قدّم جاويش أوغلو ترجيحًا لموعد اللقاء الوزاري، مشددًا في الوقت نفسه على أن الانسحاب التركي من سوريا، سيكون “بعد استقرار مناطق وجود القوات التركية، حتى لا تكون ممرًا للإرهاب” على اعتبار أن “التنظيمات الإرهابية” هي التي ستملأ الفجوة، بحسب زعمه.
كما اعتبر أن مقاربة الحكومة السورية، “دع تركيا تنسحب، لنتحدث لاحقًا”، “ليست مقاربة واقعية”.
من جهته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقاء تلفزيوني، أن العمليات العسكرية التركية خارج حدود البلاد، في إشارة إلى شمال سوريا، لم تنته، مضيفا أنهم ينتظرون الوقت المناسب فقط.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إن بلاده تتوقع موقفاً واضحاً من الحكومة السورية حيال مكافحة “حزب العمال الكردستاني”.
ولفت إلى أن المفاوضات مع الحكومة السورية “مستمرة”، معتبراً أن مسار التطبيع بين أنقرة ودمشق، “حديث العهد، ولا يمكن توقع نتائجه بشكل فوري”.
وكان وزير الدفاع السوري اجتمع مع نظيره التركي في موسكو، بحضور وزيري الدفاعي الروسي والإيراني في الأسبوع الأخير من نيسان، وذلك ضمن اجتماع رباعي يهدف لاستكمال خطوات مسار التقارب بين أنقرة ودمشق.
ويعد الاجتماع هو الثاني من نوعه منذ انطلاق مسار تطبيع العلاقات رسمياً بين الجانبين في نهاية 2022.
اقرأ أيضاً:
اجتماع عربي طارئ لبحث عودة سوريا إلى الجامعة العربية.. أبو الغيط “احتمال وارد جداً”
مظلوم عبدي في الإمارات.. “قسد” تطلب وساطة إماراتية للتقارب مع دمشق
البيان الختامي لاجتماع عمان يؤكد على عودة سوريا إلى محيطها العربي وإنهاء تواجد الجماعات المسلحة
تمهيداً لتقارب سوري تركي مرتقب.. الطريق الدولي M4 إلى الواجهة مجدداً
